سقط نحو ثلاثين قتيلاً في مدينتي دوما وسقبا، بريف دمشق، قبل ظهر اليوم الأربعاء، جراء تعرضها للقصف من قبل طيران النظام الحربي، الذي شن هجمات مماثلة على عدة بلدات في الغوطة، كما سقط قتلى في أحياء بالعاصمة جراء تساقط قذائف صاروخية عليها.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"اتحاد تنسيقيات الثورة"، يوسف البستاني، لـ"العربي الجديد" إن "الطيران الحربي استهدف سوق الهال وسوقاً شعبياً آخر بالمدينة بالصواريخ، ما أدى لمقتل أكثر من عشرين شخصاً وإصابة نحو خمسين آخرين".
ولفت البستاني المتواجد في دوما، إلى أنه يوجد "بين القتلى نساء وأطفال، وأغلب الجثث تحولت لأشلاء"، واصفاً ما حصل بأنّه "من أبشع المجازر التي شهدتها مدينة دوما".
هذا وسقط قتلى وجرحى في قصف جوي استهدف مدينة سقبا، حيث أكد ناشطون هناك أن عدد الضحايا بلغ "ثمانية على الأقل، فضلاً عن عدد كبير من الجرحى بعد ست غارات جوية عنيفة شنها طيران النظام الحربي"، والذي شن هجمات مماثلة على كل من جسرين وحمورية بالغوطة الشرقية.
إلى ذلك، تساقطت منذ صباح اليوم عشرات القذائف الصاروخية على أحياء في العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط أربعة قتلى وأكثر من أربعين جريحاً.
إلى ذلك، أكد سكان محليون هناك لـ"العربي الجديد" سقوط القذائف في مناطق "المزة 86، ومحيط السفارة الروسية بحي المزرعة، وشارع بغداد، والبرامكة، والمهاجرين، والروضة، وباب توما، والقصاع، والعدوي ومناطق أخرى"، مشيرين إلى سقوط قتلى وجرحى في مناطق مختلفة.
من جهته، أفاد "مجلس قيادة الثورة في دمشق" بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين، نتيجة هجمات لم تتبنَّها أي جهة حتى الساعة.
اقرأ أيضاً: تضارب التصريحات بين أنقرة وواشنطن حول المنطقة الآمنة