استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم الجمعة، في شرق غزة وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق، في نقاط التماس الخمس لمخيمات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة، في الجمعة الـ28 لمسيرات العودة التي انطلقت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من آذار/ مارس المنصرم.
وأعلنت وزارة الصحة أن الشاب محمود أبو سمعان (24 عامًا) والطفل فارس حافظ السرساوي (14 عامًا) استشهدا برصاص الاحتلال، شرقي مدينة غزة.
وفي قت لاحق، أُعلن عن استشهاد حسين فتحي الرقب (28 عاماً) في مجمع ناصر الطبي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها وأطلقت قنابل الغاز على آلاف المشاركين في التجمعات الشعبية السلمية على الحدود، مع إعلانها في وقت سابق تعزيز قواتها على طول الشريط الحدودي الفاصل، خشية من تدهور الأوضاع.
واستهدفت قوات الاحتلال بقنابل الغاز سيارة إسعاف شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى تضررها، ما دفع وزارة الصحة لدعوة المنظمات الدولية إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية الطواقم الطبية.
وأطلق الفلسطينيون على فعاليات هذا اليوم "جمعة الثبات والصمود"، في إشارة إلى استمرارهم في الفعاليات ورفضهم وقفها قبل إنهاء الحصار المفروض على القطاع للعام 12 على التوالي، الذي أوصل مليوني فلسطيني إلى مراحل متقدمة جداً من العوز والفقر والحاجة.
اقــرأ أيضاً
وأشعل متظاهرون إطارات السيارات الفارغة، وأطلق آخرون بالونات حارقة على الأراضي المحتلة، فيما حمل آخرون مقاليع الحجارة لرشق قوات الاحتلال الإسرائيلي بها.
ودعت اللجنة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية إلى مشاركة واسعة في جمعة "الثبات والصمود" في مخيمات العودة.
وأكّدت وزارة الصحة أن 195 فلسطينياً استشهدوا خلال المسيرات، فيما أصيب أكثر من 21 ألف متظاهر على طول الشريط الحدودي.
وخلال الفعالية المركزية للهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، أكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، ورئيس الهيئة، خالد البطش، أنّ الشعب الفلسطيني لن يدفع وحده ثمن الحصار الظالم المفروض على القطاع، بل سيدفعه العدو الصهيوني ومن يحاصر شعبنا.
واستهدفت قوات الاحتلال بقنابل الغاز سيارة إسعاف شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى تضررها، ما دفع وزارة الصحة لدعوة المنظمات الدولية إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية الطواقم الطبية.
وأطلق الفلسطينيون على فعاليات هذا اليوم "جمعة الثبات والصمود"، في إشارة إلى استمرارهم في الفعاليات ورفضهم وقفها قبل إنهاء الحصار المفروض على القطاع للعام 12 على التوالي، الذي أوصل مليوني فلسطيني إلى مراحل متقدمة جداً من العوز والفقر والحاجة.
ودعت اللجنة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية إلى مشاركة واسعة في جمعة "الثبات والصمود" في مخيمات العودة.
وأكّدت وزارة الصحة أن 195 فلسطينياً استشهدوا خلال المسيرات، فيما أصيب أكثر من 21 ألف متظاهر على طول الشريط الحدودي.
وخلال الفعالية المركزية للهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، أكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، ورئيس الهيئة، خالد البطش، أنّ الشعب الفلسطيني لن يدفع وحده ثمن الحصار الظالم المفروض على القطاع، بل سيدفعه العدو الصهيوني ومن يحاصر شعبنا.
وهدد البطش بأنّ مستوطني "غلاف غزة" سيدفعون الثمن إذا لم يرفع الحصار عن القطاع.