أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، تسجيل 322 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك للمرة الأولى منذ بدء ظهور الوباء في فلسطين، فضلا عن وفاة مسنة وابنها بالفيروس.
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن من بين الإصابات الجديدة 29 في مدينة القدس، و35 في محافظة الخليل، وإصابة في محافظة نابلس، وإصابتين في محافظة طوباس.
وسجلت صباح اليوم، 53 إصابة جديدة في محافظة القدس، 2 محافظة رام الله والبيرة، 181 محافظة الخليل، 1 محافظة طولكرم، 5 محافظة بيت لحم، 11 محافظة نابلس، 2 محافظة أريحا والأغوار.
وقرر محافظ بيت لحم، كامل حميد، مساء الثلاثاء، استمرار إغلاق المحافظة عن باقي المحافظات الفلسطينية، ومنع الدخول أو الخروج منها، باستثناء الطواقم الطبية والحالات الإنسانية، وإدخال وإخراج البضائع والمنتوجات الزراعية، وقال حميد، في تصريح صحافي، إن هذا يأتي استنادا إلى حالة الطوارئ السارية، وتوصيات لجنة الطوارئ العليا في المحافظة حرصا على السلامة العامة، واستمرار جهود السيطرة على انتشار الإصابات في معظم مناطق بيت لحم.
كما تقرر منع جميع الأنشطة العامة، والمناسبات الاجتماعية الجماعية، وخاصة حفلات الأعراس وبيوت العزاء، وأنه في ما يتعلق بالأنشطة المقاومة للضم والاستيطان، فيراعى فيها الالتزام بالوقاية والتباعد، مع التأكيد على إغلاق المناطق المصابة داخل المحافظة، مع فتح المحال التجارية والمنشآت والبنوك والشركات، شريطة التقيد التام بإجراءات السلامة والوقاية، وتفعيل لجان الرقابة والتفتيش.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أعلنت أمس إصابة 40 من الكادر الطبي الفلسطيني من أطباء وأطباء أسنان وممرضين وفنيي أشعة، تم حجرهم وتوفير كافة مستلزمات الوقاية الشخصية لهم. وأكدت تعيين 280 شخصاً جديداً ضمن الكوادر الطبية؛ من بينهم 53 سيعملون في محافظة الخليل، والباقي سيتم توزيعهم على كافة مشافي الوطن، وذلك إثر تزايد انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت أن محافظة الخليل تعد من أكثر المحافظات التي هي بحاجة للدعم الطبي؛ بسبب انتشار الفيروس، حيث إن 60 في المائة من الإصابات سجلت فيها نتيجة المشاركة في المناسبات الاجتماعية وتحديداً الأعراس.