تأهلت ويلز إلى الدور الربع نهائي بعد أن سجل مدافع أيرلندا الشمالية هدفاً عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، بعد مباراة لم يقدم فيها المنتخب أداءً قوياً، في حين غادر المنتخب الأيرلندي الشمالي بشرف يورو 2016.
في الشوط الأول لم يقدم المنتخب الويلزي الأداء القوي الذي يجعله مرشحاً أقوى من أيرلندا الشمالية، بل على العكس فإن المنافس هو من قاتل وهاجم من أجل تسجيل الأهداف، وأثبت أنه لم يصل إلى الدور الثاني عن طريق الصدفة، في حين لم يظهر غاريث بيل وزملاؤه في هذا الشوط وغابوا عن المباراة تماماً.
وصنع منتخب أيرلندا الشمالية أكثر من فرصة على مرمى ويلز لهز الشباك، لكن الحظ وقف سداً منيعاً أمام تحقيق هذا الهدف، في حين حاولت ويلز مهاجمة مرمى الخصم من دون صناعة فعالية كبيرة داخل منطقة الجزاء.
في الشوط الثاني لم يتغير السيناريو كثيراً، أيرلندا الشمالية تهاجم وتضغط وتحاول على الرغم من أنها لا تملك مقومات المنتخب القوي الذي يمكنه الذهاب بعيداً في البطولة، لكن اللاعبين قاتلوا على أرض الملعب وأثبتوا أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، ولولا الحظ لكان المنتخب الآن في الدور الربع نهائي.
في المقابل غابت ويلز عن المباراة بشكل غريب ولم يظهر غاريث بيل إلا في لقطة وحيدة، عندما لعب كرة عرضية حولها مدافع أيرلندا الشمالية غاريث ماكجولي، إلى شباكه عن طريق الخطأ، الأمر الذي منح ويلز الهدف الذي يعني بلوغ الدور الربع نهائي لأول مرة في تاريخ اليورو.
بعد ذلك حاولت أيرلندا الشمالية معادلة النتيجة التي لا تستحقها، لكن كرة القدم تعترف دائماً بالأهداف، لتنتهي المباراة بفوز ويلز بهدف عن طريق الخطأ، ضمن لها التواجد ضمن المنتخبات الثمانية الكبار.