36 قتيلاً وجريحاً بقصف روسي بإدلب... ونجاة جميل الصالح من محاولة اغتيال

جلال بكور

avata
جلال بكور
12 مارس 2018
84A780BC-86A5-42D5-A542-E9EB7FDCE97E
+ الخط -

قُتل ستة مدنيين وأصيب ثلاثون على الأقل، اليوم الإثنين، بغارات جوية روسية على الأحياء السكنية، في بلدة تفتناز ومدينة إدلب شمال غرب سورية، فيما نجا قائد فصيل "جيش العزة"، الرائد جميل الصالح، من محاولة اغتيال نفّذها مجهولون بريف إدلب.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن ستة مدنيين، بينهم طفل وامرأتان، قُتلوا وجرح خمسة وعشرون على الأقل، بينهم أربعة أطفال وخمس نساء، من جراء غارة جوية روسية على الأحياء السكنية في بلدة تفتناز والطريق الواصل بين تفتناز وبلدة طعوم.

وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الروسي قصف عدة مناطق بالقرب من دوار المحراب، ودوار المتنبي في مدينة إدلب، ما أسفر عن وقوع خمسة جرحى بين المدنيين، فضلا عن أضرار مادية جسيمة.

وفي غضون ذلك، طاول القصف الجوي الروسي، مناطق في بلدة معرة مصرين شمال مدينة إدلب، خلّف أضرارا مادية في منازل المدنيين.

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن اشتباكات وقعت بين فصيل "جبهة تحرير سورية" وتنظيم "هيئة تحرير الشام" في الأطراف الشمالية من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت "وكالة ستيب" المحلية للأنباء إن "جبهة تحرير سورية" بالتعاون مع فصيل "صقور الشام" المعارض، سيطروا على حاجز معرشورين وتلة التبنة جنوب بلدة بابيلا، بعد اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام".

وتأتي تلك المواجهات، بعد هدوء نسبي لم يطل كثيرا إثر توصّل الطرفين، يوم الجمعة الماضي، إلى هدنة لمدة ثمان وأربعين ساعة، بعد وساطات من قبل فصائل المعارضة ووجهاء.

وفي درعا، قال الناشط محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت بسيارة يستقلها مدنيون أمام مسجد التقوى في بلدة نمر بريف درعا الشمالي الغربي، ما أسفر عن جرح اثنين وأضرار مادية في المكان.

كما انفجرت عبوة ناسفة أيضا بسيارة يستقلها مدنيون زرعها مجهولون في بلدة العالية الواقعة جنوب بلدة نمر، وأسفرت عن وقوع أضرار مادية.

وتشهد محافظة درعا الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام، عمليات تفجير واستهداف للمدنيين وعناصر المعارضة السورية المسلحة من قبل مجهولين، بشكل متكرر.


إلى ذلك، أعلن فصيل "جيش العزة" المنضوي في صفوف "الجيش السوري الحر"، ليل أمس، عن نجاة قائده، الرائد جميل الصالح، من عملية اغتيال نفّذها مجهولون، مساء أمس الأحد.

واتهم "جيش العزة"، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، "أذناب النظام السوري" بنصب كمين لقائده جميل الصالح، وإطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال زيارة تفقدية لجبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى نجاته بعد اشتباك الحراسة المرافقة مع المجموعة التي نفّذت الكمين.

يشار إلى أن فصيل "جيش العزة" رفض التوقيع على مخرجات اتفاق أستانة، وتعرضت مقراته في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي للعديد من الغارات الروسية، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوفه.

من جانب آخر، شن الطيران الحربي الروسي خمس غارات على مواقع في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وغارتين على محيط بلدة اللطامنة القريبة، ومحيط قرية لطمين وأطراف بلدة تفتناز في ريف إدلب الجنوبي، موقعا أضرارا مادية جسيمة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016