تقف داليا أمام رفّ الألبومات الغنائية القديمة، في مركز لبيع الالبومات الموسيقية وسط بيروت، وتقرأ بشغف عناوين ألبومات العندليب الراحل عبد الحليم حافظ ووردة ونجاة الصغيرة. تشتري 3 ألبومات لحليم وتغادر.
داليا ابنة الـ22 عاماً، لا تزال تعتبر العندليب الراحل مطرباً آنياً، ويمكنها أن تبتاع أغنياته. 38 عاماً مرّت على رحيل عبد الحليم حافظ، وجيل آخر لم يتخطّ العشرين عاماً، ما زال يفضل أغنيات هذا الفنان الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.
تؤكد داليا أنّها نشأت في منزل يعشق الطرب. "رغم أنّني أخذت دروسي الأولى في مدرسة أجنبية واكتسبت ثقافة أخرى". وتضيف لـ"العربي الجديد": "أهلي من جيل الحرب اللبنانية، لكني أذكر تماماً أنّ سيارة والدي كانت تحوي دائما على "كاسيت" أغنيات قديمة، منها كارم محمود وعبد الحليم حافظ ووردة، لم أكن أفهم كثيرا كلمات تلك الأغنيات. إذ كان ذلك في عصر بيونسيه التي كانت تلازم "الآي باد" خاصّتي، إلى جانب غيرها من نجوم الغناء العالميين".
في السنوات الدراسية الأخيرة ذهبت داليا، على ما تروي لنا، في اتّجاهات موسيقية أخرى، سمّاها زملاؤها في الجامعة "انقلابات داليا". "لا أعرف كيف حدث هذا الانقلاب، عندما كنت أستمع ليلا إلى أغنيات قديمة عبر صفحات الانترنت و"يوتيوب"، كنت أذهب دوماً إلى تنزيل أو تحميل أغنيات عبد الحليم وتعلّقت كثيراً بأغنية "موعود"، وما زالت بالنسبة لي الأغنية المفّضلة منذ عامين، أسمعها دون ملل".
ويؤكد مصدر في مركز الموسيقي ببيروت، أنّ مبيعات ألبومات عبد الحليم حافظ ما زالت تحقّق نسبة عالية من المبيعات. ويقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبد الحليم لا يزال واحداً من أكثر النجوم الراحلين حضوراً وألبوماته تحقّق مبيعات، خصوصاً في فترة الصيف، فضلا عن أنّ كثيرين يقتنون المجموعة الكاملة لأعماله الموسيقية، وهي موجودة بنسخ خاصة لدينا".
هكذا، وبعد أكثر من ثلاثة عقود على رحيله، يظلّ عبد الحليم واحداً من أكثر النجوم الغائبين مبيعاً، بشهادات تؤكّد نجومية فنان أرسى ثورة الغناء الشبابي في القرن الماضي، ولا تزال أصداء ثورته هذه مستمرّة بفطرة موسيقية أصيلة، تحمل إلى الأجيال اللاحقة الكثير الكثير من الحنين والجدّة.
داليا ابنة الـ22 عاماً، لا تزال تعتبر العندليب الراحل مطرباً آنياً، ويمكنها أن تبتاع أغنياته. 38 عاماً مرّت على رحيل عبد الحليم حافظ، وجيل آخر لم يتخطّ العشرين عاماً، ما زال يفضل أغنيات هذا الفنان الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.
تؤكد داليا أنّها نشأت في منزل يعشق الطرب. "رغم أنّني أخذت دروسي الأولى في مدرسة أجنبية واكتسبت ثقافة أخرى". وتضيف لـ"العربي الجديد": "أهلي من جيل الحرب اللبنانية، لكني أذكر تماماً أنّ سيارة والدي كانت تحوي دائما على "كاسيت" أغنيات قديمة، منها كارم محمود وعبد الحليم حافظ ووردة، لم أكن أفهم كثيرا كلمات تلك الأغنيات. إذ كان ذلك في عصر بيونسيه التي كانت تلازم "الآي باد" خاصّتي، إلى جانب غيرها من نجوم الغناء العالميين".
في السنوات الدراسية الأخيرة ذهبت داليا، على ما تروي لنا، في اتّجاهات موسيقية أخرى، سمّاها زملاؤها في الجامعة "انقلابات داليا". "لا أعرف كيف حدث هذا الانقلاب، عندما كنت أستمع ليلا إلى أغنيات قديمة عبر صفحات الانترنت و"يوتيوب"، كنت أذهب دوماً إلى تنزيل أو تحميل أغنيات عبد الحليم وتعلّقت كثيراً بأغنية "موعود"، وما زالت بالنسبة لي الأغنية المفّضلة منذ عامين، أسمعها دون ملل".
ويؤكد مصدر في مركز الموسيقي ببيروت، أنّ مبيعات ألبومات عبد الحليم حافظ ما زالت تحقّق نسبة عالية من المبيعات. ويقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبد الحليم لا يزال واحداً من أكثر النجوم الراحلين حضوراً وألبوماته تحقّق مبيعات، خصوصاً في فترة الصيف، فضلا عن أنّ كثيرين يقتنون المجموعة الكاملة لأعماله الموسيقية، وهي موجودة بنسخ خاصة لدينا".
هكذا، وبعد أكثر من ثلاثة عقود على رحيله، يظلّ عبد الحليم واحداً من أكثر النجوم الغائبين مبيعاً، بشهادات تؤكّد نجومية فنان أرسى ثورة الغناء الشبابي في القرن الماضي، ولا تزال أصداء ثورته هذه مستمرّة بفطرة موسيقية أصيلة، تحمل إلى الأجيال اللاحقة الكثير الكثير من الحنين والجدّة.