"الحرية دي أجمل غنيّة في الوجود... شمس الحرية اتولدت ولا يمكن يوم تموت"... هو يوم 28 يناير 2011. اليوم الأشدّ غضباً في 18 يوماً من الثورة المصرية التي خلعت حسني مبارك. 5 سنوات على ذلك اليوم، لم ينسَه المصريون رغم كلّ الخوف واليأس الذي عبّروا عنه تزامناً مع ذكرى "25 يناير".
في هذا اليوم، أحرق مقرّ الحزب الوطني الحاكم حينها. في هذا اليوم، نزل المصريون إلى الشوارع كي يواجهوا الموت... وفي هذا الموت، قالوا للداخليّة "نحن هنا كي نبقى، ولنأخذ الحريّة بأيدينا".
سيعود ذلك اليوم، ولو بعد حين، كتبت سلافة على صفحتها على "فيسبوك" "
#يناير_28 .. يعني اجتماع المولوتوف اللي مايفهموش غير اللي كانوا عارفين ان موتهم بعد ساعات محدودة .. يعني الملحمه اللي هتتكرر تاني ولو بعد حين.. يعني النفوس اللي كانت مؤمنه انه يوم الخلاص لكن لسانهم ماقدرش ينطق غير لما الفرحه تتم.. يعني البنات الجدعات اللي الصفوف الاماميه شاهده على ثبات خطاهم من اول لحظة.. كل 28 يناير واحنا الثورة بتنبض بقلوبنا، كل 28 يناير واحنا دايما بنفكر الداخليه اننا جريناهم قدامنا وبنكد عليهم".
من ميدان رمسيس في القاهرة، من السويس، من الإسكندرية، نشر المصريون صوراً ومقاطع فيديو لمعاركهم وهتافاتهم أمام عناصر الشرطة.
وكتبت هلا جلال على "فيسبوك" "
الناس اللي عدت كوبري قصر النيل في مثل هذا اليوم متحديين رصاص القناصة الحي اللي بيقتل ما بيلسعش، عزل.. متحديين المدرعات التي تدهسهم، مستبيعين.. ضاربين بعرض الحائط كل شيء إلا كرامتهم، هم من أعظم المخلوقات. سلام على الأحياء منهم والأموات، سلام على جسارتهم، سلام على إيمانهم بالحق، سلام عليهم جميعا أينما كانوا فوق الأرض أم في باطنها".
"هو أجمل أيام العمر... احكوا بفرحة"، كتبت إحدى المغردات. وشارك الفنان خالد النبوي بصور الأحداث، معرباً عن اعتزازه بالمشاركة في هذا اليوم. فيما كتب عبدالرحمن يوسف على صفحته على "فيسبوك": "نقول تاني ولا لسه فاكرين؟".
وعمد عاطف إلى نشر سلسلة صور من يوم 28 يناير 2011، تشير الى حدة الاشتباكات واشعال النار بمدرعات الشرطة، بالإضافة إلى توجيه عناصر الداخلية النار على المتظاهرين.
اقرأ أيضاً: (صورة) من سورية إلى مصر: الثورة لم تنته بعد