قبل قليل كتب الإعلامي المصري، يسري فودة، على حسابه على "فيسبوك"، رسالة مقتضبة جاء فيها: "هذا هو آخر أسبوع من (آخر كلام). فخور بتجربتي مع فريقي ومع قناة (أون تي في)، وانتهاء عقدي لهذا العام فرصة كنت أنتظرها لالتقاط الأنفاس بعد أصعب السنوات وأجملها في مشوارنا الصحافي في أجواء عامة ضاغطة. سأكتب المزيد قريباً".
وبذلك تكون حلقة الخميس من برنامج (آخر كلام) هي الأخيرة لفودة على قناة "أون تي في". وفور كتابته هذه الرسالة، بدأت ردود الفعل من قبل جمهور البرنامج: لماذا يغادر فودة القناة الآن؟ لماذا لم تجدّد له القناة عقده؟ هل رفض هو تجديد العقد؟ وهل هناك ضغوط سياسية على المحطة؟
وكان مناصرو السيسي قد هاجموا فودة في الأشهر الأخيرة، على اعتبار أنه يحاول تقديم مادة مختلفة عن المشهد المصري السائد حالياً. وبالتالي فإن مغادرته المحطة ربما تكون قد خفّفت العبء والانتقادات الموجّهة إلى المحطة، التي أعلنت ولاءها التام للنظام الجديد منذ 30 يونيو/حزيران الماضي.
ويبدو أنه بات على الجميع انتظار ما سيكتبه فودة عن مغادرته المحطة، لمعرفة حقيقة ما حصل.
وبذلك تكون حلقة الخميس من برنامج (آخر كلام) هي الأخيرة لفودة على قناة "أون تي في". وفور كتابته هذه الرسالة، بدأت ردود الفعل من قبل جمهور البرنامج: لماذا يغادر فودة القناة الآن؟ لماذا لم تجدّد له القناة عقده؟ هل رفض هو تجديد العقد؟ وهل هناك ضغوط سياسية على المحطة؟
وكان مناصرو السيسي قد هاجموا فودة في الأشهر الأخيرة، على اعتبار أنه يحاول تقديم مادة مختلفة عن المشهد المصري السائد حالياً. وبالتالي فإن مغادرته المحطة ربما تكون قد خفّفت العبء والانتقادات الموجّهة إلى المحطة، التي أعلنت ولاءها التام للنظام الجديد منذ 30 يونيو/حزيران الماضي.
ويبدو أنه بات على الجميع انتظار ما سيكتبه فودة عن مغادرته المحطة، لمعرفة حقيقة ما حصل.