ينظم المجلس الوطني للسياحة في قطر النسخة 17 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 24 إلى 29 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة نحو 127 عارضاً من 14 دولة، بزيادة قدرها 65% عن النسخة الماضية.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، في مؤتمر صحافي، أمس الإثنين، إن النسخة السابعة عشرة من معرض المجوهرات والساعات، ستقام على مساحة أكثر من 33 ألف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بزيادة قدرها 12% عن مساحة المعرض في نسخته الماضية.
ويشارك نحو 127 عارضا، يمثل العارضين الدوليين أكثر من 58% منهم، كما تشارك أكثر من 451 علامة تجارية محلية وعالمية متخصصة، ويشارك 18 مصمماً قطرياً، يمثلون 16 علامة تجارية ضمن جناح مخصص لهم، من بينهم خمس مواهب قطرية تشارك للمرة الأولى.
كما ستشهد الدورة الجديدة ولأول مرة جناحاً تركياً يضم 11 علامة تجارية، إضافة إلى عودة الجناح الهندي للسنة الثانية ويضم 28 علامة تجارية، بنمو أكثر من الضعف عن العام الماضي.
كما يقدم المعرض خدمة الاستشارات من قبل خبراء معتمدين ومتخصصين في الأحجار الكريمة والمتخصصين لتقديم المشورة المجانية للزائرين الذين يشترون قطع المجوهرات في المعرض، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التعليمية والتفاعلية الأخرى في المعرض.
وأطلق المجلس الوطني للسياحة حملة ترويجية عالمية لمعرض المجوهرات والساعات، واختار الممثلة الهندية سونام كابور لتكون وجه هذه الحملة. وشملت 16 سوقاً، منها الكويت وعُمان والمملكة المتحدة وفرنسا. وتوقع الباكر أن تصل الحملة إلى 450 مليون شخص من الجمهور المستهدف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية المختلفة.
وأشار الباكر إلى أن المسافرين مع الخطوط الجوية القطرية من أكثر من 170 وجهة عالمية، سيحظون بالفرصة لتحويل فترة توقفهم بين الرحلات في الدوحة إلى تجربة لا تنسى، والاستفادة من باقات استثنائية مقدّمة من "اكتشف قطر" لزيارة معرض المجوهرات.
وبلغت مبيعات معرض المجوهرات والساعات في الدورة الماضية نحو 7.3 مليارات ريال قطري (ملياري دولار)، بحسب أحمد العبيدلي، مدير الفعاليات في المجلس الوطني للسياحة، وشاركت في نسخة 2019 زهاء 500 علامة تجارية من 10 دول مشاركة، واستقطبت قرابة 24 ألف زائر.
على صعيد آخر، أعلن الباكراعتزام الخطوط الجوية القطرية على تسيير ثماني طائرات شحن محملة بـ800 طن من المساعدات إلى الصين، يوم الجمعة المقبل، من مطار حمد الدولي، إذ تتوجه طائرتان إلى بكين وثلاث طائرات إلى شنغهاي وثلاث طائرات إلى غوانزو، والوقت الزمني لا يتعدى 5 دقائق بين الطائرة والأخرى.
وقال الباكر إن "القطرية" شركة الطيران الوحيدة في العالم التي أعلنت عن تقديم مساعدات إلى الصين باستخدام طائرات الشحن، والتي ستحمل كميات من مساعدات طبية مقدمة من الدول والسفارات الصينية، والناقلة القطرية والحكومة القطرية.
وحول خسائر الناقلة جراء انتشار فيروس كورونا في الصين، قال الباكر "تملك الصين أكبر عدد من السياح، وحدوث أي شيء سلبي فيها من الطبيعي أن ينعكس على عدد السياح القادمين منها والمتجهين إليها".
وتابع "الخطوط القطرية ليست الشركة الوحيدة التي تتعامل مع الوضع هناك، طبيعي أن تتأثر، لكن أود التأكيد على أن الخطوط القطرية أوقفت رحلاتها إلى الصين ليس بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، وإنما بسبب صعوبة التحديات في العمليات التشغيلية، لأن الكثير من الدول أعلنت عن حظر دخول طواقم الطائرات التي تذهب إلى الصين".
واتخذت الخطوط الجوية القطرية قراراً بتعليق رحلاتها إلى الصين ابتداءً من 3 فبراير/ شباط الجاري حتى إشعار آخر، وذلك بسبب التحديات التشغيلية الكبيرة التي تزامنت مع فرض قيود على دخول كافة المسافرين الذين زاروا الصين خلال الأسابيع الماضية من قبل العديد من الدول.