رحل الفرنسي هيرفي رينار عن المنتخب المغربي الأول، بعد إقصاء أسود الأطلس من دور الستة عشر، في النسخة الـ32 من نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر، ما جعل الاتحاد المغربي لكرة القدم يبادر لمفاوضة بعض المدراء الفنيين، حتى يتعاقد مع أحدهم بالمرحلة المقبلة.
وبحسب ما يروج داخل كواليس الاتحاد المغربي، فإن الرئيس فوزي لقجع يفكر جدياً بأربعة أسماء لخلافة هيرفي رينار، وفي مقدمتهم مواطنه لوران بلان المدير الفني السابق لناديي بوردو وباريس سان جيرمان الفرنسيين، وكذلك المنتخب الفرنسي، بالإضافة إلى برونو جينيزيو، الربان السابق لفريق أولمبيك ليون.
ومن بين الأسماء التي يروج اسمها بقوة أيضاً داخل المغرب، يوجد الفرنسي من أصل بوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب نانت الفرنسي، رغم أن الأخير نفى في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن يكون قد تلقى اتصالا من أحد المسؤولين المغاربة لتولي مهمة تدريب المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، التي طالب بعض أعضاء مجلس إدارة الإتحاد المغربي بأن تمنح فيها كامل الفرصة لمساعد رينار الفرنسي باتريس بوميل، الذي حاز أخيراً الشهادة التي تخول له تدريب الأندية والمنتخبات، بالنظر للتجربة الطويلة التي قضاها مع "الثعلب" الفرنسي في الكثير من التجارب.
وتعالت أصوات في المغرب بضرورة منح بوميل الفرصة الكاملة برفقة مصطفى حجي، بالمقابل تطالب العديد من الجماهير المغربية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالاهتمام كثيرا بالمدرب المحلي، حيث يأملون في مشاهدة الحسين عموتة يقود أسود الأطلس، بعد نجاح تجربة جمال بلماضي مع المنتخب الجزائري الذي توج أخيراً بكأس أمم أفريقيا في مصر.