150 قتيلاً للنظام وحزب الله بمدفعية الراموسة في حلب
أكدت مصادر في جبهة "فتح الشام"، اليوم السبت، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن أكثر من 150 عنصراً للنظام السوري و"حزب الله" اللبناني، قد قتلوا، خلال سيطرة "جيش الفتح"، على مدفعية الراموسة، جنوبي حلب.
ويأتي ذلك فيما يستكمل مقاتلو المعارضة السورية السيطرة على الكلية الفنية الجوية في مدينة حلب، في مسعى لفك الحصار عن الأحياء الشرقية التي تحاصرها قوات النظام السوري.
وأضافت المصادر أن " الضباط الإيرانيين والخبراء الروس كانوا مشاركين في قيادة معركة كلية المدفعية"، مشيرة إلى أن "المسافة المتبقية لكسر الحصار هي أقل من كيلو متر واحد، بعد سيطرة المقاتلين على كتيبتي التعيينات والتسليح التابعتين لكلية المدفعية".
في السياق ذاته، أعلنت "الجبهة الإسلامية"، على صفحتها الرسمية عبر "تويتر" بدء اقتحام حركة "أحرار الشام الإسلامية" الكلية الفنية الجوية، آخر الكليات في مدفعية الراموسة جنوب مدينة حلب.
وكان مقاتلو المعارضة السورية قد بدأوا أمس الجمعة، هجوماً واسعاً على مدفعية الراموسة، أضخم مدفعية للنظام السوري في المدينة، وسيطروا على معظم أجزائها، في مسعى لكسر الحصار عن مدينة حلب.
ذات صلة
يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبيتهم يعيشون ظروفاً صعبة.