تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متلقّيه.
ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- واقعياً، كنت مشغولاً بتغيير البيت والمرسم. ولكن، دائماً هناك مشاغل أكثر جدية.
ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- المعرض الأخير كان بعنوان "حب بجودة منخفضة" في لندن. والآن، أعمل على مجموعة أخرى ما زلتُ في خضمّ البحث فيها من ناحية المضمون والشكل، والتي ستُعرض في معرضي الشخصي العام القادم في مدينة الكويت.
هل أنت راضٍ عن إنتاجك ولماذا؟
- لم أكن يوماً ما راضياً، لأنني أبحث دائماً عما يكتبني بشكلٍ جديد. ولهذا، فالرضى كان وما زال بالنسبة إليّ ترفاً من الصعوبة الوصول إليه.
لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسارٍ كنت ستختار؟
- أعتقد أنني سوف أختار الطريق نفسه، لأني غالباً أختار ما هو قريب من قلبي وما أؤمن به.
ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- كما تنقص المبادئ والأشياء الجميلة كل يوم من هذا العالم، أنتظر أن ينقص منه الظلم أيضاً.
شخصية من الماضي تودّ لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- أنتظر دائماً اللقاء مع غسان كنفاني، لأنني حقاًّ لم أشعر يوماً بأنه ميّت، وأشعر أنه مختبئ في مكان ما.
صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- شاعر صديق من القدس حاضر على الدوام في بالي بالرغم من لقاءاتنا المعدودة. ودائماً في انتظار أن يأتي هو إلى باريس؛ فهو يسكن المدن الممنوعة عليّ.
ماذا تقرأ الآن؟
- كتاب "فلسفة جيل دولوز- عن الوجود والاختلاف" لعادل حدجامي.
ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- منذ طفولتي تعلّقت بالراديو، ومنذ سنتين تقريباً رجعت للاستماع إليه من جديد. ولكن هذه المرّة، عبر الإذاعات الفرنسية الغنية جداً. فاستمعت فترة لإذاعة متخصّصة في الموسيقى الكلاسيكية، وبعدها إلى إذاعة للجاز وأخرى للبلوز، وأخيراً إذاعة الروك. وأما الآن فهناك إذاعة باسم FIP أسمعها على الدوام، ومن خلالها اكتشفت الكثير من الموسيقى بكافة أنواعها، فهي تمنحك الموسيقى من كل الثقافات والقوالب حسب الوقت والمزاج وحتى الطقس في تلك اللحظة. وطبعاً هناك راديو "culture" والذي يمنحك لقاءات مباشرة ومسجّلة باستمرار مع شعراء وموسيقيين وفنانين وغيرهم من صنّاع الثقافة.
بطاقة: مواليد مخيم رفح (1976) قرب غزة في فلسطين المحتلة. انتقل عام 1994 إلى مدينة نابلس لدراسة التصوير الزيتي في "جامعة النجاح". استقر في رام الله حتى عام 2006، خرج إلى إقامة فنية في باريس فعلق هناك حتى الآن. أقام أحد عشر معرضاً فردياً بين 2001 و2016. صدر كتاب عن تجربته بالإنكليزية، يحمل توقيع الفنان والناقد كمال بُلاطه بعنوان "بين المخارج: لوحات هاني زعرب" ("بلاك دوغ"، لندن، 2012).
اقــرأ أيضاً
- واقعياً، كنت مشغولاً بتغيير البيت والمرسم. ولكن، دائماً هناك مشاغل أكثر جدية.
ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- المعرض الأخير كان بعنوان "حب بجودة منخفضة" في لندن. والآن، أعمل على مجموعة أخرى ما زلتُ في خضمّ البحث فيها من ناحية المضمون والشكل، والتي ستُعرض في معرضي الشخصي العام القادم في مدينة الكويت.
هل أنت راضٍ عن إنتاجك ولماذا؟
- لم أكن يوماً ما راضياً، لأنني أبحث دائماً عما يكتبني بشكلٍ جديد. ولهذا، فالرضى كان وما زال بالنسبة إليّ ترفاً من الصعوبة الوصول إليه.
لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسارٍ كنت ستختار؟
- أعتقد أنني سوف أختار الطريق نفسه، لأني غالباً أختار ما هو قريب من قلبي وما أؤمن به.
ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- كما تنقص المبادئ والأشياء الجميلة كل يوم من هذا العالم، أنتظر أن ينقص منه الظلم أيضاً.
شخصية من الماضي تودّ لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- أنتظر دائماً اللقاء مع غسان كنفاني، لأنني حقاًّ لم أشعر يوماً بأنه ميّت، وأشعر أنه مختبئ في مكان ما.
صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- شاعر صديق من القدس حاضر على الدوام في بالي بالرغم من لقاءاتنا المعدودة. ودائماً في انتظار أن يأتي هو إلى باريس؛ فهو يسكن المدن الممنوعة عليّ.
ماذا تقرأ الآن؟
- كتاب "فلسفة جيل دولوز- عن الوجود والاختلاف" لعادل حدجامي.
ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- منذ طفولتي تعلّقت بالراديو، ومنذ سنتين تقريباً رجعت للاستماع إليه من جديد. ولكن هذه المرّة، عبر الإذاعات الفرنسية الغنية جداً. فاستمعت فترة لإذاعة متخصّصة في الموسيقى الكلاسيكية، وبعدها إلى إذاعة للجاز وأخرى للبلوز، وأخيراً إذاعة الروك. وأما الآن فهناك إذاعة باسم FIP أسمعها على الدوام، ومن خلالها اكتشفت الكثير من الموسيقى بكافة أنواعها، فهي تمنحك الموسيقى من كل الثقافات والقوالب حسب الوقت والمزاج وحتى الطقس في تلك اللحظة. وطبعاً هناك راديو "culture" والذي يمنحك لقاءات مباشرة ومسجّلة باستمرار مع شعراء وموسيقيين وفنانين وغيرهم من صنّاع الثقافة.
بطاقة: مواليد مخيم رفح (1976) قرب غزة في فلسطين المحتلة. انتقل عام 1994 إلى مدينة نابلس لدراسة التصوير الزيتي في "جامعة النجاح". استقر في رام الله حتى عام 2006، خرج إلى إقامة فنية في باريس فعلق هناك حتى الآن. أقام أحد عشر معرضاً فردياً بين 2001 و2016. صدر كتاب عن تجربته بالإنكليزية، يحمل توقيع الفنان والناقد كمال بُلاطه بعنوان "بين المخارج: لوحات هاني زعرب" ("بلاك دوغ"، لندن، 2012).