وأضاف المتحدث، خلال مؤتمر عبر الفيديو كونفيرس، عقده مع صحافيين، أن هناك "قوات كافية" للعملية، وما يقارب من 30 إلى 40 ألف مقاتل، تدعمهم الولايات المتحدة، هم على استعداد لحصار المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ 2014.
ويخطط البنتاغون لعزل مدينة الرقة من خلال "قوات سورية الديمقراطية" التي تتكون من حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني) والتحالف السوري العربي.
وتسود خلافات بين تركيا والولايات المتحدة حول إشراك "الاتحاد الديمقراطي"، في عمليات تحرير الرقة، كجزء من "قوات سورية الديمقراطية" التي يشكل عناصر هذا التنظيم الجزء الأكبر منها، بينما ترفض تركيا هذا الأمر قطعياً لكونه يهدد أمن حدودها.
وأوضح دوريان، أنه ستكون هناك محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة، وشركائها في التحالف، ليقرروا من سيدخل المدينة ويسيطر عليها، بعد الانتهاء من عملية عزلها.
وعن هوية الجهة التي ستقطع طرق إمداد "داعش" في الجنوب، في الوقت الذي تضغط فيه "قوات سورية الديمقراطية" على التنظيم من الشمال، قال دوريان إنه "ستكون هناك أعداد كبيرة من القوات العربية في تلك المنطقة أيضاً"، ويعتزم التحالف تدريب أكبر عدد ممكن.
وتناول المتحدث باسم التحالف التقارير التي تحدثت عن تسجيل صوتي لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وتداعياته، إذ قال إنه لم يتسن له التحقق من صحته.
وصرّح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس، أن عملية تطويق مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش"، ستتم قريباً. وأشار إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأتراك مستمرة بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه أنقرة في ذلك.