تصنف بطولة دوري أبطال أوروبا كأقوى بطولات كرة القدم على الإطلاق، وتفوق قوتها وإثارتها بطولة كأس العالم نفسها، لكن عددا من نجوم الساحرة المستديرة ممن يصنفون كأساطير، عاندهم سوء الحظ، وحُرموا من شرف رفع الكأس ذات الأذنين.
جورج ويا
يعتبر النجم الليبيري جورج ويا، اللاعب الأفريقي الوحيد الذي توج بالكرة الذهبية عام 1995، وهو هداف دوري الأبطال بموسم 1994-1995 مع ميلان الإيطالي، لم يتوج باللقب القاري الأغلى خلال 5 سنوات، لسوء حظه فاز الروسونيري بالبطولة قبل عامين من وصوله، وبعد عامين من رحيله.
مايكل بالاك
يمكن القول إن النجم الألماني مايكل بالاك المعروف باللاعب الأكثر نحسا ربما في التاريخ، فشل في الفوز بدوري الأبطال رغم وصوله للنهائي مرتين مع فريقين مختلفين، حيث خسر مع باير ليفركوزن أمام ريال مدريد الإسباني في 2002، وخسر مع تشيلسي الإنجليزي أمام مواطنه مانشستر يونايتد في 2008.
بافل نيدفيد
بكى الأسطورة التشيكي بافل نيدفيد نجم يوفنتوس الإيطالي لحصوله على إنذار حرمه من المشاركة في نهائي أبطال أوروبا 2003 أمام ميلان، وخسر فريقه اللقب بركلات الترجيح بملعب أولد ترافورد.
لوثر ماتيوس
أسطورة الدفاع الألماني لوثر ماتيوس عجز عن الفوز بدوري الأبطال رغم مسيرته المتميزة مع بايرن ميونخ وانتر الإيطالي، رغم أنه حمل كأس العالم 1990، فقد خسر نهائي نسختي 87 و99 مع بايرن.
زلاتان إبراهيموفيتش
الأسطورة الحية الهداف السويدي الفذ زلاتان إبراهيموفيتش كان سيئ الحظ وعجز عن الفوز بدوري الأبطال رغم تنقله بين فرق أوروبية كبيرة، مثل أياكس والإنتر ويوفنتوس وميلان وبرشلونة وباريس سان جيرمان.
جيانلويجي بوفون
يعتبر الحارس الإيطالي جيجي بوفون من أفضل الحراس في تاريخ اللعبة، لكنه لم يحمل الكأس ذات الأذنين، وخسر نهائي 2003 أمام ميلان، حاله حال نيدفيد، غير أنه حمل كأس العالم 2006 مع الأتزوري.
رونالدو
الظاهرة رونالدو أسطورة الأساطير تخلو مسيرته من لقب في دوري الأبطال رغم مروره ببرشلونة وريال مدريد والإنتر وميلان، رغم أنه ظفر بلقبين في كأس العالم مع السيليساو.
دينيس بيركامب
يعتبر النجم الهولندي الممتع بيركامب أسطورة أرسنال في التسعينيات، اللاعب الذي لم يذق طعم الفوز بدوري الأبطال، وهو ما يشعره بالأسف بعد الاعتزال، خاصة أن إنجازه الأكبر مع منتخب بلاده كان الوصول إلى نصف نهائي مونديال فرنسا 98.
فرانشيسكو توتي
دفع قيصر روما توتي ثمن انتمائه إلى فريق العاصمة الإيطالي الذي لا ينافس على الألقاب محليا أو قاريا، لكنه يفتخر بكونه من أبطال مونديال 2006 بألمانيا.
دييجو مارادونا
اللاعب الأفضل في التاريخ وأيقونة الأرجنتين دييجو أرماندو مارادونا، لم يحمل لقب دوري الأبطال، سواء مع برشلونة أو نابولي، لكنه صنع المجد مع الفريق الإيطالي الذي جعله بطلا للدوري مرتين، بعدما كان من فرق القاع، وفاز معه بالدوري الأوروبي، فضلا عن إنجاز التتويج بمونديال 86 في المكسيك.