وأوضح ولد الشيخ، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم عقب الجلسة التي انعقدت بمشاركة وفدي الحكومي والانقلابيين، أن الجلسة الأولى بحثت تشكيل لجان مراقبة لوقف إطلاق النار، وعمل اللجان المحلية، وما ارتبط بالهدنة من خروقات وتحديات خلال الأيام الماضية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن هناك تحسناً أمنياً ملحوظاً، وأنه، و"بحسب المعلومات المرفوعة إلى الجانب الأممي، فإن الالتزام بالهدنة وصل إلى ما يقارب 70 إلى 80 بالمائة"، منوهاً إلى أن وقف إطلاق النار يعتبر من أبرز التحديات، وأنه ما يزال يواجه ثغرات كبيرة يجري العمل على معالجتها.
ولفت المتحدث ذاته، الذي يدير جلسات المفاوضات، إلى مقترح بانتقال لجنة التهدئة والتواصل، المؤلفة من ممثلين عن الحوثيين وآخرين عن الحكومة، ومشرفين أممين، إلى السعودية لتباشر عملها من هناك، إلا أنه أشار إلى اعتراض وفدي أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مطالبتهما بأن يجري تثبيت وقف إطلاق النار قبل ذلك.
وذكر المبعوث الأممي أنه كان هناك اتفاق حول موضوعين أساسيين خلال الجلسة التي انعقدت اليوم، وهما وقف إطلاق النار، وأهمية الوصول إلى السلام، مشيرا إلى أن المشاورات ستركز على النقاط الخمس المبنية على أساس القرار الدولي 2216، وتوقع أن يصدر بيان قريب عن مجلس الأمن بشأن المشاورات المنعقدة في الكويت.