أعلنت الدنمارك، اليوم الجمعة، عن عزم وزارة دفاعها على إرسال 22 خبيراً تكنولوجياً إلى العراق، لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي هناك على المستوى التقني، إذ "بعد انحساره عسكرياً على الأرض، بات من الضروري مواجهته تقنياً".
ويبدو أن إرسال هؤلاء الخبراء لخوض حرب الفضاء المفتوح مع "داعش" يلقى دعماً برلمانياً يتمثل بموافقة لجنة الشؤون الخارجية الممثلة لكل الأحزاب السياسية على إرسال هؤلاء "لمواصلة الحرب ضد داعش"، وفق بيان صحافي صادر عن وزير الخارجية، أندرس سامويلسون.
واعتبر سامويلسون هذه المهمة "قضية أولوية لتدريب العراقيين ضمن مشروع الناتو في البلد لمواجهة هذا التنظيم بالتكنولوجيا ووسائل الاتصالات".
وكان "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) قد قرر الشهر الماضي الشروع بمهمة جديدة في العراق "تستدعي تعزيز نشاط التحالف الدولي لمساعدة قوى الأمن العراقية". ومن المتوقع أن يغادر هؤلاء الخبراء خلال الأسبوع المقبل "لممارسة الضغوط على التنظيم الإرهابي جنباً إلى جنب مع العراقيين"، وفق تعبير وزير الدفاع، كلاوس يورت فريدركسن، اليوم الجمعة.