تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تفجير القامشلي، اليوم الأربعاء، موضحاً أن العملية استهدفت تجمعاً لمقرات "الوحدات الكردية"، وأن حصيلة العملية بلغت 100 قتيل وعشرات الجرحى، في حين أفادت مصادر إعلامية أن عدد القتلى بلغ 40 قتيلاً ونحو 150 جريحاً.
وذكرت عضو المركز الإعلامي في "وحدات حماية المرأة"، نيروز كوباني، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الانفجار كان ضخماً جداً، وقد وقع عن طريق شاحنة مفخخة، ما تسبب بسقوط عشرات المدنيين، ما بين قتلى ومصابين، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض، حتى الآن، إذ تقوم فرق الإنقاذ بانتشالهم".
كما أشارت إلى أنّ "الانفجار تسبب بدمار كبير في الأبنية القريبة من جامع قاسمو، حيث وصل الدمار أيضاً إلى الشوارع الفرعية في الحي الغربي، لكن بنسبة أقل".
وبينت أن "أغلب الضحايا مدنيون، والسبب أنّ مقر أسايش الشرطة الموجود في المنطقة محصنّ، لذلك قام الانتحاري بتفجير سيارته بين المدنيين".
وذكرت كوباني أن "الحصيلة الأولى لضحايا التفجير 40 قتيلاً ونحو 150 جريحاً، إلا أن العدد قابل للازدياد".
وفي هذا السياق، أعلنت مشافي المدينة عن حاجتها لمتبرعين بالدم، حيث يتوافد الجرحى إليها.