حقق فريق أتلتيكو مدريد معجزة بكل المقاييس في الموسم الماضي، بتتويجه بلقب الدوري الإسباني وكسر احتكار القطبين برشلونة وريال مدريد للقب بعد سنوات طويلة، كما لامس المجد القاري بوصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر في الوقت الإضافي 1-4 أمام جاره "الملكي" اللدود.
ويتردد سؤال في الوقت الحالي، بعدما باع أتلتيكو العديد من النجوم الذين تألقوا في صفوفه خلال الموسم الماضي التاريخي. هل بإمكانه مواصلة التنافس وحصد الألقاب؟ أم أنها كانت طفرة من الصعب تكرارها؟
رحل عن الأتلتي هدافه الأول دييجو كوستا، والظهير الأيسر المتميز فيليبي لويس، إلى تشيلسي الإنجليزي، وإلى نفس النادي اللندني عاد الحارس البلجيكي الواعد تيبو كورتوا، كما انتقل النجم المخضرم ديفيد فيا إلى نيويورك سيتي الأمريكي.
لكن توجد مؤشرات تدلل على أن فريق دييجو سيميوني لن يتعرض للسقوط في الموسم المقبل، رغم فقدان أعمدته الرئيسية، وأن بإمكانه مواصلة التنافس على الساحتين المحلية والأوروبية.
الصلادة الدفاعية
أكثر ما ميز أتلتيكو في الموسم الماضي كان دفاعه القوي، خاصة في وجود القلبين، الأوروجواني دييجو جودين، والبرازيلي جواو ميراندا، وسينضم إليهما الأرجنتيني كريستيان أنسالدي والإسباني خيسوس جاميز، كما يحتفظ الفريق المدريدي بخط وسطه الصلب والمتفوق في المهام الدفاعية، بحضور كوكي وجابي فرنانديز وماريو سواريز والبرتغالي تياجو مينديش.
حراسة المرمى
انتهاء إعارة كورتوا، وعودته إلى تشيلسي، خسارة كبيرة لأتلتيكو، لكنها لن تضعفه كثيرا، حيث يملك حالياً السلوفيني جان أوبلاك والإسباني ميجيل أنخل مويا. وقد تألق الأخير في المباريات الودية الصيفية.
الضربات الثابتة
لا يزال "الروخيبلانكوس" متميزين في تنفيذ الضربات الثابتة بمختلف أنواعها، وهو سلاح يصعب على الخصوم ردعه أو تعطيله، خاصة مع وجود أكثر من لاعب يجيد التسديد، مثل التركي أردا توران وكوكي وجابي، والثنائي المتقن لضربات الرأس جودين وميراندا.
هجوم قوي
رحل كوستا هداف أتلتيكو الأول، لكن الإدارة أحسنت صنعاً بالتعاقد مع المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش هداف بايرن ميونخ الألماني، والمتميز في استغلال العرضيات التي يعتمد عليها كثيراً فريق سيميوني.
كما أجاد أتلتيكو في التعاقد مع الجناح الفرنسي المتألق أنطوان جريزمان، وهو ما يضمن تسجيل الأهداف وصناعتها لماندزوكيتش، وربما سيكون خط الهجوم نارياً، في حال شراء النجم الألماني أندريه شورله من تشيلسي، كما تفيد التقارير الصحافية.
ويتردد سؤال في الوقت الحالي، بعدما باع أتلتيكو العديد من النجوم الذين تألقوا في صفوفه خلال الموسم الماضي التاريخي. هل بإمكانه مواصلة التنافس وحصد الألقاب؟ أم أنها كانت طفرة من الصعب تكرارها؟
رحل عن الأتلتي هدافه الأول دييجو كوستا، والظهير الأيسر المتميز فيليبي لويس، إلى تشيلسي الإنجليزي، وإلى نفس النادي اللندني عاد الحارس البلجيكي الواعد تيبو كورتوا، كما انتقل النجم المخضرم ديفيد فيا إلى نيويورك سيتي الأمريكي.
لكن توجد مؤشرات تدلل على أن فريق دييجو سيميوني لن يتعرض للسقوط في الموسم المقبل، رغم فقدان أعمدته الرئيسية، وأن بإمكانه مواصلة التنافس على الساحتين المحلية والأوروبية.
الصلادة الدفاعية
أكثر ما ميز أتلتيكو في الموسم الماضي كان دفاعه القوي، خاصة في وجود القلبين، الأوروجواني دييجو جودين، والبرازيلي جواو ميراندا، وسينضم إليهما الأرجنتيني كريستيان أنسالدي والإسباني خيسوس جاميز، كما يحتفظ الفريق المدريدي بخط وسطه الصلب والمتفوق في المهام الدفاعية، بحضور كوكي وجابي فرنانديز وماريو سواريز والبرتغالي تياجو مينديش.
حراسة المرمى
انتهاء إعارة كورتوا، وعودته إلى تشيلسي، خسارة كبيرة لأتلتيكو، لكنها لن تضعفه كثيرا، حيث يملك حالياً السلوفيني جان أوبلاك والإسباني ميجيل أنخل مويا. وقد تألق الأخير في المباريات الودية الصيفية.
الضربات الثابتة
لا يزال "الروخيبلانكوس" متميزين في تنفيذ الضربات الثابتة بمختلف أنواعها، وهو سلاح يصعب على الخصوم ردعه أو تعطيله، خاصة مع وجود أكثر من لاعب يجيد التسديد، مثل التركي أردا توران وكوكي وجابي، والثنائي المتقن لضربات الرأس جودين وميراندا.
هجوم قوي
رحل كوستا هداف أتلتيكو الأول، لكن الإدارة أحسنت صنعاً بالتعاقد مع المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش هداف بايرن ميونخ الألماني، والمتميز في استغلال العرضيات التي يعتمد عليها كثيراً فريق سيميوني.
كما أجاد أتلتيكو في التعاقد مع الجناح الفرنسي المتألق أنطوان جريزمان، وهو ما يضمن تسجيل الأهداف وصناعتها لماندزوكيتش، وربما سيكون خط الهجوم نارياً، في حال شراء النجم الألماني أندريه شورله من تشيلسي، كما تفيد التقارير الصحافية.