استفاق سكان في وسط العاصمة الجزائرية على حادث انهيار عمارة قديمة من أربعة طوابق، في حيّ القصبة السفلى العتيق قرب مسجد كتشاوة، ما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص في حصيلة غير نهائية بحسب مصالح الدفاع المدني.
وذكر بيان رسمي أصدرته السلطات الجزائرية، أن انهيار عمارة وقع فجر اليوم الإثنين، يعود بناؤها إلى العهد الاستعماري، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن ضحايا وناجين محتملين يعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض، وخصوصاً أن المبنى يضمّ خمس عائلات باغتهم الانهيار وهم نيام.
وتسود حالة من الغضب والاحتقان وسط المواطنين في حيّ القصبة العتيق، وهاجم مواطنون والي العاصمة الجزائرية عبد القادر زوخ، لدى زيارته المكان بهدف الاطلاع على الوضع، وبادر السكان إلى طرده، وسارع عناصر الوحدة الأمنية المرافقة له إلى إبعاده عن عين المكان.
وحمّل السكان السلطات مسؤولية الحادث، بسبب رفضها ترحيل السكان القاطنين في العمارات الآيلة للسقوط في حيّ القصبة القديم.
اقــرأ أيضاً
وذكر السكان أن السلطات تعاملت مع الوضع الخطر للعمارة الآيلة للسقوط، والمصنفة في هذا الوضع منذ عام 2001 ومع نداءاتهم المتكررة باستخفاف، في حين كان من المفروض ترحيلهم قبل سنوات طويلة. ولفتوا إلى أن إقدام السلطات على إنجاز ترميم جزئي للعمارة وطلائها تحسباً لزيارات الرسميين لجامع كتشاوة الذي رممته أيضاً، لم يجدِ نفعاً.
وحذرت مصالح الدفاع المدني من خطورة الوضع في هذا المكان، الذي يهدد عشرات العائلات التي ما زالت تقطن الحي العتيق، بسبب وجود عمارة أخرى فيه على وشك الانهيار.
وقال الناشط الاجتماعي في الحيّ ناصر حساني لـ"العربي الجديد": "إن هذا الحادث المأسوي سيزيد من حدة الغضب الشعبي على السلطة، في خضمّ الحراك الذي تشهده البلاد منذ 22 فبراير/ شباط الماضي.
ورغم الملايين التي رصدت لترميم حيّ القصبة، عجزت السلطات في الجزائر عن طيّ ملف ترحيل العائلات من الأحياء القديمة التي بنيت في فترة الاستعمار، ومنها حيّ القصبة العتيق، وهو حيّ قديم وأزقّته ضيقة، وكان محضناً للثوار خلال ثورة التحرير الجزائرية.
وذكر بيان رسمي أصدرته السلطات الجزائرية، أن انهيار عمارة وقع فجر اليوم الإثنين، يعود بناؤها إلى العهد الاستعماري، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن ضحايا وناجين محتملين يعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض، وخصوصاً أن المبنى يضمّ خمس عائلات باغتهم الانهيار وهم نيام.
وتسود حالة من الغضب والاحتقان وسط المواطنين في حيّ القصبة العتيق، وهاجم مواطنون والي العاصمة الجزائرية عبد القادر زوخ، لدى زيارته المكان بهدف الاطلاع على الوضع، وبادر السكان إلى طرده، وسارع عناصر الوحدة الأمنية المرافقة له إلى إبعاده عن عين المكان.
وحمّل السكان السلطات مسؤولية الحادث، بسبب رفضها ترحيل السكان القاطنين في العمارات الآيلة للسقوط في حيّ القصبة القديم.
وذكر السكان أن السلطات تعاملت مع الوضع الخطر للعمارة الآيلة للسقوط، والمصنفة في هذا الوضع منذ عام 2001 ومع نداءاتهم المتكررة باستخفاف، في حين كان من المفروض ترحيلهم قبل سنوات طويلة. ولفتوا إلى أن إقدام السلطات على إنجاز ترميم جزئي للعمارة وطلائها تحسباً لزيارات الرسميين لجامع كتشاوة الذي رممته أيضاً، لم يجدِ نفعاً.
وحذرت مصالح الدفاع المدني من خطورة الوضع في هذا المكان، الذي يهدد عشرات العائلات التي ما زالت تقطن الحي العتيق، بسبب وجود عمارة أخرى فيه على وشك الانهيار.
وقال الناشط الاجتماعي في الحيّ ناصر حساني لـ"العربي الجديد": "إن هذا الحادث المأسوي سيزيد من حدة الغضب الشعبي على السلطة، في خضمّ الحراك الذي تشهده البلاد منذ 22 فبراير/ شباط الماضي.
ورغم الملايين التي رصدت لترميم حيّ القصبة، عجزت السلطات في الجزائر عن طيّ ملف ترحيل العائلات من الأحياء القديمة التي بنيت في فترة الاستعمار، ومنها حيّ القصبة العتيق، وهو حيّ قديم وأزقّته ضيقة، وكان محضناً للثوار خلال ثورة التحرير الجزائرية.