عقد منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين المصريين، اليوم الإثنين، مؤتمراً صحافياً لعرض الانتهاكات الحقوقية والقانونية التي تعرض لها المحامون خلال عام 2016، كشف خلاله أن 180 محامياً تم احتجازهم، خلال العامين الأخيرين، لدفاعهم عن موكليهم.
وتحدث الزيات عن عدد من المحامين الذين تعرضوا للتنكيل، بداية من المحامي كريم حمدي، الذي قتل داخل قسم شرطة المطرية، شرق القاهرة، وصولاً إلى التنكيل بالمحامين المنتمين للتيار الإسلامي، مثل علي خليل وعصام سلطان، وحرمانهم من الأغطية والبطاطين داخل السجون.
وأوضح تقرير أعدته "حملة الدفاع عن المحامين" التي يترأسها الزيات أن الـ180 محامياً المحبوسين ينتمون إلى 19 محافظة مصرية، وأنهم حبسوا لسبب وحيد هو تأدية عملهم.
وعدد التقرير تفاصيل المحامين المحبوسين، وهم في محافظة بني سويف 11 محامياً، و3 في أسوان و7 بقنا ومحام واحد بالسويس، و3 في دمياط و2 بالمنوفية و2 بالفيوم و7 بالغربية، كما تم حبس 4 محامين بمحافظة أسيوط، ومحام واحد ببورسعيد و2 بالقاهرة و8 بمحافظة الدقهلية و6 بكفر الشيخ و5 بالقليوبية و14 بالشرقية و10 في المنيا و19 بالإسكندرية، و24 بالبحيرة و41 في محافظة الجيزة.
وقال الزيات، خلال كلمته بالمؤتمر الصحافي الذي عقده في مكتبه بالقاهرة، إن "نقابة المحامين تراجع دورها العريق في ظل تولي سامح عاشور منصب النقيب. لم تعد نقابة المحامين قلعة الحريات، ولا تنصر أعضاءها ولا توفر لهم الحماية، فكم من محامين اضطهدوا بسبب دفاعهم عن موكليهم، وكم من الزملاء ضمتهم زنازين وسجون لأنهم نشدوا الحرية لموكليهم، وحُرِموا من الرعاية الاجتماعية والصحية للتنكيل بهم. صرنا محامين بلا نقابة".
ونفى الزيات تقدمه بمبادرة للتصالح مع الإخوان، منوهاً إلى أن وسائل الإعلام تناقلت أنباء غير صحيحة حول إطلاقه المبادرة. وقال، خلال المؤتمر الصحافي، إنه تلقى دعوة من قناة "مكملين" الفضائية، التي تبث من تركيا، لحضور حلقة تتحدث عن مبادرة للمصالحة، وحضر بها آخرون، ولم يكن هو صاحب المبادرة، إنما تحدث فقط عن أفكاره ومقترحاته حول فكرة وجود مبادرة للمصالحة، والحلقة لم يتم بثها حتى الآن. كل ما تناقلته وسائل الإعلام عن مبادرة للمصالحة مع الإخوان قمت بتبنيها أنباء غير صحيحة".
وأضاف الزيات: "أنا مستعد لإطلاق هذه المبادرة دفاعاً عن وطني وأمنه واستقراره، ولكن هناك انسداد في قنوات التفاهم، وسوف أفعل ذلك حينما تكون الظروف مناسبة لذلك"، وتابع: "الحقيقة أنني دُعيت إلى برنامج لطرح وجهة نظري حول إتمام مصالحة، ولم أتقدم بأي مبادرات".
ودشن الزيات في المؤتمر، ما وصفه بأنه "تيار انتخابي سياسي وسطى إسلامي يخوض كافة المعارك الانتخابية بعيداً عن أجندة الجماعات والأحزاب، ويتحدث عن الصوت المسلم، والهدف منه مراقبة الأداء السياسي للمرشحين في كافة الانتخابات، من أجل تحقيق مصالح المواطنين".
وأضاف: "نحن نتحدث عن الصوت المسلم بما أننا في دولة مسلمة، ومصدرها التشريعي، وفقاً للدستور هو الشريعة الإسلامية، كما تتحدث الكنيسة عن مصالح المسيحيين".
وتحدث الزيات عن عدد من المحامين الذين تعرضوا للتنكيل، بداية من المحامي كريم حمدي، الذي قتل داخل قسم شرطة المطرية، شرق القاهرة، وصولاً إلى التنكيل بالمحامين المنتمين للتيار الإسلامي، مثل علي خليل وعصام سلطان، وحرمانهم من الأغطية والبطاطين داخل السجون.
وأوضح تقرير أعدته "حملة الدفاع عن المحامين" التي يترأسها الزيات أن الـ180 محامياً المحبوسين ينتمون إلى 19 محافظة مصرية، وأنهم حبسوا لسبب وحيد هو تأدية عملهم.
وعدد التقرير تفاصيل المحامين المحبوسين، وهم في محافظة بني سويف 11 محامياً، و3 في أسوان و7 بقنا ومحام واحد بالسويس، و3 في دمياط و2 بالمنوفية و2 بالفيوم و7 بالغربية، كما تم حبس 4 محامين بمحافظة أسيوط، ومحام واحد ببورسعيد و2 بالقاهرة و8 بمحافظة الدقهلية و6 بكفر الشيخ و5 بالقليوبية و14 بالشرقية و10 في المنيا و19 بالإسكندرية، و24 بالبحيرة و41 في محافظة الجيزة.
وقال الزيات، خلال كلمته بالمؤتمر الصحافي الذي عقده في مكتبه بالقاهرة، إن "نقابة المحامين تراجع دورها العريق في ظل تولي سامح عاشور منصب النقيب. لم تعد نقابة المحامين قلعة الحريات، ولا تنصر أعضاءها ولا توفر لهم الحماية، فكم من محامين اضطهدوا بسبب دفاعهم عن موكليهم، وكم من الزملاء ضمتهم زنازين وسجون لأنهم نشدوا الحرية لموكليهم، وحُرِموا من الرعاية الاجتماعية والصحية للتنكيل بهم. صرنا محامين بلا نقابة".
ونفى الزيات تقدمه بمبادرة للتصالح مع الإخوان، منوهاً إلى أن وسائل الإعلام تناقلت أنباء غير صحيحة حول إطلاقه المبادرة. وقال، خلال المؤتمر الصحافي، إنه تلقى دعوة من قناة "مكملين" الفضائية، التي تبث من تركيا، لحضور حلقة تتحدث عن مبادرة للمصالحة، وحضر بها آخرون، ولم يكن هو صاحب المبادرة، إنما تحدث فقط عن أفكاره ومقترحاته حول فكرة وجود مبادرة للمصالحة، والحلقة لم يتم بثها حتى الآن. كل ما تناقلته وسائل الإعلام عن مبادرة للمصالحة مع الإخوان قمت بتبنيها أنباء غير صحيحة".
وأضاف الزيات: "أنا مستعد لإطلاق هذه المبادرة دفاعاً عن وطني وأمنه واستقراره، ولكن هناك انسداد في قنوات التفاهم، وسوف أفعل ذلك حينما تكون الظروف مناسبة لذلك"، وتابع: "الحقيقة أنني دُعيت إلى برنامج لطرح وجهة نظري حول إتمام مصالحة، ولم أتقدم بأي مبادرات".
ودشن الزيات في المؤتمر، ما وصفه بأنه "تيار انتخابي سياسي وسطى إسلامي يخوض كافة المعارك الانتخابية بعيداً عن أجندة الجماعات والأحزاب، ويتحدث عن الصوت المسلم، والهدف منه مراقبة الأداء السياسي للمرشحين في كافة الانتخابات، من أجل تحقيق مصالح المواطنين".
وأضاف: "نحن نتحدث عن الصوت المسلم بما أننا في دولة مسلمة، ومصدرها التشريعي، وفقاً للدستور هو الشريعة الإسلامية، كما تتحدث الكنيسة عن مصالح المسيحيين".