تتواصل حركة النزوح من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، وبات مشهد السيارات والجرارات الزراعية التي تحمل العائلات والأثاث المنزلي إلى ريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود السورية - التركية، مألوفا لكل من يعيش في تلك المنطقة.
وقالت مصادر محلية في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن "الوضع مأساوي، فمئات آلاف المدنيين يعيشون في العراء رغم موجة الطقس السيئ التي تضرب المنطقة، وخاصة خلال الليل. عائلات كاملة تفترش العراء متسترة بقطع من النايلون، في حين أن آخرين لا يجدون مكانا يبيتون فيه سوى سياراتهم، وقلة لديهم خيام بالية حاكوها يدويا".
وأضافت المصادر أن "العائلات تعاني من تدني مستوى استجابة المنظمات الإنسانية مع أوضاعهم، وكثير منهم لم يتسلم أي مساعدة، حتى أن المساعدات التي وزعت سابقا لا تتناسب مع الاحتياجات".
وقال المصور الصحافي عامر السيد علي، لـ"العربي الجديد"، إن "حركة النزوح مستمرة، ولا توجد بقعة إلا وفيها نازحين. اليوم، يعاني من يتواجد في إدلب من عدم توفر منازل خالية، حتى تلك التي كانت قيد الإنشاء لم تعد متوفرة".
وأوضح أن "القصف العنيف لمناطق ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، وما يشاع حول أن النظام مدعوما من القوات الروسية يريد السيطرة عليها، دفع غالبية أهالي المنطقة إلى النزوح منها، حتى قبل أن تصلهم العمليات العسكرية. النازحون يصلون مستقلين السيارات الزراعية والجرارات، جالبين معهم القليل من أثاثهم المنزلي، وما يمتلكون من مواش".
وتابع أن "هناك عائلات تقوم باستئجار أراض لتقيم عليها، ومعظم هذه الأراضي في الأصل أراض حكومية يقوم متنفذون في المنطقة بتأجيرها للنازحين دون وجه حق".
وأضاف أن "الاستجابة الإنسانية لموجة النزوح في المنطقة تكاد لا تذكر، ففي الغالب لا أحد يقدم للنازحين خياما أو مساعدات غذائية، في حين يقدر عددهم بأكثر من 300 ألف نازح".
وقالت مصادر محلية في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن "الوضع مأساوي، فمئات آلاف المدنيين يعيشون في العراء رغم موجة الطقس السيئ التي تضرب المنطقة، وخاصة خلال الليل. عائلات كاملة تفترش العراء متسترة بقطع من النايلون، في حين أن آخرين لا يجدون مكانا يبيتون فيه سوى سياراتهم، وقلة لديهم خيام بالية حاكوها يدويا".
وأضافت المصادر أن "العائلات تعاني من تدني مستوى استجابة المنظمات الإنسانية مع أوضاعهم، وكثير منهم لم يتسلم أي مساعدة، حتى أن المساعدات التي وزعت سابقا لا تتناسب مع الاحتياجات".
وقال المصور الصحافي عامر السيد علي، لـ"العربي الجديد"، إن "حركة النزوح مستمرة، ولا توجد بقعة إلا وفيها نازحين. اليوم، يعاني من يتواجد في إدلب من عدم توفر منازل خالية، حتى تلك التي كانت قيد الإنشاء لم تعد متوفرة".
وأوضح أن "القصف العنيف لمناطق ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، وما يشاع حول أن النظام مدعوما من القوات الروسية يريد السيطرة عليها، دفع غالبية أهالي المنطقة إلى النزوح منها، حتى قبل أن تصلهم العمليات العسكرية. النازحون يصلون مستقلين السيارات الزراعية والجرارات، جالبين معهم القليل من أثاثهم المنزلي، وما يمتلكون من مواش".
وتابع أن "هناك عائلات تقوم باستئجار أراض لتقيم عليها، ومعظم هذه الأراضي في الأصل أراض حكومية يقوم متنفذون في المنطقة بتأجيرها للنازحين دون وجه حق".
وأضاف أن "الاستجابة الإنسانية لموجة النزوح في المنطقة تكاد لا تذكر، ففي الغالب لا أحد يقدم للنازحين خياما أو مساعدات غذائية، في حين يقدر عددهم بأكثر من 300 ألف نازح".