وأوضح سودان في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن العريضة التي رفعها اللوردات البريطانيون، تطلب إلغاء الزيارة. وأشار إلى أن "مجموعة من الحركات البريطانية التي تتبنى رفض الانقلابات العسكرية، وأحكام الإعدامات، أعلنت دعمها وانضمامها للتحركات الشعبية العربية والإسلامية في بريطانيا والاستعداد لاستقبال السيسي بفعاليات شعبية رافضة أكبر من تلك التي استقبلته في نيويورك خلال زيارته الأخيرة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأشار سودان إلى أن هناك تنسيقاً واسعاً بين الجاليات العربية في العاصمة البريطانية لتنظيم تظاهرات حاشدة أمام مقرّ الحكومة لرفض الزيارة.
من جهته، قال محمد شوبير، المنسق العام لحركة "غربة"، أحد الكيانات الشعبية التي تضم المصريين الرافضين للانقلاب في عدد من العواصم الأوروبية، إنهم بصدد تنظيم استقبال حافل بالرفض للإعلاميين المرافقين للسيسي خلال الزيارة، لتوصيل رسالة واضحة للعالم أجمع أن هؤلاء ليس لهم أي مصداقية لأنهم يزيّفون الحقائق.
وأوضح شوبير لـ"العربي الجديد"، أن الخارجية المصرية تقدمت بعدد من الدعاوى القضائية ضدهم في الولايات المتحدة في محاولة إرهابهم ومنعهم من تنظيم فعاليات مماثلة ضد السيسي ورجاله وإعلامييه في لندن خلال زيارته المرتقبة لها.
وأشار إلى أن أعضاء الحركة يحتشدون من مختلف العواصم الأوروبية لاستقبال السيسي بالشكل الذي يليق به على حد تعبيره، مؤكداً أنّ تلك الدعاوى التي تقدمت بها الخارجية المصرية في واشنطن "في محاولة لتوقيفنا وسحب الإقامات من أعضاء الحركة، لن ترهبنا أو توقفنا".