محمد عبدالسلام
يُعدّ الوجه السياسي الأبرز لجماعة "أنصار الله"، خلال مختلف المحطات السياسية منذ الشهور الأولى التي أعقبت تدشين "عاصفة الحزم" في مارس/آذار 2015، وكان على رأس الوفد الذي توجّه على متن أول طائرة إلى مسقط للتفاوض في إبريل/نيسان من العام نفسه، ثم رئيس وفد الجماعة المفاوض في مشاورات جنيف1 في يونيو/حزيران وبيل (ضواحي جنيف) في ديسمبر/كانون الأول 2015، ومشاورات الكويت في إبريل 2016. ومن أبرز المحطات التي تصدّرها، قيادة وفد المفاوضات المباشرة مع السعودية خلال مارس/آذار 2016، وعُرف بأنه "عراب" تفاهمات ظهران الجنوب، بإبرام هدنة سعودية-حوثية في الحدود. كما مثّل الجماعة في اللقاء المثير للجدل مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
اسمه الحقيقي عبدالسلام فليتة، ولكنه استخدم اسماً مستعاراً أثناء مشاركته كمتحدث باسم الجماعة خلال حروب صعدة، التي ينحدر منها، كما أغلب قيادات الحوثيين، وكان يقدّم تصريحات لافتة للاهتمام. وبعد سنوات كشف عن شخصيته، ولا يزال يشغل منصب المتحدث باسم الجماعة حتى اليوم، وهو المشرف النافذ في مختلف وسائلها الإعلامية.
جلال الرويشان
جلال علي الرويشان المنحدر من خولان شرق صنعاء (مواليد 1964)، الاسم الأبرز بعد عبدالسلام في وفد الحوثيين و"المؤتمر"، وهو ضابط استخبارات ولكن شخصية ذات ميول أدبية، وصدرت له رواية. يتمتع بعلاقة ودية مع شخصيات من أوساط سياسية مختلفة، عيّنه الرئيس عبدربه منصور هادي في المرحلة الانتقالية، رئيساً لجهاز الأمن السياسي (أحد فرعي الاستخبارات اليمنية)، ثم شغل في الفترة التي أعقبت اقتحام الحوثيين لصنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، منصب وزير الداخلية واستمر بالمنصب، حتى بعد إكمال الجماعة الانقلاب على هادي، وفي العام الأول والثاني للحرب. المحطة الأبرز بالنسبة للرويشان، هي أنه صاحب العزاء الذي تعرض في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016، لغارات جوية سعودية، قُتل وأصيب على إثرها أكثر من 600 شخص، بينهم قادة عسكريون وسياسيون ومدنيون. وفي الفترة التي تلت ذلك، شغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن في الحكومة غير المعترف بها والخاضعة للحوثيين، ولا يزال في المنصب ذاته حتى اليوم.
عبدالملك العجري
من قيادات جماعة "أنصار الله" التي برزت في الجانب السياسي والبحثي والإعلامي منذ سنوات، وهو عضو في المكتب السياسي للجماعة. على الرغم من الدفاع الذي يبديه عن الجماعة وأفكارها، إلا أنه من أكثر القيادات انفتاحاً على الآخرين لدرجة أن البعض يصفه باليساري داخل الجماعة، ومنذ أشهر بات العجري، الرجل الثاني في الوفد إلى جانب محمد عبدالسلام، وظهر معه في مختلف الزيارات واللقاءات التي أجراها الوفد وتنقّل خلالها بين أكثر من عاصمة.
سليم المغلس
سليم محمد المغلس، مواليد العام 1980، على رأس القيادات الشابة التي ارتبطت بالحوثيين في تعز، فكان ممثلاً لجماعة "أنصار الله" في المحافظة التي ينحدر منها. يشغل حالياً منصب عضو في المكتب السياسي للجماعة، وكان عضواً في وفودها إلى المفاوضات في مختلف المحطات السابقة. ويأتي وجوده ضمن الوفد لاعتبارات بما فيها تمثيل تعز في وفد الحوثيين، فضلاً عن كون المحافظة وقضيتها أحد نقاط الحرب الساخنة ضمن مواضيع التفاوض.
خالد اليماني
خالد اليماني الشخصية الأبرز في الوفد الحكومي المفاوض، وهو دبلوماسي وسياسي، مواليد عدن عام 1960. تدرجّ في مسيرته المهنية، بوظائف داخل دوائر وزارة الخارجية اليمنية وفي الهيئات الدبلوماسية اليمنية خارج البلاد منذ العام 1991، بما في ذلك، العمل كملحق سياسي وإعلامي في أكثر من سفارة، وكمسؤول مفاوضات لدى الأمم المتحدة، ثم نائباً لمندوب اليمن الدائم في المنظمة ذاتها بين عامي 2013 و2014، ثم مندوباً حتى العام 2018. عُيّن أخيراً وزيراً للخارجية، خلفاً لعبدالملك المخلافي، الذي كان يترأس وفد المشاورات في المحطات السابقة.
عبدالله العليمي
يشغل عبدالله العليمي حالياً منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية بعد أن كان نائباً للمدير منذ العام 2015. هو أكاديمي من مواليد محافظة شبوة الجنوبية في العام 1978، كان عضواً في الهيئة التدريسية لجامعة عدن، ورئيساً لدائرة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في مكتب رئاسة الجمهورية. وفي السنوات الأخيرة، كان عضواً في الفريق الفني لوفد المشاورات في الكويت، كما أنه الشخصية الأكثر حضوراً إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي، في مختلف اللقاءات منذ سنوات.
مروان دماج
مروان أحمد دماج، أحد أبرز الأسماء الجديدة في الحكومة ووفدها المفاوض. جرى تعيينه وزيراً للثقافة في سبتمبر/أيلول من العام 2016، بعد أن كان نائباً لوزير الإعلام، وهو صحافي يشغل منصب أمين عام لنقابة الصحافيين اليمنيين، حصل على البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام في جامعة صنعاء 1997، وتنقل في العديد من الوظائف الصحافية، أبرزها مدير تحرير أسبوعية "الثوري"، الصادرة عن الحزب الاشتراكي اليمني منذ العام 2005.
علي هيثم الغريب
يُعدّ علي هيثم الغريب، من أبرز السياسيين الذين رافقت أسماؤهم مسيرة فعاليات "الحراك الجنوبي" منذ العام 2007، وهو محامٍ، شغل رئيس الدائرة السياسية في ما يُسمى بـ"المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب". في العامين الأخيرين على الأقل، أصبح معروفاً بعلاقة جيدة مع الرئيس عبدربه منصور هادي، وتحفّظ عن الانضمام لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي". وأشارت تسريبات سابقة، إلى أن اسمه كان حاضراً كمرشح لمنصب محافظ عدن، الذي لا يزال شاغراً منذ استقالة عبدالعزيز المفلحي.
رنا غانم
حقوقية ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمرأة على نحو خاص، بدأت نشاطها السياسي منذ وقتٍ مبكر خلال دراستها الجامعية، متأثرة بالفكر الناصري، والتحقت رسمياً بـ"التنظيم الوحدوي الناصري" في العام 1990. تدرجت في مناصب تنظيمية، وصولاً إلى المؤتمر العام الحادي عشر للتنظيم عام 2014، وحصلت على المركز الثالث من الأصوات، لتصبح أمينة عامة مساعدة للتنظيم. وفي الأشهر الماضية، مثّلت التنظيم في لقاءات عدة، بما فيها لقاء مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، في يونيو/حزيران الماضي.
ألفت الدبعي
ألفت الدبعي من مواليد تعز عام 1974، من أبرز الوجوه النسوية في حزب "الإصلاح". اختيرت ضمن فريق المراقبة النسائي الذي سيكون حاضراً في المشاورات. هي أكاديمية عملت استاذاً مساعداً في جامعة تعز، في مجال علم الاجتماع السياسي وعلم اجتماع المرأة. شاركت في صياغة الوثيقة المدنية للقضايا المطلوب إدراجها في الدستور اليمني في القاهرة 2012، كما كانت عضواً في مؤتمر الحوار الوطني عام 2013 وعضواً في لجنة صياغة الدستور المنبثقة من المؤتمر عام 2014. عُرفت بآرائها الجريئة سياسياً التي تواجه انتقادات ناشطي الحزب بجناحه المحافظ.
نبيلة الزبير
من الأسماء النسائية المعروفة في الأوساط الحقوقية والثقافية اليمنية، من مواليد منطقة حراز في صنعاء عام 1964. اختيرت ضمن فريق المراقبة النسائي الذي سيكون حاضراً في المشاورات. درست علم النفس في جامعة صنعاء، وهي شاعرة لها العديد من الإصدارات، كما ساهمت في العديد من الصحف اليمنية، ومنها "الثورة"، و"العروبة"، و"الميثاق"، و"المرأة". نشطت في العمل النقابي ومنظمات المجتمع المدني النسوية وحصلت على جوائز في مجال اهتمامها الثقافي، وفي العام 2013 كانت عضواً في مؤتمر الحوار الوطني ورئيساً للجنة قضية صعدة.