أفاد مسؤول عسكري في إقليم كردستان العراق بأن حكومة الإقليم تقوم بدفع رواتب 36 ألفاً من المقاتلين بالاستفادة من منحة أميركية قيمتها 415 مليون دولار قُدمت لقوات البشمركة العام الماضي.
ولفت الأمين العام لوزارة البشمركة، جبار ياور، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة السليمانية اليوم السبت، إلى أن هناك "المنحة الأميركية المقدمة لقوات البشمركة وقيمتها 415 مليون دولار، حتى الآن تلقينا خمس دفعات ضمن هذه المنحة، يستفيد منها نحو 36 ألفاً من قوات البشمركة على شكل رواتب".
وتواجه حكومة إقليم كردستان العراق منذ مطلع 2014 مشكلة في تأمين رواتب موظفي القطاع العام، ومنهم قوات البشمركة الذين يزيد عددهم على 120 ألف فرد، وبرزت الأزمة في أعقاب إيقاف الحكومة العراقية، بقرار من رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، صرف حصة الإقليم من الميزانية وتراجع أسعار النفط في الأسواق بعدما اعتمد الإقليم على تصدير نفطه مباشرة لتأمين الإيرادات.
وحول الدعم بالسلاح الذي يقدم للبشمركة، قال ياور إن "دعم التحالف الدولي للبشمركة بالأسلحة والتدريب سيتواصل خلال 2017، ومن المُقرر أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بتسليح لواءين جديدين لقوات البشمركة على غرار ما قامت به العام الماضي عندما سلّحت لواءين من قواتنا".
وأضاف أن "الحكومة الكندية بدورها أبلغتنا بقرارها تسليح لواء كامل من البشمركة العام الحالي بالسلاح الكندي".
وأعرب ياور عن استعداد البشمركة للمشاركة في معركة استرداد الحويجة والمناطق الأخرى في محافظة كركوك الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قبل أن يشدد على أنها "لن تشارك لوحدها لأن المنطقة ذات أغلبية سكانية عربية ما يستدعي مشاركة الجيش العراقي".
وتابع: "قبل بدء معركة الموصل، اجتمعنا مع الجيش العراقي ووضعنا خطة متكاملة لتحرير الحويجة والمناطق الأخرى بكركوك والتحالف الدولي أبدى دعمه لنا، لكن الحكومة العراقية ارتأت تقديم معركة الموصل".
وأضاف: "من المهم تحرير المناطق التابعة لمحافظة كركوك، ومتى كانت الحكومة العراقية مستعدة للمعركة فنحن مستعدون... كما فعلت البشمركة بفتح الطريق للقوات العراقية لاسترداد الموصل وساهمت باستعادة عدد من المناطق".
وتوقع ياور أن "يشن (داعش) حتى بعد تحرير كامل مدينة الموصل هجمات متفرقة على شكل حرب عصابات وتنفيذ تفجيرات بالاستفادة من فكره وأنصاره، لذلك فإن قوات البشمركة على أتم الاستعداد للدفاع عن المناطق المحررة".
ولفت الأمين العام لوزارة البشمركة، جبار ياور، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة السليمانية اليوم السبت، إلى أن هناك "المنحة الأميركية المقدمة لقوات البشمركة وقيمتها 415 مليون دولار، حتى الآن تلقينا خمس دفعات ضمن هذه المنحة، يستفيد منها نحو 36 ألفاً من قوات البشمركة على شكل رواتب".
وتواجه حكومة إقليم كردستان العراق منذ مطلع 2014 مشكلة في تأمين رواتب موظفي القطاع العام، ومنهم قوات البشمركة الذين يزيد عددهم على 120 ألف فرد، وبرزت الأزمة في أعقاب إيقاف الحكومة العراقية، بقرار من رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، صرف حصة الإقليم من الميزانية وتراجع أسعار النفط في الأسواق بعدما اعتمد الإقليم على تصدير نفطه مباشرة لتأمين الإيرادات.
وحول الدعم بالسلاح الذي يقدم للبشمركة، قال ياور إن "دعم التحالف الدولي للبشمركة بالأسلحة والتدريب سيتواصل خلال 2017، ومن المُقرر أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بتسليح لواءين جديدين لقوات البشمركة على غرار ما قامت به العام الماضي عندما سلّحت لواءين من قواتنا".
وأضاف أن "الحكومة الكندية بدورها أبلغتنا بقرارها تسليح لواء كامل من البشمركة العام الحالي بالسلاح الكندي".
وأعرب ياور عن استعداد البشمركة للمشاركة في معركة استرداد الحويجة والمناطق الأخرى في محافظة كركوك الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قبل أن يشدد على أنها "لن تشارك لوحدها لأن المنطقة ذات أغلبية سكانية عربية ما يستدعي مشاركة الجيش العراقي".
وتابع: "قبل بدء معركة الموصل، اجتمعنا مع الجيش العراقي ووضعنا خطة متكاملة لتحرير الحويجة والمناطق الأخرى بكركوك والتحالف الدولي أبدى دعمه لنا، لكن الحكومة العراقية ارتأت تقديم معركة الموصل".
وأضاف: "من المهم تحرير المناطق التابعة لمحافظة كركوك، ومتى كانت الحكومة العراقية مستعدة للمعركة فنحن مستعدون... كما فعلت البشمركة بفتح الطريق للقوات العراقية لاسترداد الموصل وساهمت باستعادة عدد من المناطق".
وتوقع ياور أن "يشن (داعش) حتى بعد تحرير كامل مدينة الموصل هجمات متفرقة على شكل حرب عصابات وتنفيذ تفجيرات بالاستفادة من فكره وأنصاره، لذلك فإن قوات البشمركة على أتم الاستعداد للدفاع عن المناطق المحررة".