وذكر التلفزيون الحكومي أن 27 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع عند مزار إيراوان الهندوسي. وقالت وسائل إعلام أخرى إن ثلاثة أجانب على الأقل كانوا بين القتلى.
وأضافت أن معظم المصابين كانوا سياحاً من الصين وتايوان.
وأكد وزير الدفاع التايلاندي أن التفجير استهدف "أجانب"، ووقع التفجير نحو الساعة السادسة والنصف مساء، بينما كان المعبد يكتظ بالزوار والسياح.
وشوهدت أشلاء جثث في موقع الانفجار، خارج المعبد، الواقع قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحب، وهو معبد شعبي لإله الهندوس براهما، ويقصده آلاف البوذيين كل يوم.
ويقع في إحدى أكبر الجادات في العاصمة التايلاندية.
وصرح قائد شرطة بانكوك، شاكتيب شيجيندا، للقناة التلفزيونية التاسعة: "وفق استنتاجاتنا الأولى، التفجير ناجم عن قنبلة وضعت داخل المعبد". وأضاف "نتحقق من عدم وجود قنبلة ثانية".
وذكرت وسائل الإعلام في وقت لاحق أنه تم تفكيك قنبلة ثانية في المنطقة، إلا أنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا.
وتناثر الزجاج والقطع الإسمنتية من المعبد في الشارع بعد التفجير، كما شوهدت في المنطقة دراجات نارية محترقة.
وقال أحد متطوعي الإنقاذ، طلب عدم الكشف عن هويته: "كانت قنبلة. أعتقد أنها كانت داخل دراجة .. كانت كبيرة للغاية. أنظر إلى الجثث".
ورغم عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن الشبهات تحوم حول الفصائل السياسية المتخاصمة في المملكة.
وسيطر المجلس العسكري على السلطة في تايلاند في مايو/ أيار من العام الماضي لإنهاء أشهر من الاحتجاجات الدامية، ضد الحكومة المدنية السابقة. إلا أن البلاد لا تزال تعيش حالة من التوتر والانقسام الشديد، بعد نحو عقد من الاحتجاجات التي لا تنتهي والتي تخللها انقلابان.
وقال وزير الدفاع التايلاندي إن التفجير استهدف "أجانب" لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي. وقال براويت وونغسووغ: "كانت قنبلة تي إن تي (...) الأشخاص الذين صنعوها استهدفوا أجانب وأرادوا التسبب بأضرار للسياحة والاقتصاد".
اقرأ أيضاً: أمراء "لندنستان".. نهاية الاتفاق السري مع الاستخبارات البريطانية