10 مدربين مهددون بالفشل في الموسم المقبل

26 يوليو 2014
ماسيميليانو أليجري من المدربين المهددين بالفشل (Getty)
+ الخط -

شهدت الدوريات الأوروبية هذا الموسم تغيير 27 مدرباً جديداً سيقودون أندية أوروبية في المنافسات المحلية والقارية، والتدريب يحتاج إلى فكر وتكتيك فريد من نوعه من أجل قيادة الفريق إلى منصات التتويج، لذلك هناك العديد من المدربين الذين تولوا مهمات جديدة سيكونون مهددين بالفشل في المهمة الفنية التي أوكِلت إليهم.

رونالد كويمان - ساوثهامبتون -
يُعتبر رونالد كويمان مدرب ساوثهامبتون الإنجليزي الجديد أمام مهمة صعبة للغاية، أولاً لأنه استلم مهمة تدريب فريق مطور جداً وقدم في الموسم الماضي أداءً جميلاً في بطولة الدوري الإنجليزي، أما الأمر الثاني، فيتمثل بمغادرة عدد من نجوم ساوثهامبتون وأبرزهم لوك شاو، لذلك فإن كويمان إن لم ينتدب لاعبين جدداً، ويجد بديلاً للاعبين الذين غادروا، سيكون في مأزق حقيقي مع انطلاق الموسم الكروي.

سيلفان ريبول - لوريان -
يتميز لوريان الفرنسي بأنه فريق متطور كروياً ويملك مخططاً مهماً للمستقبل، لكن استقالة المدرب كريستيان جوركوف بعد 11 سنة تُعتبر ضربة قاسية للمخطط الذي وضعته الإدارة، لذلك وفع الاختيار على مساعده سيلفان ريبول من أجل استلام مهمة تدريب لوريان ومتابعة الطريق، ولا يمكن التنبؤ بمهارات ريبول التدريبية إذ إنها ما زالت قيد النمو.

سيرجيو جونزاليز - إسبانيول  -
يُعتبر سيرجيو جونزاليز من المدربين الذين لا يمتلكون خبرة تدريبية واسعة، لكنه تلقى دعماً كبيراً من إسبانيول خصوصاً أنه كان لاعباً مُميزاً في الفريق في السنوات الماضية، وإدارة الفريق الإسباني معجبة بشخصيته القيادية وأساليبه التدريبية، لكن الريح قد تسير عكس ما تشتهي السفن مع المدرب الجديد لإسبانيول جونزاليز، إذ إن التعاقد معه كمدرب مخاطرة كبيرة.

زدينيك زيمان - كالياري -
يمكن وضع المدرب التشيكي زدينيك زيمان الذي سيقود كالياري الإيطالي في الموسم الجديد، في خانة الشك إذ إنه لا يمكن معرفة مدى قدرة نجاحه تدريبياً، رغم أن مسيرته ليست بالسيئة لكنه مجازفة كبيرة وفي الوقت نفسه نجاحه باهر، واليوم هو أمام مهمة انتشال فريق من المركز الـ 15 في الترتيب، من أجل معالجة الأخطاء وتحسين الوضع الفني.  

أندريا ستراماسيوني - أودينيزي -
يملك أودينيزي الإيطالي لاعبين مميزين بحاجة إلى تطوير من أجل تقديم مستوى لافت، وها هو مدرب إنتر ميلان السابق ستراماسيوني أمام مهمة صعبة ومحفوفة بالمخاطر، إذ إن قيادة أودينيزي تحتاج إلى عمل وجهد كبير، والظروف الفنية داخل النادي الإيطالي ليست مشجعة بسبب انتقال بعض اللاعبين المُميزين، خصوصاً روبيرتو بيريرا الذي انتقل إلى يوفنتوس ولويس مورييل بعيد عن مستواه أما دي نتالي فلم يعد ذاك اللاعب المرعب هجومياً.

هوبيرت فورنيه - ليون -
لقد قام هوبيرت فورنيه بعمل رائع مع رين الفرنسي في الموسم الماضي، بعد أن عاد إلى الدوري الفرنسي وطور أداء رين بشكل لافت، حتى أمسى الفريق أحد أقوى أندية منتصف الترتيب، لكن قيادة ليون في الموسم الجديد ستكون مهمة صعبة، بسبب أداء ليون المتذبذب في السنوات الأخيرة، لذلك فإن مهمته في ليون الفرنسي لن تكون نزهة في حديقة عامة، إذ إن إعادة الفريق إلى المربع الذهبي والتألق أوروبياً يحتاجان إلى عمل كبير جداً.

ماسيميليانو أليجري - يوفنتوس  -
بعد أن قدم أنطونيو كونتي استقالته من تدريب يوفنتوس الإيطالي، تم اختيار ماسيميليانو أليجري لقيادة بطل إيطاليا في الموسم الجديد، لكن المدرب الذي لم يقدم عرضاً طيباً مع ميلان الإيطالي سيكون أمام مهمة صعبة واختياره قد يكون مخاطرة، كما أن لاعبا أساسيا كفيدال من المحتمل ألا يكون في التشكيلة الجديدة، يُضاف إلى ذلك أن خطة (4-3-2-1) التي يستعملها أليجري نادراً ما تسير مع يوفنتوس الإيطالي، الذي وضع قدره بيد مدرب ليس خبيراً في البطولات.  

فيليبو إنزاجي - ميلان -
لم يكن اختيار مدربي ميلان الإيطالي في السنوات الأخيرة صائباً، وتوكيل فيليبو إنزاجي مهمة تدريبه في الموسم الجديد ليس مشجعاً أيضاً، خصوصاً داخل فريق يملك لاعباً متقلباً مثل بالوتيللي، والأمر الأهم أن إنزاجي لا يملك سجلاً تدريبياً حافلاً لمعرفة كيفية إعادة ترميم صورة "الروسونيري" التي تغيرت معالمها الإيجابية، بالإضافة إلى أن إنزاجي بحاجة إلى لاعبين جدد من أجل تحسين النتائج.

ستيفانو بيولي - لاتسيو -
في السنوات الأخيرة كان ستيفانو بيولي يمارس هواية التنقل من فريق إلى آخر، أملاً بتحقيق نتائج طيبة، لكن اختياره لقيادة لاتسيو الإيطالي أمر مستغرب، خصوصاً وأن الفريق نهض بشكل ممتاز في السنوات الماضية وبدأ المستوى الفني يتطور، وكان من الممكن انتداب مدرب أكثر حنكة وخبرة في خفايا المستديرة الساحرة.

ليوناردو جارديم - موناكو -
يبدو أن ليوناردو جارديم كان مستمتعاً في الموسم الماضي بقيادة سبورتيج البرتغالي إلى المجد الكروي، حيثُ حقق معه وصافة الدوري وأهله إلى دوري أبطال أوروبا، لكن الأمور في موناكو الفرنسي في الموسم الجديد ستكون مغايرة تماماً، إذ إن إنهاء الموسم من دون حصد الدوري أو الوصافة على أقل تقدير لن يكون مجدياً، وبعد مغادرة رودريجيز وريفيير، باتت الأمور معقدة في موناكو. 

دلالات