يدور الحديث حالياً حول احتمال فوز الممثل جوني ديب بجائزة الأوسكار عن دوره في الفيلم الجديد Black Mass. وفي الوقت الذي يتنبأ فيه بعض النقاد بأن ينال الممثل المحبوب تمثالاً ذهبياً للمرة الأولى في مسيرته.. صرح هو لـ"بي بي سي" أنه "لا يريد أن يفوز بشيء من هذا للأبد". وأضاف، في التصريحات التي لم تكن غاضبة رغم لهجتها، بأنه "نال عدداً من الترشيحات للجائزة، ويعتقد أن هذا كافٍ، الترشيح تكريم كاف".
وفي حين اعتبر بعض الكتاب والجمهور أن تصريحات ديب من شأنها التأثير على المصوتين في حفل الأوسكار المقبل والميل لمنحه الجائزة، نستعرض نحن في هذا التقرير قائمة بأكثر 10 ممثلين أحياء نالوا ترشيحات للأوسكار دون أن يفوزوا بها ولو مرة واحدة.
ميشال ويليامز
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثلة مرتين وأفضل ممثلة مساعدة مرة). واحدة من أكثر ممثلات العقد الأخير موهبة، دورها في فيلم Blue Valentine عام 2010 كان بأداء فائق العظمة، خسرت الجائزة حينها لناتالي بورتمان، كما خسرتها مرتين أخريين عن Brokeback Mountain عام 2005 وMy Week with Marilyn عام 2011 الذي أدت فيه دور مارلين مونرو.
واكين فينيكس
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثل مرتين وأفضل ممثل مساعد مرة). عام 2012 فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان برلين، مناصفة مع زميله في نفس الفيلم فيليب سايمور هوفمان، عن أدائهما الاستثنائي في فيلم The Master. في الأوسكار خسر الجائزة لصالح دانيال داي لويس، الذي حيّاه بشكل خاص وقتها، تقديراً لموهبته الكبرى.
ميشيل فايفر
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثلة مرتين وممثلة مساعدة مرة). ربما تكون بعيدة عن الواجهة الهوليوودية الآن، ولكنها كانت ممثلة مهمة فعلاً في أوائل التسعينيات، نالت حينها 3 ترشيحات للجائزة، آخرها عن فيلم Love Field عام 1992.
لورا ليني
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثلة مرتين وممثلة مساعدة مرة). العملاق فيليب سايمور هوفمان وصفها بأنها من أعظم الممثلات اللاتي وقف أمامهن. لم تحصل على أدوار مهمة في السنوات الأخيرة ولكن أداءاتها المرشحة للأوسكار، تحديداً في The Savages عام 2007 وYou Can Count on Me عام 2000 ستظل أداءات مهمة فعلاً.
إدوارد نورتون
عدد الترشيحات: 3 (مرتان كممثل مساعد ومرة كممثل رئيسي). كان "نورتون" نجم النصف الثاني من التسعينيات لدرجة أن البعض كان يقارنه بمارلون براندو وروبرت دينيرو، أفلام مثل Primal Fear أو Fight Club أو أداؤه الكبير في American History X، كلها علامات مهمة. مر بانحدار كبير في المسيرة مع الألفية، قبل أن يعاود الترشح للأوسكار مرة ثالثة في العام الماضي عن فيلم Birdman، ولكنه خسرها أيضاً.
توم كروز
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثل مرتين ومساعد مرة). هناك ميزة مهمة في توم كروز.. وهو موازنته لسنوات طويلة بين أفلام تجارية -جيدة- تفرضه نجم الشباك الأول في السينما الأميركية، وبين أفلام فنية مع مخرجين كبار. بتلك الموازنة نال 3 ترشيحات للأوسكار عن Born on the Fourth of July عام 1989 وJerry Maguire عام 1996 وأخيراً عن Magnolia عام 1999.
أقرأ ايضًا:أغرب أماكن احتفاظ النجوم بتمثال الأوسكار
براد بيت
عدد الترشيحات: 3 (مرتان كممثل رئيسي ومرة كممثل مساعد). نال الجائزة كمنتج عن فيلم 12 Years a Slave، ولكنه لم ينلها كممثل. رشح عام 1995 عن Twelve Monkeys و2008 عن The Curious Case of Benjamin Button وأخيراً 2011 عن Moneyball، يعتبر من أهم الممثلين الأميركيين في آخر 20 عاماً، فوزه بالجائزة محتمل بشدة في السنوات المقبلة.
جوني ديب
عدد الترشيحات: 3 (كلهم كممثل رئيسي). أنجح ممثل أميركي على الإطلاق خلال العقد الأخير، الأمر له علاقة قطعاً بدور جاك سبارور في سلسلة Pirates of the Caribbean، والذي نال به ترشيح الأوسكار الأول له عام 2003، ولكن أيضاً بسبب حفنة من الأدوار والأفلام المهمة –فنياً أو جماهيرياً- خلال تلك الفترة. رشح أيضاً عن أفلام Finding Neverland عام 2004، وSweeney Todd عام 2007، ومن المنتظر أن ينال ترشيحاً رابعاً عن Black Mass هذا العام، ربما يتحول إلى فوز؟
ليوناردو دي كابريو
عدد الترشيحات: 4 (3 ترشيحات كممثل رئيسي و1 كممثل مساعد). كان في التاسعة عشرة من عمره حين نال ترشيحه الأول للأوسكار عن فيلم What's Eating Gilbert Grape عام 1993، بعدها كان بطلاً لأنجح فيلم في تاريخ السينما وقتها Titanic عام 1997، قبل أن يثقله بشدة العمل تحت قيادة المخرج مارتن سكورسيزي، والذي نال معه ترشيحاً ثانياً ورابعاً عن The Aviator عام 2004 وThe Wolf of Wall Street عام 2013، وبينهما كان ترشيح Blood Diamond في 2006.
إيمي آدامز
عدد الترشيحات: 5 (4 كممثلة مساعدة ومرة واحدة كممثلة رئيسية). أن تنال ممثلة 5 ترشيحات للأوسكار في 10 سنوات فقط فهذا رقم ضخم، ألا تفوز بأي منها.. ذلك حدث. إيمي آدامز ممثلة كبيرة فعلاً، قد لا تكون نجمة شباك مثلاً، ولكنها دائماً تقدم أداءات كبرى حتى لو كانت مساحات ظهورها قليلة، قدرتها الفائقة على الوقوف ومجابهة ممثلين من قبيل ميريل ستريب وفيليب سايمور هوفمان في Doubt عام 2008، أو كريستيان بيل وميليسا ليو في The Fighter عام 2010، أو فيليب سايمور هوفمان –مرة أخرى- وواكين فينيكس في The Master – وكلها أفلام نالت عنها ترشيحات لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة- هو أمر يوضح حجم الموهبة التي تمتلكها.
أقرأ ايضًا:"أوسكار" وأخواتها: الفائز هو الإعلان
وفي حين اعتبر بعض الكتاب والجمهور أن تصريحات ديب من شأنها التأثير على المصوتين في حفل الأوسكار المقبل والميل لمنحه الجائزة، نستعرض نحن في هذا التقرير قائمة بأكثر 10 ممثلين أحياء نالوا ترشيحات للأوسكار دون أن يفوزوا بها ولو مرة واحدة.
ميشال ويليامز
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثلة مرتين وأفضل ممثلة مساعدة مرة). واحدة من أكثر ممثلات العقد الأخير موهبة، دورها في فيلم Blue Valentine عام 2010 كان بأداء فائق العظمة، خسرت الجائزة حينها لناتالي بورتمان، كما خسرتها مرتين أخريين عن Brokeback Mountain عام 2005 وMy Week with Marilyn عام 2011 الذي أدت فيه دور مارلين مونرو.
واكين فينيكس
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثل مرتين وأفضل ممثل مساعد مرة). عام 2012 فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان برلين، مناصفة مع زميله في نفس الفيلم فيليب سايمور هوفمان، عن أدائهما الاستثنائي في فيلم The Master. في الأوسكار خسر الجائزة لصالح دانيال داي لويس، الذي حيّاه بشكل خاص وقتها، تقديراً لموهبته الكبرى.
ميشيل فايفر
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثلة مرتين وممثلة مساعدة مرة). ربما تكون بعيدة عن الواجهة الهوليوودية الآن، ولكنها كانت ممثلة مهمة فعلاً في أوائل التسعينيات، نالت حينها 3 ترشيحات للجائزة، آخرها عن فيلم Love Field عام 1992.
لورا ليني
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثلة مرتين وممثلة مساعدة مرة). العملاق فيليب سايمور هوفمان وصفها بأنها من أعظم الممثلات اللاتي وقف أمامهن. لم تحصل على أدوار مهمة في السنوات الأخيرة ولكن أداءاتها المرشحة للأوسكار، تحديداً في The Savages عام 2007 وYou Can Count on Me عام 2000 ستظل أداءات مهمة فعلاً.
إدوارد نورتون
عدد الترشيحات: 3 (مرتان كممثل مساعد ومرة كممثل رئيسي). كان "نورتون" نجم النصف الثاني من التسعينيات لدرجة أن البعض كان يقارنه بمارلون براندو وروبرت دينيرو، أفلام مثل Primal Fear أو Fight Club أو أداؤه الكبير في American History X، كلها علامات مهمة. مر بانحدار كبير في المسيرة مع الألفية، قبل أن يعاود الترشح للأوسكار مرة ثالثة في العام الماضي عن فيلم Birdman، ولكنه خسرها أيضاً.
توم كروز
عدد الترشيحات: 3 (أفضل ممثل مرتين ومساعد مرة). هناك ميزة مهمة في توم كروز.. وهو موازنته لسنوات طويلة بين أفلام تجارية -جيدة- تفرضه نجم الشباك الأول في السينما الأميركية، وبين أفلام فنية مع مخرجين كبار. بتلك الموازنة نال 3 ترشيحات للأوسكار عن Born on the Fourth of July عام 1989 وJerry Maguire عام 1996 وأخيراً عن Magnolia عام 1999.
أقرأ ايضًا:أغرب أماكن احتفاظ النجوم بتمثال الأوسكار
براد بيت
عدد الترشيحات: 3 (مرتان كممثل رئيسي ومرة كممثل مساعد). نال الجائزة كمنتج عن فيلم 12 Years a Slave، ولكنه لم ينلها كممثل. رشح عام 1995 عن Twelve Monkeys و2008 عن The Curious Case of Benjamin Button وأخيراً 2011 عن Moneyball، يعتبر من أهم الممثلين الأميركيين في آخر 20 عاماً، فوزه بالجائزة محتمل بشدة في السنوات المقبلة.
جوني ديب
عدد الترشيحات: 3 (كلهم كممثل رئيسي). أنجح ممثل أميركي على الإطلاق خلال العقد الأخير، الأمر له علاقة قطعاً بدور جاك سبارور في سلسلة Pirates of the Caribbean، والذي نال به ترشيح الأوسكار الأول له عام 2003، ولكن أيضاً بسبب حفنة من الأدوار والأفلام المهمة –فنياً أو جماهيرياً- خلال تلك الفترة. رشح أيضاً عن أفلام Finding Neverland عام 2004، وSweeney Todd عام 2007، ومن المنتظر أن ينال ترشيحاً رابعاً عن Black Mass هذا العام، ربما يتحول إلى فوز؟
ليوناردو دي كابريو
عدد الترشيحات: 4 (3 ترشيحات كممثل رئيسي و1 كممثل مساعد). كان في التاسعة عشرة من عمره حين نال ترشيحه الأول للأوسكار عن فيلم What's Eating Gilbert Grape عام 1993، بعدها كان بطلاً لأنجح فيلم في تاريخ السينما وقتها Titanic عام 1997، قبل أن يثقله بشدة العمل تحت قيادة المخرج مارتن سكورسيزي، والذي نال معه ترشيحاً ثانياً ورابعاً عن The Aviator عام 2004 وThe Wolf of Wall Street عام 2013، وبينهما كان ترشيح Blood Diamond في 2006.
إيمي آدامز
عدد الترشيحات: 5 (4 كممثلة مساعدة ومرة واحدة كممثلة رئيسية). أن تنال ممثلة 5 ترشيحات للأوسكار في 10 سنوات فقط فهذا رقم ضخم، ألا تفوز بأي منها.. ذلك حدث. إيمي آدامز ممثلة كبيرة فعلاً، قد لا تكون نجمة شباك مثلاً، ولكنها دائماً تقدم أداءات كبرى حتى لو كانت مساحات ظهورها قليلة، قدرتها الفائقة على الوقوف ومجابهة ممثلين من قبيل ميريل ستريب وفيليب سايمور هوفمان في Doubt عام 2008، أو كريستيان بيل وميليسا ليو في The Fighter عام 2010، أو فيليب سايمور هوفمان –مرة أخرى- وواكين فينيكس في The Master – وكلها أفلام نالت عنها ترشيحات لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة- هو أمر يوضح حجم الموهبة التي تمتلكها.
أقرأ ايضًا:"أوسكار" وأخواتها: الفائز هو الإعلان