قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن أسوأ موجة سيول تشهدها ولاية كيرالا الهندية منذ قرن، أسفرت عن مقتل 164 شخصا، وأجبرت أكثر من 200 ألف آخرين على النزوح إلى مخيمات إغاثة، بينما يتوقع تفاقم الوضع المأساوي مع استمرار ارتفاع منسوب المياه نتيجة الأمطار الغزيرة.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد، اليوم، حيث قال رئيس وزرائها إنه يأمل بأن يكثف الجيش جهود الإنقاذ التي شملت بالفعل استخدام عشرات من طائرات الهليكوبتر ومئات القوارب.
وقال رئيس وزراء الولاية، بيناراي فيجايان، خلال مؤتمر صحافي: "تحدثت مع وزير الدفاع، صباح اليوم، وطلبت المزيد من طائرات الهليكوبتر، وهو يعتزم إرسال 11 هليكوبتر إضافية إلى المناطق الأكثر تضررا. في بعض المناطق النقل جوا هو الخيار الوحيد. الآلاف ما زالوا تحت الحصار".
وبدأت موجة السيول قبل تسعة أيام، وقال فيجايان إن "164 شخصا لقوا حتفهم، بعضهم نتيجة انهيارات أرضية، بينما اضطر نحو 223 ألف شخص إلى اللجوء إلى 1568 ألف مخيم إغاثة".
وكيرالا مقصد سياحي مهم للسائحين المحليين والأجانب، وأغرقت السيول المطار في كوتشي، العاصمة التجارية للولاية، وأوقف العمل به حتى يوم 26 أغسطس/آب، وجرى تحويل الرحلات إلى مطارين آخرين في الولاية.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن الأمطار الغزيرة هطلت في بعض الأنحاء، اليوم الجمعة، ومن المتوقع هطول المزيد في مطلع الأسبوع.
وقال مودي على "تويتر"، إنه سيسافر إلى كيرالا "لتقييم الوضع المأساوي".
(رويترز)