قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن 27 شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما انقلب قارب يقل مهاجرين قبالة ساحل غرب أفريقيا.
وكانت هناك مخاوف من غرق أكثر من 40 شخصا في البداية يوم الخميس، وفقاً لتقارير أولية لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
وقالت وكالات الأمم المتحدة للهجرة واللاجئين، إنه تم العثور على أحد الناجين خلال عملية إنقاذ قام بها خفر السواحل الموريتاني وتم نقله إلى نواذيبو.
وقالت رئيسة البعثة الموريتانية للمنظمة الدولية للهجرة، لورا لونغاروتي: "على الرغم من القيود المفروضة على التنقل بسبب فيروس كورونا، ما زال المهاجرون مضطرين للقيام برحلات محفوفة بالمخاطر".
قالت وكالات الأمم المتحدة إن القارب غادر قبل أيام، وكان متوجها إلى جزر الكناري الإسبانية. كانت لديه مشكلة في المحرك وتُرك أولئك الذين كانوا على متنه عالقين في البحر، يعانون من الجفاف. وكان معظم الركاب من منطقة جنوب الصحراء الأفريقية.
ودعت وكالات الأمم المتحدة الحكومات إلى المساعدة في تفكيك "شبكات التهريب والاتجار التي تزدهر من يأس المهاجرين واللاجئين الذين يتطلعون إلى السفر إلى أوروبا".
وقضى الآلاف قبالة موريتانيا في محاولات للوصول إلى جزر الكناري بين عامي 2005 و2010، قبل أن يبدأ المهاجرون في استخدام طرق أخرى. لكن في العام الماضي، بدأت السلطات في احتجاز المزيد من القوارب قبالة موريتانيا وعلى متنها مئات المهاجرين.
في ديسمبر/ كانون الأول، توفي 63 شخصاً عندما انقلب قارب مهاجرين. هذا العام، تم الإبلاغ عن وفاة أو فقد آخرين على متن السفن على الطريق.
قال فينسينت كوشيتيل، المبعوث الخاص لوكالة الأمم المتحدة للاجئين لوسط البحر الأبيض المتوسط: "هذه الوفيات يمكن تفاديها ويمكن تجنبها".
(أسوشييتد برس)