تجمع قرابة 250 لاجئاً سورياً في محطة حافلات ولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، بهدف التوجه إلى الحدود اليونانية، واستكمال الطريق منها نحو أوروبا، تلبية لدعوة أطلقها لاجئون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "عابرون لا أكثر".
وحمل العديد من اللاجئين صوراً للطفل الغريق عيلان كردي، ولافتات تضمنت رسومات تعبر عنه، وافترش بعضهم المساحات الخضراء في المحطة، فيما طلب آخرون ممن اصطحبوا أطفالهم، المساعدة من الشرطة للعودة إلى إسطنبول، بسبب برودة الطقس.
اقرأ أيضاً: تماثيل الرمل مجسّمات تحمل قضايا الإنسان
وأوضح أحمد مقصور، أحد أعضاء المجموعة، أنهم ينوون التوجه إلى أوروبا براً، بعد تكرار حوادث الغرق، التي أودت بحياة الكثير من السوريين، أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان، على متن قوارب التهريب، مضيفاً "نعتزم الانطلاق غداً، بشكل جماعي، نحو الحدود اليونانية، وندين لتركيا بالشكر لتعاملها الإنساني مع السوريين، إلا أننا نرغب في التوجه إلى أوروبا".
وتوقع المجتمعون في المحطة زيادة أعداد اللاجئين السوريين الذين سيلبون الدعوة غداً للانطلاق نحو الحدود اليونانية.
اقرأ أيضاً: قصّة هروب أحمد العتال إلى اليونان