قتل 12 مدنياً وأصيب آخرون، اليوم الأحد، جرّاء انفجار سيارة ملغومة وقع في بلدة الراعي، شمال شرقي حلب، شمالي سورية، والخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال مصدر طبي من مديرية صحة حلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ سيارة ملغومة انفجرت قرب مستشفى بلدة الراعي، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً، في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من عشرين".
وأوضح المصدر أنّ "الانفجار أدى إلى دمار كبير في إحدى الصيدليات قرب المستشفى، كما أحدث ضرراً في المستشفى الذي يقع على أطراف البلدة".
وفي الأيام القليلة الماضية، سقط عشرات القتلى والجرحى نتيجة انفجارات مماثلة في مدن الباب وأعزاز وجرابلس الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمال حلب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن عادة ما يتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تلك التفجيرات.
وكانت مجموعات تابعة للوحدات الكردية التابعة لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قد هددت بتنفيذ تفجيرات ضد مقاتلي المعارضة في المنطقة.
ويشهد ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة عمليات تفجير بشكل مستمر، استهدفت عناصر "الجيش السوري الحر" والمدنيين، وأوقعت قتلى وجرحى.