سجّلت الولايات المتّحدة، مساء الإثنين، 385 وفاة بالفيروس في خلال 24 ساعة، أي أكثر بثلاث وفيات فقط بالمقارنة مع الحصيلة اليومية المسجّلة مساء الأحد، علماً بأنّ هاتين الحصيلتين هما الأدنى على الإطلاق في هذا البلد منذ نهاية آذار/مارس.
لكنّ هذا التراجع لا يعني بالضرورة أنّ الوباء آخذ في الانحسار لأنّ الانخفاض في أعداد الوفيات قد يكون ناجماً عن آلية حصول جامعة "جونز هوبكنز" على البيانات من السلطات الصحية المحلية والتي لا تكون في العادة مكتملة في أول يوم عمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وتخطّت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا في الولايات المتّحدة عتبة الـ500 وفاة في نهاية آذار/مارس وبلغت ذروتها في منتصف نيسان/إبريل حين فاقت 3000 وفاة يومياً.
لكنّ الولايات المتّحدة ما زالت تسجّل يومياً أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم. والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات التي تخطّى عددها ليل الإثنين 2,1 مليون إصابة أو على صعيد الوفيات 116.114 وفاة، لكنّ دولاً أخرى عديدة هي أكثر تضرّراً منها من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان.
(فرانس برس)