تسببت حوادث المرور في صنعاء بوفاة وإصابة 211 شخصاً خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وأوقعت خسائر تقدر بنحو 68 مليون ريال يمني (نحو 273 ألف دولار أميركي).
وأوضح تقرير صادر عن إدارة مرور أمانة العاصمة، أن الحوادث توزعت على 87 حادث دهس، و40 حادث تصادم سيارات مع دراجات نارية، و41 حادث سقوط وتصادم آليات متنوعة. وأشار إلى أن الحوادث البالغ عددها 168 حادثاً أسفر عنها مقتل 15 شخصاً وإصابة 196 آخرين، بينهم 101 إصابتهم جسيمة.
وذكر التقرير، الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، أن إجمالي الخسائر والأضرار الناجمة عن تلك الحوادث بلغ 68 مليوناً و300 ألف ريال. وأوضح أن أغلب هذه الحوادث نتجت عن السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ وعدم تفقد أعطال المركبات وإصلاحها.
وأرجع التقرير ازدياد الحوادث المرورية إلى عدم التزام السائقين والمارة بقواعد وقوانين السير، بالإضافة إلى "السرعة الزائدة وإهمال المركبات وعدم صيانتها، ومخالفة إتباع إشارات وإرشادات المرور، وقيادة صغار السن بالإضافة إلى العوامل الطبيعية".
وتثير حوادث المرور مخاوف كثير من اليمنيين كونها تشهد زيادة مستمرة في ظل عدم اتخاذ إجراءات رادعة لمن يخالفون ضوابط قيادة السيارات.
وفي عام 2017، قتل في حوادث مرور في صنعاء 264 شخصاً وأصيب 2274 آخرون في 1970 حادثاً، وفقا لإحصائيات رسمية صادرة عن إدارة المرور. وبحسب التقرير، بلغت الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث 891 مليونا و700 ألف ريال.
وأوضح الضابط في إدارة مرور صنعاء، مفضل محمد، أن حوادث المرور باتت تحصد الأرواح بشكل كبير وتنافس الحرب، لأسباب كثيرة أهمها السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور. وأكد لـ"العربي الجديد" أن الفوضى المرورية التي تعيشها صنعاء مستشرية، والسرعة في الشوارع الرئيسة والفرعية والصغيرة ساهمتا بزيادة الحوادث وأعداد الضحايا من المواطنين الذين هم في أغلبهم من صغار السن.
وأضاف: "بات سكان صنعاء معرضين للدهس في أي لحظة من سائق مجنون أو صاحب دراجة نارية مخالف، وهذا الوضع يحتاج لمعالجات حازمة وسريعة".
وأوضح تقرير صادر عن إدارة مرور أمانة العاصمة، أن الحوادث توزعت على 87 حادث دهس، و40 حادث تصادم سيارات مع دراجات نارية، و41 حادث سقوط وتصادم آليات متنوعة. وأشار إلى أن الحوادث البالغ عددها 168 حادثاً أسفر عنها مقتل 15 شخصاً وإصابة 196 آخرين، بينهم 101 إصابتهم جسيمة.
وذكر التقرير، الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، أن إجمالي الخسائر والأضرار الناجمة عن تلك الحوادث بلغ 68 مليوناً و300 ألف ريال. وأوضح أن أغلب هذه الحوادث نتجت عن السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ وعدم تفقد أعطال المركبات وإصلاحها.
وأرجع التقرير ازدياد الحوادث المرورية إلى عدم التزام السائقين والمارة بقواعد وقوانين السير، بالإضافة إلى "السرعة الزائدة وإهمال المركبات وعدم صيانتها، ومخالفة إتباع إشارات وإرشادات المرور، وقيادة صغار السن بالإضافة إلى العوامل الطبيعية".
وتثير حوادث المرور مخاوف كثير من اليمنيين كونها تشهد زيادة مستمرة في ظل عدم اتخاذ إجراءات رادعة لمن يخالفون ضوابط قيادة السيارات.
وفي عام 2017، قتل في حوادث مرور في صنعاء 264 شخصاً وأصيب 2274 آخرون في 1970 حادثاً، وفقا لإحصائيات رسمية صادرة عن إدارة المرور. وبحسب التقرير، بلغت الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث 891 مليونا و700 ألف ريال.
وأوضح الضابط في إدارة مرور صنعاء، مفضل محمد، أن حوادث المرور باتت تحصد الأرواح بشكل كبير وتنافس الحرب، لأسباب كثيرة أهمها السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور. وأكد لـ"العربي الجديد" أن الفوضى المرورية التي تعيشها صنعاء مستشرية، والسرعة في الشوارع الرئيسة والفرعية والصغيرة ساهمتا بزيادة الحوادث وأعداد الضحايا من المواطنين الذين هم في أغلبهم من صغار السن.
وأضاف: "بات سكان صنعاء معرضين للدهس في أي لحظة من سائق مجنون أو صاحب دراجة نارية مخالف، وهذا الوضع يحتاج لمعالجات حازمة وسريعة".