في أوائل الشهر الجاري، عاد 50.7 مليون تلميذ إلى صفوفهم في المدارس الحكومية في الولايات المتحدة. تلك المدارس التي تضم صفوفاً من مرحلة الروضة إلى الثانوية التي تؤهلهم لدخول الكليات المتنوعة، في عالم يلعب فيه التعليم دوراً كبيراً في تحديد مستقبل الأجيال والبلاد ككلّ، بحسب موقع مركز "بيو" للأبحاث، الذي يعرض بعض الحقائق عن تلاميذ الولايات المتحدة كالآتي:
1- التنوع: ازداد التنوع العرقي بسرعة أكبر بين تلاميذ المدارس الحكومية في الولايات المتحدة، بالمقارنة مع المعلمين الذين ما زال يطغى عليهم العرق الأبيض. في خريف 2015، بلغت نسبة التلاميذ غير البيض في المدارس الابتدائية والثانوية الحكومية في البلاد 51 في المائة، مقارنة مع 30 في المائة عام 1986. أما المعلمون، فما زالت حصة غير البيض ضئيلة، ولم تتجاوز 20 في المائة عام 2015، مقارنة بـ13 في المائة عام 1988.
2- التسرب ضئيل: انخفض معدل التسرب المدرسي كثيراً عن السابق، خصوصاً في حالة ذوي الأصول الإسبانية، ليصل إلى 6 في المائة فقط، عام 2016، وفي حالة ذوي الأصول الإسبانية، انخفض معدل التسرب من 34 في المائة من مجمل المتسربين إلى 10 في المائة عام 2016.
اقــرأ أيضاً
3- نشاطات غير صفّية: تتفاوت هذه النشاطات بتفاوت دخل الأسر، إذ يقول سبعة من أصل عشرة أولياء أمور، إنّ أطفالهم يعودون إلى منازلهم بعد المدرسة، بينما يقول 18 في المائة إنّ أطفالهم في سن الدراسة يشاركون في نشاطات بعد المدرسة. 32 في المائة من الآباء الذين يبلغ دخلهم السنوي 75 ألف دولار وما فوق، يقولون إنّ أطفالهم يشاركون في نشاطات بعد المدرسة، مقارنة بـ17 في المائة من أولياء الأمور الذين يقلّ دخلهم عن 30 ألف دولار سنوياً.
4- مقارنة بالخارج: يتخلف تلاميذ الولايات المتحدة عن أقرانهم في العديد من البلدان الأخرى في التحصيل الأكاديمي وتعلم اللغات الأجنبية. احتل تلاميذ الولايات المتحدة الذين يبلغون من العمر 15 عاماً، المرتبة 38 من أصل 71 دولة في الرياضيات، و24 في العلوم، عام 2015، وفقًا لاختبار "البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيسا)". ومن بين 35 دولة عضوا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، احتلت الولايات المتحدة المرتبة 30 في الرياضيات و19 في العلوم. كذلك، أشارت النتائج في اختبار منفصل للصف الرابع والثامن من التقييم الوطني للتقدم التعليمي، على مستوى الولايات المتحدة، لعام 2015، إلى انخفاض في كفاءة الرياضيات بين تلاميذ البلاد للمرة الأولى منذ عام 1990، مع ذلك كان هناك بعض التحسن في العلوم.
1- التنوع: ازداد التنوع العرقي بسرعة أكبر بين تلاميذ المدارس الحكومية في الولايات المتحدة، بالمقارنة مع المعلمين الذين ما زال يطغى عليهم العرق الأبيض. في خريف 2015، بلغت نسبة التلاميذ غير البيض في المدارس الابتدائية والثانوية الحكومية في البلاد 51 في المائة، مقارنة مع 30 في المائة عام 1986. أما المعلمون، فما زالت حصة غير البيض ضئيلة، ولم تتجاوز 20 في المائة عام 2015، مقارنة بـ13 في المائة عام 1988.
2- التسرب ضئيل: انخفض معدل التسرب المدرسي كثيراً عن السابق، خصوصاً في حالة ذوي الأصول الإسبانية، ليصل إلى 6 في المائة فقط، عام 2016، وفي حالة ذوي الأصول الإسبانية، انخفض معدل التسرب من 34 في المائة من مجمل المتسربين إلى 10 في المائة عام 2016.
3- نشاطات غير صفّية: تتفاوت هذه النشاطات بتفاوت دخل الأسر، إذ يقول سبعة من أصل عشرة أولياء أمور، إنّ أطفالهم يعودون إلى منازلهم بعد المدرسة، بينما يقول 18 في المائة إنّ أطفالهم في سن الدراسة يشاركون في نشاطات بعد المدرسة. 32 في المائة من الآباء الذين يبلغ دخلهم السنوي 75 ألف دولار وما فوق، يقولون إنّ أطفالهم يشاركون في نشاطات بعد المدرسة، مقارنة بـ17 في المائة من أولياء الأمور الذين يقلّ دخلهم عن 30 ألف دولار سنوياً.
4- مقارنة بالخارج: يتخلف تلاميذ الولايات المتحدة عن أقرانهم في العديد من البلدان الأخرى في التحصيل الأكاديمي وتعلم اللغات الأجنبية. احتل تلاميذ الولايات المتحدة الذين يبلغون من العمر 15 عاماً، المرتبة 38 من أصل 71 دولة في الرياضيات، و24 في العلوم، عام 2015، وفقًا لاختبار "البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيسا)". ومن بين 35 دولة عضوا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، احتلت الولايات المتحدة المرتبة 30 في الرياضيات و19 في العلوم. كذلك، أشارت النتائج في اختبار منفصل للصف الرابع والثامن من التقييم الوطني للتقدم التعليمي، على مستوى الولايات المتحدة، لعام 2015، إلى انخفاض في كفاءة الرياضيات بين تلاميذ البلاد للمرة الأولى منذ عام 1990، مع ذلك كان هناك بعض التحسن في العلوم.