يوفنتوس يواصل صلابته الأوروبية وفوز معنوي لريال مدريد

نجح يوفنتوس في ضرب عصفورين بحجر واحد بهدف وحيد سجله في مرمى مانشستر سيتي، إذ خطف مع ذلك صدارة المجموعة الرابعة، وتابع عروضه الأوروبية المُميزة بفوز ثانٍ على "السيتي" في هذه المجموعة، في وقت ضمن النادي الإنجليزي التأهل رفقة يوفنتوس بعد فوز مونشنمبلادبخ على أشبيلية في المباراة الثانية.

يوفنتوس يكتفي بالمهم
لم تأتِ قمة اليوم الثاني لدوري أبطال أوروبا على قدر التطلعات والآمال، لأن قمة يوفنتوس ومانشستر سيتي حضرت بثوب باهت، حيثُ غابت الفرص الخطيرة والألعاب الفنية الجميلة ولم تظهر أنياب الفريقين الهجومية، وفي ظل غياب الفرص الحقيقية والخطورة، سيطر الجانب التكتيكي على الشوط الأول، مع أفضلية طفيفة لوصيف أبطال أوروبا، في الموسم الماضي، لناحية تهديد مرمى جو هارت بفرصة واحدة.

بداية المباراة كانت جيدة لمانشستر سيتي الذي سيطر على الكرة وحاول منع الخصم من التحرك براحة لكي يُخرجه من منطقة جزائه والانقضاض عليه وهز شباكه، لكن يوفنتوس بالتكتيك الفني التصاعدي كالعادة نجح في الدخول في أجواء اللقاء، وفرض أفضلية فنية طفيفة. ظهرت هذه الأفضلية لناحية الوصول إلى المرمة بسرعة والكرات العرضية الخطيرة التي شكلت كل الضرر لدفاع "السيتي" بسبب وجود مهاجم من طراز ماندزوكيتش.

وبهذه الأفضلية الطفيفة، نجح يوفنتوس في خطف الهدف الأول عن طريق ماندزوكيتش، والمثير أن هذا الهدف جاء من ثلاث لمسات فقط، تمريرة من بوغبا إلى ساندرو الذي حول كرة عرضية متقنة إلى ماندزوكيتش، الذي هرب من رقابة "أوتامندي" بعد، ربما، خطأ على الأرجنتيني، ليسدد الكرة على الطائر في الشباك، وبعد الهدف لم تظهر أي ردة فعل من الفريق الإنجليزي وفشل في صناعة الخطورة على مرمى الحارس العملاق بوفون.

إثارة الدقائق الأخيرة
في الشوط الثاني لم يتغير الأداء كثيراً على الرغم من الدقائق الأولى المشتعلة بسبب دخول "السيتي" بقوة من أجل معادلة النتيجة، لكنه لم يخلق الفرص الخطيرة الحقيقية في أول 15 دقيقة من الشوط الثاني، في وقت دخل يوفنتوس هذا الشوط وصب تركيزه على الدفاع عن هدفه الذي سجله في الشوط الأول، ومحاولة المحافظة على هذا الهدف الغالي الذي يمنحه ثلاث نقاط غالية تؤهله إلى الدور الثاني من دوري الأبطال.

في المقابل شهدت الدقائق الأخيرة إثارة كبيرة، واشتعلت المباراة وتناوب الفريقان إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، واحدة منها للبديل ستيرلينغ، الذي لم يحسن استغلال كرة عرضية على الرغم من سهولتها، في وقت أضاع المهاجم البديل، أيضاً، موراتا فرصة ثمينة لضمان الفوز بعد تخطيه مدافعين وتسديده كرة، تصدى لها الحارس جو هارت. يُذكر أن بوفون ودفاع يوفنتوس كانا سداً منيعاً لكل هجمات "السيتي" وبقاء النتيجة التقدم بهدف نظيف حتى نهاية اللقاء.

وفي ما يلي باقي النتائج:
- بوروسيا مونشمبلادبخ (4 - 2) أشبيلية
- مانشستر يونايتد (0 - 0) أيندهوفين
- مالمو (0 - 5) باريس سان جرمان
- أستانا (2 - 2) بنفيكا
- سيسكا موسكو (0 - 2) فولسبورغ
- أتلتيكو مدريد (2 - 0) غلطة سراي
- شاختار دونتيسك (3 - 4) ريال مدريد

اقرأ أيضاً: بالفيديو..عندما يقتحم "مورينيو" الملعب.. لإصلاح العشب