بلغت الحصيلة النهائية لحادث تصادم مروع، وقع مساء أمس الإثنين، على طريق الرياض- القصيم السريع بين حافلة ركاب وشاحنة 11 قتيلاً و28 مصاباً، وأكد المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة الرياض عبدالله المريبض أن حالة بعض المصابين خطيرة.
وكشف المريبض أن غرفة العمليات تلقت عند الساعة 5:52 مساء أمس الإثنين بلاغاً يفيد بوقوع حادث تصادم وحريق لحافلة على طريق القصيم بعد كوبري الحسي، وتم توجيه 15 فرقة إسعافية وطائرتين للإسعاف الجوي، ووجد في الموقع 11 حالة وفاة و39 إصابة، منها 5 إصابات حرجة و12 إصابة متوسطة و11 إصابة طفيفة.
من جهتها، ذكرت هيئة صحة الرياض أن 10 إصابات نقلت إلى مستشفى حوطة سدير، وثماني حالات لمستشفى تمير، وأربع حالات نقلت بالإسعاف الجوي إلى مدينة الملك سعود الطبية.
وأضافت في بيان رسمي أنه تم تقديم الخدمة الطبية الطارئة ونقل الإصابات للمنشآت المناسبة، كما رفعت المستشفيات من جاهزيتها لاستقبال الحالات.
ويمتد طريق الرياض- القصيم نحو 360 كلم، وهو من الطرق الواسعة المعبدة بشكل جيد، ويعتقد الخبير الأمني عبد العزيز المزيد أن السرعة العالية التي كانت عليها الحافلة التي كانت تنقل عددا من المعتمرين هي السبب وراء الحادث، بيد أن احتواء الشاحنة على كمية كبيرة من المواد القابلة للاشتعال زاد من خطورة الحادث بعد أن اشتعلت النيران في الحافلة والشاحنة، ما تسبب في ارتفاع عدد الضحايا إلى حد كبير.