التغير المناخي يشغل المنظمات العالمية في الوقت الحاضر. وتنظم الأمم المتحدة دورياً مؤتمرات واجتماعات خاصة بالقضية التي تصيب بآثارها العالم أجمع.
من جهته، يعمل البنك الدولي أيضاً على الخط نفسه. وبحسب مقال لرئيسه، جيم يونغ كيم، في موقع البنك، فإنّ عدداً من الخطوات ستقلص مستوى الانبعاثات الحالية من الكربون إذا اتبعتها دول العالم. فاستمرار الانبعاثات بالشكل الحالي سيؤدي إلى ارتفاع حرارة الكوكب 4 درجات إضافية بحلول ثمانينيات القرن الحالي، مع ما سيكون لهذا الارتفاع القياسي زمنياً، من آثار سلبية -قد يكون بعضها مدمراً- على البيئة والكوكب بشكل عام. كما أنّ الكوكب يعاني بالفعل بعض هذه الآثار منذ عدة سنوات. ومن ذلك: الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، والجفاف، والفيضانات، والعواصف الكبرى. ويقدّر عدد ضحايا الكوارث الطبيعية في الأعوام الثلاثين الأخيرة بـ2.5 مليون شخص. أما الخسائر المالية فتصل إلى 4 تريليونات دولار.
ويقدم كيم الخطوات الوقائية الأربع كالتالي:
- وضع أسعار: إجبار الشركات التي تتسبب في انبعاثات الكربون على دفع ضريبة بهذا الخصوص. هذه الضريبة ستدفع الشركات إلى البحث عن ابتكارات تساهم في تخفيض الكربون، وتدفعها إلى تبني مثل هذه الأنظمة، تخفيضاً للضريبة.
- إلغاء الوقود التقليدي: النفط التقليدي أحد أخطر العوامل المؤدية إلى الانبعاثات الكربونية. والتخلي عنه تدريجياً لصالح مصادر الطاقة الصديقة للبيئة لن يؤدي فقط إلى إنقاذ الكوكب، بل إلى دعم الفقراء أيضاً، فالعام 2013 شهد صرف 550 مليار دولار حول العالم لدعم هذا الوقود، مع العلم أنّ الأغنياء هم من يستفيد من ذلك، بينما تقديم تلك الأموال لصالح برامج التعليم والصحة فيه فوائد كبرى للفقراء.
- مدن منخفضة الانبعاثات: في أماكن كثيرة حول العالم تزداد وتيرة البناء وتجهيز البنى التحتية. وهنالك فرص من خلال البنك الدولي لتحسين تخطيط المدن وإصلاح خططها المالية، من أجل الحصول على التمويل اللازم للإنشاءات الصديقة للبيئة.
- زراعة مراعية للبيئة: نحو ربع انبعاثات الكربون تتسبب فيه الزراعة وغيرها من استخدامات الأرض. ولن يعمل اللجوء لتقنيات الزراعة المراعية للبيئة على تخفيض الانبعاثات فقط، بل سيزيد الغلة الزراعية أيضاً، ويعزز من قدرة المزارعين على مواجهة تغير المناخ.
من جهته، يعمل البنك الدولي أيضاً على الخط نفسه. وبحسب مقال لرئيسه، جيم يونغ كيم، في موقع البنك، فإنّ عدداً من الخطوات ستقلص مستوى الانبعاثات الحالية من الكربون إذا اتبعتها دول العالم. فاستمرار الانبعاثات بالشكل الحالي سيؤدي إلى ارتفاع حرارة الكوكب 4 درجات إضافية بحلول ثمانينيات القرن الحالي، مع ما سيكون لهذا الارتفاع القياسي زمنياً، من آثار سلبية -قد يكون بعضها مدمراً- على البيئة والكوكب بشكل عام. كما أنّ الكوكب يعاني بالفعل بعض هذه الآثار منذ عدة سنوات. ومن ذلك: الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، والجفاف، والفيضانات، والعواصف الكبرى. ويقدّر عدد ضحايا الكوارث الطبيعية في الأعوام الثلاثين الأخيرة بـ2.5 مليون شخص. أما الخسائر المالية فتصل إلى 4 تريليونات دولار.
ويقدم كيم الخطوات الوقائية الأربع كالتالي:
- وضع أسعار: إجبار الشركات التي تتسبب في انبعاثات الكربون على دفع ضريبة بهذا الخصوص. هذه الضريبة ستدفع الشركات إلى البحث عن ابتكارات تساهم في تخفيض الكربون، وتدفعها إلى تبني مثل هذه الأنظمة، تخفيضاً للضريبة.
- إلغاء الوقود التقليدي: النفط التقليدي أحد أخطر العوامل المؤدية إلى الانبعاثات الكربونية. والتخلي عنه تدريجياً لصالح مصادر الطاقة الصديقة للبيئة لن يؤدي فقط إلى إنقاذ الكوكب، بل إلى دعم الفقراء أيضاً، فالعام 2013 شهد صرف 550 مليار دولار حول العالم لدعم هذا الوقود، مع العلم أنّ الأغنياء هم من يستفيد من ذلك، بينما تقديم تلك الأموال لصالح برامج التعليم والصحة فيه فوائد كبرى للفقراء.
- مدن منخفضة الانبعاثات: في أماكن كثيرة حول العالم تزداد وتيرة البناء وتجهيز البنى التحتية. وهنالك فرص من خلال البنك الدولي لتحسين تخطيط المدن وإصلاح خططها المالية، من أجل الحصول على التمويل اللازم للإنشاءات الصديقة للبيئة.
- زراعة مراعية للبيئة: نحو ربع انبعاثات الكربون تتسبب فيه الزراعة وغيرها من استخدامات الأرض. ولن يعمل اللجوء لتقنيات الزراعة المراعية للبيئة على تخفيض الانبعاثات فقط، بل سيزيد الغلة الزراعية أيضاً، ويعزز من قدرة المزارعين على مواجهة تغير المناخ.