استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، موافقة البرلمان على قانون إنشاء وكالة الفضاء المصرية، التي تتبع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسخرية شديدة مما اعتبروه "جهاز كفتة جديداً"، وإنجازاً وهمياً آخر.
ولم تفلح محاولات كتائب النظام الإلكترونية في إقناع رواد التواصل بحقيقة برنامج الفضاء المصري، أمام التقديرات المبدئية لتكاليف الوكالة، التي وصلت لـ100 مليون دولار. وزاد الطين بلة أن ناشطين نشروا صورا من الصحافة في الستينيات تتحدث عن "فنكوش" وكالة الفضاء، وبرامج الصواريخ، وسفن الفضاء المصرية.
وتساءل أحد المغردين: "وكالة الفضاء دي غير وكالة البلح؟" وسخرت هبة محمود: "مفاعل نووي ووكالة فضاء والمصريون قادمون يا كوكب".
Twitter Post
|
وكتبت نرمين: "#وكالة_الفضاء_المصرية، عايزة أحجز شقة في المريخ... يمكن الكائنات الفضائية أعرف أتفاهم معاها". وتوجه أحمد صلاح برجاء: "مجلس النواب يوافق بشكل نهائي على إنشاء وكالة الفضاء المصرية! بالله عليك يا حاج عبد العال إعمل حسابنا معاك، إثنين زحل وواحد عطارد".
وحذر عالم الفضاء المصري الأميركي بوكالة "ناسا" الأميركية عصام حجي: "التهكم المستمر على العلم والعلماء في العديد من وسائل الإعلام المحلية أوجد حالة من عدم الثقة بين المواطن وأي ...".
Twitter Post
|
وغرد حساب ساخر يحمل اسم الرئيس المخلوع مبارك: "#مجلس_النواب ساب مشاكل التعليم، ومشاكل الصحة، ومشاكل الطرق، ومشاكل الاقتصاد، وبيناقش في إقامة وكالة فضاءّ، مش عارفين نصرف على التعليم والصحة وهنصرف على الفضاء، ودي قمة الإعجاز العلمي".
وكتب أيمن إسكندر عن تجربته مع الوكالة: "على فكرة حكاية وكالة الفضاء المصرية دي مش جديدة أوي، هو الهيكل والاسم بتاعها بس جديد، بس هي بناء على هيئة موجودة من زمان اسمها هيئة الاستشعار عن بعد، وكان رئيسها أستاذي في الكلية وعملت أول الألفينات مع أوكرانيا قمر صناعي اشترك فيه زمايلي بس تاه للأسف ومحدش عرف ازاي للآن".
Twitter Post
|
وسخر "ابن القاضي": "مادة 2- يهدف القانون إلى إنشاء هيئة عامة تسمى وكالة الفضاء المصرية تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس الجمهورية. بس خلاص مش محتاج أقول حرف واحد كفاية إنها هاتتبع #السيسي".
بدوره، سخر دكتور حمروش: "البرلمان يوافق نهائيا على إنشاء وكالة الفضاء المصرية! ما شاء الله.. دي فرص عمل... واللا بيسربونا!"
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|