قتل 29 سوريّاً، بينهم نساء وأطفال، مساء أمس الإثنين، إثر استهداف طيران النظام الحربيّ، أحياء سكنية، في مدينتي دوما وعربين في ريف دمشق الشرقيّ، بينما فجّر مقاتلو المعارضة المسلّحة، نفقاً تحت مبنى الاستخبارات الجويّة، في حيّ جمعية الزهراء في حلب، موقعين قتلى وجرحى في صفوف النظام.
وأوضح الناشط الإعلامي، عامر الدمشقي، أنّ "طيران النظام الحربيّ، شنّ مساء اليوم، أربع غارات بالصواريخ الفراغية، استهدفت أحياء سكنية، في مدينة دوما بالغوطة الشرقيّة، مما أوقع 20 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، حالة معظمهم خطيرة، فضلاً عن دمار هائل وحرائق في الممتلكات والأبنية السكنية".
وتشهد المدينة، وفق الدمشقي، " قصفاً مستمراً، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، خلّف، مؤخراً، نحو مائتي قتيل مدنيّ، في ظل سوء الوضع الطبيّ، ونقص المواد والمعدات الإسعافية".
كذلك، أكّد المكتب الحقوقي الموحد في عربين سقوط تسعة قتلى، بينهم خمسة أطفال، نتيجة غارات طيران النظام الحربيّ، طاولت، مساء اليوم، أحياء سكنية في المدينة.
وفي حلب، ذكرت مصادر ميدانية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "اشتباكات عنيفة، جرت اليوم بين قوات النظام من جهة، ومقاتلي الفوج الأول بالاشتراك مع كتائب فجر الخلافة، من جهة أخرى، في حيّ جمعية الزهراء غربيّ حلب، وذلك بعيد تفجير الأخيرة، نفقاً تحت مبنى المخابرات الجوية، قرب دار الأيتام، مما أدى إلى تهدم أجزاء منه، فضلاً عن عدد كبير من القتلى بين عناصر النظام".
وصدّ مقاتلو المعارضة، حسب المصادر نفسها، محاولة قوات النظام التسلل إلى قرية معرستة، قرب بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
إلى ذلك، شهد محور الخالدية في المدينة مواجهات بين الطرفين، إثر محاولة قوات النظام التقدم في الحيّ، مما أسفر عن قتلى في صفوفه.
في المقابل، شنّ طيران النظام الحربيّ غارات بالصواريخ والرشاشات على معامل الليرمون وكفر حمرة وطريق غازي عينتاب، بينما ألقى الطيران المروحيّ، براميل متفجرة، على بلدتي تل جبين ودوير الزيتون.
اقرأ أيضاً: النظام يطارد نازحي الزبداني ويدكّ الغوطة والمعارضة تردّ