​فلسطينيون يطالبون بإغلاق المؤسسات الأميركية في الأراضي المحتلة ويصفون فريدمان بـ"الكلب"

21 مارس 2018
هتف المتظاهرون ضد السفير الأميركي ديفيد فريدمان(العربي الجديد)
+ الخط -


تظاهر العشرات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، أمام مؤسسة البيت الأميركي في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، كواحدة من رموز المؤسسات الأميركية العاملة في الأراضي الفلسطينية، مطالبين تلك المؤسسات بالرحيل، في الوقت الذي هتف فيه المتظاهرون ضد سفير الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل، ديفيد فريدمان، ووصفوه بـ"الكلب" و"ابن الكلب"، نظراً لتصريحاته المنحازة لإسرائيل.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، على هامش التظاهرة التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية أمام البيت الأميركي، إن "هذه الوقفة تأتي بعد أكثر من مائة يوم على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشؤوم بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونيته نقل سفارة بلاده إلى المدينة المقدسة. تأتي الوقفة للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة، ورفضاً لصفقة القرن والإملاءات الأميركية والغطرسة، وكذلك ما تحاول أميركا من خلاله الترويج ببيع أوهام السلام الاقتصادي".




بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" في إقليم رام الله والبيرة، موفق سحويل، لـ"العربي الجديد": "جئنا اليوم لنؤكد على إيمان الشعب الفلسطيني الذي انطلق في فعالياته ضد الاحتلال والموقف الأميركي والإمعان الأميركي الذي يحاول أن يسجل مزيداً من الضغط على القيادة السياسية الفلسطينية من خلال موقف فريدمان. نحن نؤكد على كلام الرئيس محمود عباس أن فريدمان هو ابن كلب، لأنه يحاول أن يشرعن الاستيطان من خلال سكنه في مستوطنات الاحتلال، وهو دليل أنه ابن لهذا الاحتلال".

من جهته، شدد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، على أن هذه التظاهرة جاءت لتؤكد أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين، ومن أجل التأكيد على رفض القرار الأميركي، "مثلما نرفض ما يُسرّب حول ما تسمى صفقة القرن، وشعبنا لن يسمح بتصفية قضيته الوطنية أو فرض تطبيع على حسابه في محيط المنطقة".



وفي ما يتعلق بالحديث عن تأجيل الإعلان عن صفقة القرن، قال البرغوثي "إن كان هذا صحيحاً، فإن ذلك يدل على فشلهم وفشل ترامب، لأنه أصبح يدرك أن مخططات نشر التطبيع قد فشلت".

دلالات