بسرعة كبيرة تحوّلت ياسمين العلواني إلى نجمة. بصوتها "الكبير" والذي أثار إعجاب لجنة التحكيم في برنامح "أرابز غوت تالنت" والمؤلفة من علي جابر، ونجوى كرم، وعبدالله القصبي، وأحمد حلمي.
لم تفز ياسيمن باللقب، لكنها عرفت شهرة واسعة تجاوزت حدود بلدها الأم، مصر. ولعلّ ما زاد من هذه الشهرة، الخلاف و"الأخذ والرّد" الذي رافق رأي المغنية الإماراتية أحلام، بياسمين، إذ قالت أحلام على "تويتر" إن صوت ياسمين مستعار، وإن إعطاءها "الباز الذهبي" في البرنامج كان خطأ، وردّت بعدها نجوى على أحلام، مما خلق حالة جدل على الساحة الفنية، زاد من الضجة حول هذه الشابة وحول صوتها وموهبتها.
المشاركة اللبنانية الأولى
ياسمين وصلت إلى لبنان للمشاركة في مهرجان زوق مكايل (كسروان، شمال بيروت)، وفي حديثها الخاص مع "العربي الجديد"، أوضحت أن مشاركتها في هذا المهرجان هي الأولى خارج مصر. وكشفت: "طُلبت بالاسم للمشاركة في ليلة تكريمية للسيدة أم كلثوم في مهرجان زوق مكايل. أما بالنسبة للبنانيين فأعتقد أن فئة كبيرة جدا من الشعب اللبناني تعرفني جيداً، بعد مشاركتي في (أرابز غوت تالنت)، حتى أن هناك عدداً من النجوم المصريين جاؤوا خصيصاً إلى بيروت لحضور المهرجان غداً".
وفي حديثنا معها، تستعيد ياسمين مشاركتها في برنامج المواهب الذي فتح لها أبواب الشهرة. وتقول: "جاءت مشاركتي في (أرابز غوت تالنت) قوية جدًا، لم أكن أتوقع أن أحصد كل هذا النجاح، وهو ما أكسبني دفعاً قوياً نحو النجاح والشهرة".
أحلام ونجوى كرم
وتعود إلى الحديث عن الخلاف الذي أثارته بين أحلام ونجوى كرم، خصوصاً أن هذه الأخيرة تبنّت موهبتها منذ البداية. وتوضح بشكل صريح وبثقة واضحة: "بداية لا بد من القول إنني لم أنتظر أبداً أن يحصل كل ذلك، ولا أقول إن الجدل بين اقتناع نجوى كرم بموهبتي ورد أحلام المعاكس لرأي نجوى والجمهور كان لصالحي، أو زاد من أهميتي. بل أؤكد أنني لم اهتم كثيراً لما حصل، لقد حققت 4 ملايين مشاهد في أقل من يومين بعد نشر فقرة مروري في البرنامج، وأعتقد بل أجزم أن هذا ما دفع المطربة أحلام للدخول ومشاهدة ما حصل وإطلاق تصريحها عني". وتضيف: "إن نسبة المشاهدة هي التي حملتني إلى كل هذا الجدل، وليس صحيحاً أن التقاذف في التصريحات والمواقف بين أحلام ونجوى كرم هو ما مهد لي الطريق للشهرة، أحلام صرحت بعد كل ما سمعته عني ولا أعتقد أن كلامها (نفعني) كثيرا أو حثّ الناس على متابعتي أكثر".
أما عن علاقتها بنجوى كرم وأحلام اليوم فتقول: "لا علاقة تجمعني بالمطربتين، لا أعرف أحلام إنما أريد أن أشكرها اليوم لأنها علمتني أن أسمع الإهانة بأذني وما (حطهاش في دماغي) بل أن أكمل مسيرتي بكل ثقة. أما بالنسبة للمطربة الكبيرة نجوى كرم فهي (أمي) في لبنان. هي جزء كبير من كل ما وصلت إليه اليوم من شهرة أو نجاح". وما صحة ما يشاع عن مساعدة نجوى كرم لياسمين العلواني؟ تجيب ببساطة: "لماذا ستقوم بذلك، وبعيداً عن الأضواء؟ منذ انتهاء البرنامج لم نلتق أو أتصل بها، لكنني على يقين اليوم بأنني سألتقيها وأحاول الاستفادة قدر المستطاع من خبرتها ومحبتها وفنّها الجميل، يكفي أنها بالنسبة لي شمس الأغنية العربية وليس اللبنانية كما يسمونها".
سند موسيقي
لكن بعيداً عن نجوى كرم، تذكر ياسمين مجموعة من الموسيقيين الذين عملوا على مساعدتها منذ انطلاقها، ومن بين هؤلاء الموسيقي المخضرم، سليم سحاب، وتشرح: "لا أستطيع أن أذكر كل الأسماء التي ساعدتني، فمنذ انتهاء البرنامج وعودتي إلى القاهرة شاركت في أهم المهرجانات التي أقيمت هناك، دخلت دار الأوبرا، وكنت إلى جانب أسماء كبيرة في عالم الغناء مثل لطيفة، هاني شاكر، وأعطاني الملحن، حلمي بكر، شهادة أعتز بها جداً، إضافة الى دعم من الممثلين المصريين جميعهم وأذكر منهم الرائع شريف منير".
وهل تعاني اليوم من عدم وجود شركة إنتاج تساندها؟ ترفض ياسمين كلمة "معاناة" وتقول: "من يمتلك صوتاً جميلاً لا تهمه الأشياء الأخرى، ثقتي بصوتي لا تقف عند حدود، جاءتني عروضات بالجملة".
اقرأ أيضاً: "ذا فويس" بنسخة خاصة للأطفال
والد ياسمين، الذي كان حاضراً في المقابلة يوافق على تقوله ابنته، ويتابع: "لا نستطيع أن نذكر أسماء هذه الشركات لسبب بسيط أننا نحترم كل العروض... لكنني أعد بعقد مؤتمر صحافي للإعلان عن الشركة التي سننتسب إليها قريباً". وتعود ياسمين إلى الحديث لتؤكد أنها لن تلتزم بالغناء لأم كلثوم فقط، "لكنني فضلت أن أشتهر بالغناء لها في البداية، هي السبب لنكون على بيّنة من كل التحولات التي قد تطرأ على صوتي وألالوان الغنائية، وللمرة الأولى أقول إنني متلهفة للغناء باللهجة اللبنانية وربما المغربية وبالطبع اللون الخليجي أيضاً، هذا كله رهن بالخطة وبمشوار طويل من البحث عن تقديم الأفضل في مسيرتي الفنية".
وتكشف لـ"العربي الجديد" أنها تحضر لمشروع فني غنائي ضخم "لا أريد أن أكشف عن الأسماء التي سأشاركها في هذا الحدث، لكنني أؤكد أنني سأقف أمام أربع هامات كبيرة لمغنين من لبنان والعالم العربي في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
وبالعودة إلى حياة الشهرة تقول إنها ليست ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي: "لكنني أعاني من وجود أكثر من مائة صفحة تحمل اسمي وأغنياتي وأرقاما كبيرة من المعجبين. صفحتي الرئيسية على موقع فيسبوك تزيد عن 300 ألف متابع. أما على تويتر الرسمي، فلديّ ما يناهز الـ27 ألف متابع رسميا و48 ألفاً على موقع "إنستغرام"، ولو جمعنا كل الصفحات التي أتحدث عنها، وهذا ما طالبتُ به، لبلغ عدد المتابعين مليوناً ونصف مليون متابع".
اقرأ أيضاً: راشد الماجد.. ملّ جمهوره الأغنيات الخاصة وصار متاحاً لسخطهم
لم تفز ياسيمن باللقب، لكنها عرفت شهرة واسعة تجاوزت حدود بلدها الأم، مصر. ولعلّ ما زاد من هذه الشهرة، الخلاف و"الأخذ والرّد" الذي رافق رأي المغنية الإماراتية أحلام، بياسمين، إذ قالت أحلام على "تويتر" إن صوت ياسمين مستعار، وإن إعطاءها "الباز الذهبي" في البرنامج كان خطأ، وردّت بعدها نجوى على أحلام، مما خلق حالة جدل على الساحة الفنية، زاد من الضجة حول هذه الشابة وحول صوتها وموهبتها.
المشاركة اللبنانية الأولى
ياسمين وصلت إلى لبنان للمشاركة في مهرجان زوق مكايل (كسروان، شمال بيروت)، وفي حديثها الخاص مع "العربي الجديد"، أوضحت أن مشاركتها في هذا المهرجان هي الأولى خارج مصر. وكشفت: "طُلبت بالاسم للمشاركة في ليلة تكريمية للسيدة أم كلثوم في مهرجان زوق مكايل. أما بالنسبة للبنانيين فأعتقد أن فئة كبيرة جدا من الشعب اللبناني تعرفني جيداً، بعد مشاركتي في (أرابز غوت تالنت)، حتى أن هناك عدداً من النجوم المصريين جاؤوا خصيصاً إلى بيروت لحضور المهرجان غداً".
وفي حديثنا معها، تستعيد ياسمين مشاركتها في برنامج المواهب الذي فتح لها أبواب الشهرة. وتقول: "جاءت مشاركتي في (أرابز غوت تالنت) قوية جدًا، لم أكن أتوقع أن أحصد كل هذا النجاح، وهو ما أكسبني دفعاً قوياً نحو النجاح والشهرة".
أحلام ونجوى كرم
وتعود إلى الحديث عن الخلاف الذي أثارته بين أحلام ونجوى كرم، خصوصاً أن هذه الأخيرة تبنّت موهبتها منذ البداية. وتوضح بشكل صريح وبثقة واضحة: "بداية لا بد من القول إنني لم أنتظر أبداً أن يحصل كل ذلك، ولا أقول إن الجدل بين اقتناع نجوى كرم بموهبتي ورد أحلام المعاكس لرأي نجوى والجمهور كان لصالحي، أو زاد من أهميتي. بل أؤكد أنني لم اهتم كثيراً لما حصل، لقد حققت 4 ملايين مشاهد في أقل من يومين بعد نشر فقرة مروري في البرنامج، وأعتقد بل أجزم أن هذا ما دفع المطربة أحلام للدخول ومشاهدة ما حصل وإطلاق تصريحها عني". وتضيف: "إن نسبة المشاهدة هي التي حملتني إلى كل هذا الجدل، وليس صحيحاً أن التقاذف في التصريحات والمواقف بين أحلام ونجوى كرم هو ما مهد لي الطريق للشهرة، أحلام صرحت بعد كل ما سمعته عني ولا أعتقد أن كلامها (نفعني) كثيرا أو حثّ الناس على متابعتي أكثر".
أما عن علاقتها بنجوى كرم وأحلام اليوم فتقول: "لا علاقة تجمعني بالمطربتين، لا أعرف أحلام إنما أريد أن أشكرها اليوم لأنها علمتني أن أسمع الإهانة بأذني وما (حطهاش في دماغي) بل أن أكمل مسيرتي بكل ثقة. أما بالنسبة للمطربة الكبيرة نجوى كرم فهي (أمي) في لبنان. هي جزء كبير من كل ما وصلت إليه اليوم من شهرة أو نجاح". وما صحة ما يشاع عن مساعدة نجوى كرم لياسمين العلواني؟ تجيب ببساطة: "لماذا ستقوم بذلك، وبعيداً عن الأضواء؟ منذ انتهاء البرنامج لم نلتق أو أتصل بها، لكنني على يقين اليوم بأنني سألتقيها وأحاول الاستفادة قدر المستطاع من خبرتها ومحبتها وفنّها الجميل، يكفي أنها بالنسبة لي شمس الأغنية العربية وليس اللبنانية كما يسمونها".
سند موسيقي
لكن بعيداً عن نجوى كرم، تذكر ياسمين مجموعة من الموسيقيين الذين عملوا على مساعدتها منذ انطلاقها، ومن بين هؤلاء الموسيقي المخضرم، سليم سحاب، وتشرح: "لا أستطيع أن أذكر كل الأسماء التي ساعدتني، فمنذ انتهاء البرنامج وعودتي إلى القاهرة شاركت في أهم المهرجانات التي أقيمت هناك، دخلت دار الأوبرا، وكنت إلى جانب أسماء كبيرة في عالم الغناء مثل لطيفة، هاني شاكر، وأعطاني الملحن، حلمي بكر، شهادة أعتز بها جداً، إضافة الى دعم من الممثلين المصريين جميعهم وأذكر منهم الرائع شريف منير".
وهل تعاني اليوم من عدم وجود شركة إنتاج تساندها؟ ترفض ياسمين كلمة "معاناة" وتقول: "من يمتلك صوتاً جميلاً لا تهمه الأشياء الأخرى، ثقتي بصوتي لا تقف عند حدود، جاءتني عروضات بالجملة".
اقرأ أيضاً: "ذا فويس" بنسخة خاصة للأطفال
والد ياسمين، الذي كان حاضراً في المقابلة يوافق على تقوله ابنته، ويتابع: "لا نستطيع أن نذكر أسماء هذه الشركات لسبب بسيط أننا نحترم كل العروض... لكنني أعد بعقد مؤتمر صحافي للإعلان عن الشركة التي سننتسب إليها قريباً". وتعود ياسمين إلى الحديث لتؤكد أنها لن تلتزم بالغناء لأم كلثوم فقط، "لكنني فضلت أن أشتهر بالغناء لها في البداية، هي السبب لنكون على بيّنة من كل التحولات التي قد تطرأ على صوتي وألالوان الغنائية، وللمرة الأولى أقول إنني متلهفة للغناء باللهجة اللبنانية وربما المغربية وبالطبع اللون الخليجي أيضاً، هذا كله رهن بالخطة وبمشوار طويل من البحث عن تقديم الأفضل في مسيرتي الفنية".
وتكشف لـ"العربي الجديد" أنها تحضر لمشروع فني غنائي ضخم "لا أريد أن أكشف عن الأسماء التي سأشاركها في هذا الحدث، لكنني أؤكد أنني سأقف أمام أربع هامات كبيرة لمغنين من لبنان والعالم العربي في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
وبالعودة إلى حياة الشهرة تقول إنها ليست ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي: "لكنني أعاني من وجود أكثر من مائة صفحة تحمل اسمي وأغنياتي وأرقاما كبيرة من المعجبين. صفحتي الرئيسية على موقع فيسبوك تزيد عن 300 ألف متابع. أما على تويتر الرسمي، فلديّ ما يناهز الـ27 ألف متابع رسميا و48 ألفاً على موقع "إنستغرام"، ولو جمعنا كل الصفحات التي أتحدث عنها، وهذا ما طالبتُ به، لبلغ عدد المتابعين مليوناً ونصف مليون متابع".
الشكل أيضاً
تهتم ياسمين العلواني بشكلها كما تقول تماشياً مع "ضرورات الشهرة"، لكنها تقول: "أحلى ألا أكون متكلفة. ظلمت كثيراً في إطلالتي على هذا الصعيد في "أرابز غوت تالنت"، لكنني اليوم تحوّلت إلى المغنية الأكثر بساطة، مع العلم أنني تعاونت مع أسماء لها ثقلها إنْ على صعيد الأزياء أو التجميل (الماكياج)، لكن أصر أنني مطربة بالصوت وليس بالشكل".
تهتم ياسمين العلواني بشكلها كما تقول تماشياً مع "ضرورات الشهرة"، لكنها تقول: "أحلى ألا أكون متكلفة. ظلمت كثيراً في إطلالتي على هذا الصعيد في "أرابز غوت تالنت"، لكنني اليوم تحوّلت إلى المغنية الأكثر بساطة، مع العلم أنني تعاونت مع أسماء لها ثقلها إنْ على صعيد الأزياء أو التجميل (الماكياج)، لكن أصر أنني مطربة بالصوت وليس بالشكل".
اقرأ أيضاً: راشد الماجد.. ملّ جمهوره الأغنيات الخاصة وصار متاحاً لسخطهم