أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المقرر أن يغادر منصبه الشهر الجاري، أن المبعوث القادم، سيبدأ تحضيرات لجولة جديدة من المحادثات، تبدأ في ما بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي كان برئاسة علي عبدالله صالح، قبل مقتله.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية، الجمعة، عن ولد الشيخ، في ختام زيارة قام بها إلى مسقط، أن "المبعوث القادم سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات، تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين جماعة أنصار الله، وحزب المؤتمر الشعبي العام، تستضيفها السلطنة مع التأكيد على الحل السلمي والسياسي بين الأطراف، وضرورة تقديم تنازلات من الطرفين للوصول إلى تسوية سلمية"، موجهًا دعوته للشعب اليمني وكافة الأطراف للحل السلمي والرجوع لطاولة المباحثات.
وأشاد ولد الشيخ بدور سلطنة عُمان، وقال "خلال فترة عملي كمبعوث للأمم المتحدة طوال السنوات الثلاث، لمست دور السلطنة المهم والمعتدل في المنطقة"، مضيفاً أنها "قدمت للشعب اليمني الشقيق كافة التسهيلات والمساعدات خلال الأزمة".
اقــرأ أيضاً
واعتبر ولد الشيخ أحمد أنه لا يمكن وصف فترة عمله مبعوثاً للأمم المتحدة إلى اليمن بـ"غير الناجحة"، موضحاً أن دور المبعوث هو "مسهل وميسر" بين الأطراف؛ "فإذا كانت مقتنعة من أجل التوصل إلى السلام فقد تصل، وإذا كانت عكس ذلك فلن تصل إلى أي نتيجة وحل". وتحدث عن أن "المبعوث الجديد سيجد خارطة طريق مبلورة وواضحة وهي مبنية على أسس محددة"، كما وصف وضع اليمن بـ"المأساوي" و"الكارثي".
ومن المقرر أن تنتهي فترة عمل ولد الشيخ خلال الشهر الجاري، وكان قد أعلن في يناير/كانون الثاني المنصرم، أنه لن يستمر في منصبه، وسط أنباء عن تعيين البريطاني، مارتن غريفثت، خلفاً له.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية، الجمعة، عن ولد الشيخ، في ختام زيارة قام بها إلى مسقط، أن "المبعوث القادم سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات، تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين جماعة أنصار الله، وحزب المؤتمر الشعبي العام، تستضيفها السلطنة مع التأكيد على الحل السلمي والسياسي بين الأطراف، وضرورة تقديم تنازلات من الطرفين للوصول إلى تسوية سلمية"، موجهًا دعوته للشعب اليمني وكافة الأطراف للحل السلمي والرجوع لطاولة المباحثات.
وأشاد ولد الشيخ بدور سلطنة عُمان، وقال "خلال فترة عملي كمبعوث للأمم المتحدة طوال السنوات الثلاث، لمست دور السلطنة المهم والمعتدل في المنطقة"، مضيفاً أنها "قدمت للشعب اليمني الشقيق كافة التسهيلات والمساعدات خلال الأزمة".
واعتبر ولد الشيخ أحمد أنه لا يمكن وصف فترة عمله مبعوثاً للأمم المتحدة إلى اليمن بـ"غير الناجحة"، موضحاً أن دور المبعوث هو "مسهل وميسر" بين الأطراف؛ "فإذا كانت مقتنعة من أجل التوصل إلى السلام فقد تصل، وإذا كانت عكس ذلك فلن تصل إلى أي نتيجة وحل". وتحدث عن أن "المبعوث الجديد سيجد خارطة طريق مبلورة وواضحة وهي مبنية على أسس محددة"، كما وصف وضع اليمن بـ"المأساوي" و"الكارثي".
ومن المقرر أن تنتهي فترة عمل ولد الشيخ خلال الشهر الجاري، وكان قد أعلن في يناير/كانون الثاني المنصرم، أنه لن يستمر في منصبه، وسط أنباء عن تعيين البريطاني، مارتن غريفثت، خلفاً له.