وإليكم هذه الطرق:
1. التمييز بينها
في البداية يجب التمييز بين خمسة أنواع من الأخبار المخادعة: الخبر الكاذب المبني على معلومة خاطئة تماماً، الخبر المبني على حقيقة صحيحة لكن تم أخذها في سياق آخر، الخبر المنحاز، الخبر ذي العنوان البرّاق لكن بمضمون فارغ بهدف الحصول على النقرات فقط، والخبر الساخر القادم من مواقع ساخرة متخصصة في ابتكار أخبار خيالية لكن بصيغة خبر حقيقي من أجل الضحك.
2. أسماء نطاقات غريبة
يجب أن يتشكك قارئ الخبر إذا وجده في موقع ذي اسم نطاق غريب. مثل المواقع التي تنتهي بـ .co أو .su مثلاً.
3. العنوان يساوي المقال
من أكبر الأسباب في انتشار الأخبار الكاذبة هو أن الناس يكتفون بقراءة العنوان دون النقر على المقال لقراءة التفاصيل. ففي كثير من الأحيان يكون العنوان جذاباً لكن لا شيء في قلب المقال يثبت صحة ما جاء في العنوان.
4. قديمة أم جديدة؟
في أحيان كثيرة تكون الأخبار صحيحة وذات مصادر موثوقة وكل شي يبدو طبيعياً. إلا أن الفخ يكمن في أن الخبر قديم، ثم تم أعيد إحياؤه في سياق معين. لذا تأكدوا من تاريخ الخبر.
5. هل يمكن التأكد من مصدر الفيديو؟
تنتشر الكثير من المقاطع في الإنترنت التي تم تحميلها مباشرة على مواقع التواصل. ما يجعل التأكد من مصداقيتها وتاريخها والسياق الحقيقي الذي جاءت فيه أصعب. فمثلاً انتشر مقطع لمجموعة قطعت شارعاً في أميركا لأغراض احتجاجية حقوقية لكن الكثير نشروا الفيديو على أساس أنه مجموعة شباب يطاردون بوكيموناً.
6. هل هو المصدر الأصلي؟
قد تجدون خبراً منشوراً على موقع صغير غير معروف أو موقع محلي. وقد يكون عن قضية كبرى ويبدو الموضوع شيقاً وكبيراً، إلا أنه لم يتم نشره في موقع كبير مثلاً، لذا من الأفضل الانتظار قليلاً حتى تنشره مصادر أكثر وثوقية.
7. عبارات خيالية
صار من السهل الآن وضع أي صورة لنجم ما ثم وضع عبارة قربها، ولعل من أشهر الضحايا الوجه الإعلامي أحمد الشقيري الذي تلتصق صورته بالكثير من "الحكم" التي لم يقلها. وينطبق نفس الشيء على سياسيين ومشاهير تلصق بهم عبارات لم يقولوها يوماً.
8. هل هو الوحيد الذي نقل الخبر؟
عند قراءة خبر في موقع ما يجب التأكد مما إذا كانت مواقع أخرى قد نشرته. وفي حالة العكس من الأفضل التريث قليلاً حتى يظهر في مواقع موثوقة قبل نشره.
9. هل كل الأخبار تشبهك؟
بسبب الخوارزمية التي يعمل بها "فيسبوك". لا يرى الناس أمامهم إلا ما يحبون أن يروه في الغالب. فإذا كنتم تكرهون البطيخ فسوف تظهر مقالات أكثر عن كره البطيخ ومساوئه، وعادة ما يتحمس الشخص في هذه الحالة وينشر الخبر دون التأكد من صحته، فقط لأنه يشبه ميولاته ويعززها.
10. استخدام صفحات التأكد من الأخبار
صفحات مثل "ده بجد؟" تعمل على التأكد من صحة خبر منشور على الإنترنت. وهناك سلسلة من هذه المنصات التي يمكن أن تساعدكم على التأكد مما إذا كان هذا الخبر صحيحاً أم لا. بعض هذه المواقع تتضمن قائمة بالمواقع المخادعة لذا راجعوها من حين لآخر أو ابحثوا إذا ما كان مصدر الخبر الذي بين أيديكم ضمن هذه القائمة.