واصل عمال الإنقاذ، اليوم السبت، عمليات البحث عن ناجين بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.5 درجات، وأسفر عن ستة قتلى على الأقل ونحو مائة جريح، وتسبب في دمار كبير في جنوب الفيليبين.
وأمضى سكان مدينة سوريغاو الساحلية في جزيرة مينداناو الليل مذعورين من الهزات الارتدادية بعد الزلزال الذي وقع مساء الجمعة، في حين كان عدد كبير من الأشخاص خلدوا للنوم. وقال أحد سكان المدينة، كارلوس كانسيكو: "ظننت أنها نهاية العالم. فالشوارع تشققت". وتبعد مينداناو نحو 700 كلم جنوب شرق مانيلا العاصمة.
وأعلن رئيس عمليات إدارة الكوارث في الريف رامون غوتينغا، إن الزلزال أسفر عن 126 جريحا، منهم 15 في حالة خطرة، متابعا إن معظم الضحايا لقوا مصرعهم من جراء سقوط أجسام كبيرة، لكن رجلا طمر تحت أنقاض الطابق العلوي لمنزله الذي انهار، وتوفيت امرأة مسنة بأزمة قلبية.
— All India Radio News (@airnewsalerts) February 11, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— CRS News (@CRSnews) February 11, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ووقع الزلزال على عمق 27 كلم، كما ذكر المعهد الجيولوجي الأميركي. أما مركزه فيقع في البحر، على بعد 14 كلم شمال سوريغاو، وفق المركز الفيليبيني للهزات الأرضية.
وتقع الفيليبين على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تلتقي الصفائح التكتونية التي تتسبب بنشاط زلزالي وبركاني متواتر. وأسفر آخر زلزال بلغت قوته 7.1 درجات، عن 220 قتيلا في أكتوبر/تشرين الأول 2013 في جزر وسط أرخبيل الفيليبين.
(فرانس برس)