يقترب إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم من 1.8 مليون مصاب، فيما بلغ عدد الوفيات 109 آلاف حتى صباح الأحد، في مقابل تجاوز عدد المتعافين 400 ألف، في الوقت الذي بلغ فيه عدد المصابين في أوضاع صحية خطرة نحو 50 ألف مصاب.
وفي جميع أنحاء العالم، يُعتقد أن الأعداد الحقيقية للضحايا والمصابين أعلى بكثير من المعلن، بسبب نقص الاختبارات، وممارسات الإحصاء المختلفة، وإخفاء بعض الحكومات للمعلومات والحقائق.
بالنسبة إلى معظم الناس، يسبب الفيروس أعراضاً خفيفة أو معتدلة، مثل الحمى والسعال. لكن بالنسبة إلى الآخرين، وخاصة كبار السن وذوي المشاكل الصحية، يمكن أن يسبب أعراضاً شديدة مثل الالتهاب الرئوي والوفاة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا كورونا في الولايات المتحدة 20 ألف وفاة، وتجاوز عدد المصابين 533 ألفاً، واستعدت شيكاغو ومدن أخرى في الغرب الأوسط لارتفاع محتمل في الضحايا، مع بقاء ولاية نيويورك غارقة في الأزمة، ليتصاعد الخوف من زيادة انتشار الوباء في البلاد.
يقع نحو نصف وفيات الولايات المتحدة في نيويورك، حيث يتباطأ التعافي وعمليات النقل إلى المستشفيات، ومع ذلك تشير مؤشرات أخرى إلى أن عمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي تخفض معدل انتشار العدوى لتبتعد البلاد عن سيناريوهات صعبة شهدتها قبل أسبوع فقط.
في أوروبا، استخدمت الدول حواجز الطرق، وطائرات من دون طيار، ومروحيات، وسيارات دوريات، وهددت بفرض غرامات لمنع الناس من السفر خلال عطلة عيد الفصح، وتراجعت حدة الإصابات والوفيات في إيطاليا وإسبانيا اللتين سجلتا أرقاماً كبيرة، فيما تدرس الحكومات خطوات أولية نحو تخفيف الإغلاق الذي استمر أسابيع.
وتجاوز عدد المصابين في إسبانيا 163 ألفاً، وعدد الوفيات 16600، فيما تجاوز عدد المصابين في إيطاليا 152 ألفاً، وعدد الوفيات 19400، وسجلت فرنسا نحو 130 ألف إصابة، و13800 وفاة، وسجلت ألمانيا أكثر من 125 ألف إصابة، و2870 وفاة، وسجلت بريطانيا نحو 79 ألف إصابة، وأكثر من 9800 وفاة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إن اختلاط المسنين مع محيطهم يجب أن يبقى محدوداً حتى نهاية العام على الأقل، للوقاية من إصابتهم بفيروس كورونا. "في ظلّ عدم وجود لقاح، يجب الحدّ قدر الإمكان من تواصل كبار السنّ مع غيرهم. سيتمتّع الأطفال والشباب بحرّية حركة أكثر من المسنّين ومَن يُعانون سوابق مرضيّة،. أتمنى أن يُطوّر مختبر طبي أوروبي لقاحاً بحلول نهاية العام".
الصين
سجلت الصين، الأحد، 97 إصابة "وافدة" من الخارج بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة منذ أوائل مارس/ آذار، وجرت السيطرة على الوباء في جميع أنحاء البلاد باستثناء إصابتين محليتين. لكن السلطات تخشى موجة تفشٍّ جديدة مصدرها المصابون الوافدون من الخارج، ولمواجهة ذلك أغلقت الحدود في نهاية مارس/ آذار أمام جميع الأجانب تقريباً.
اقــرأ أيضاً
في بكين، وجد كثيرون، الأحد، أن "رمزهم الصحي" قد تحول فجأة من اللون الأخضر (لا توجد مشكلة) إلى اللون البرتقالي (التزام الحجر الذاتي). ويمنح هذا الرمز، الذي عُيِّن عبر تطبيق وضعته البلدية بواسطة الهواتف الذكية، للأشخاص حسب تنقلاتهم في المناطق المعرضة للخطر واحتمال التواصل مع أشخاص مصابين، وأصبح إظهار الرمز الأخضر ضرورياً للتمكن من دخول المباني أو المراكز التجارية.
في اليابان، كانت مرافق الرعاية الصحية تئنّ وسط زيادة كبيرة في المصابين، مع تحذير الجمعية اليابانية لطب الطوارئ من "انهيار". وقال بيانهم إن العديد من المستشفيات أبعدت الناس الذين جلبتهم سيارات إسعاف، بمن فيهم مصابون بسكتات دماغية ونوبات قلبية وإصابات خارجية.
ويوجد في اليابان ما يقارب 7000 إصابة بالفيروس، ونحو 100 وفاة، لكن الأرقام تتزايد، وطالبت الحكومة الطوارئ الناس بالبقاء في منازلهم.
في روسيا، أعلنت الحكومة اليوم الأحد، تسجيل 2186 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أكبر زيادة يومية منذ بداية تفشي الوباء، ليصل إجمالي الإصابات إلى 15770 إصابة، وارتفع عدد الوفيات إلى 130 وفاة.
وقال الكرملين، السبت، إن"تدفقاً ضخماً" من مرضى فيروس كورونا بدأ يشكل ضغوطاً هائلة على المستشفيات في موسكو، مع ارتفاع عدد الوفيات في البلاد لما يفوق المائة. وفرضت السلطات في موسكو وعدد من مناطق البلاد الأخرى إجراءات عزل لما يقارب من أسبوعين لكبح انتشار المرض، لكن مسؤولين قالوا إن المستشفيات في العاصمة ما زالت تشهد ضغوطاً تفوق طاقتها.
عيد الفصح
وشكل الطقس الجيد في أنحاء أوروبا اختباراً إضافياً لانضباط الناس، وقال دومينيكو أركوري، المفوض الإيطالي الخاص لحالات طوارئ الفيروس: "لا تفعل أشياء سخيفة. لا تخرج. استمر في التصرف بمسؤولية كما فعلت حتى اليوم. استخدم رأسك وإحساسك بالمسؤولية".
وأقامت السلطات الإيطالية حواجز طرق حول ميلانو، لتثبيط الناس عن الذهاب لقضاء رحلات عطلة عيد الفصح، وتراقب الشرطة البريطانية من كثب التجمعات في الحدائق وعلى شاطئ البحر في أحد أكثر أيام السنة سخونة. كذلك، نشرت فرنسا نحو 160 ألف شرطي، من بينهم عناصر على ظهور الخيل للقيام بدوريات على الشواطئ والحدائق.
وحثّ الزعماء الدينيون في جميع أنحاء العالم الناس على الاحتفال بعيد الفصح في المنزل، وسمح رئيس أساقفة تورينو في إيطاليا بعرض بث فيديو لكفن تورين، الذي يعتقد المؤمنون أنه قماش دفن المسيح، حتى يتمكنوا من الصلاة أمامه في أثناء الوباء.
واحتفل البابا فرانسيس بقداس عيد الفصح في كنيسة القديس بطرس الفارغة، حيث يمكن سماع خطى البابا وحاشيته الصغيرة على الأرضية الرخامية بوضوح وهم يسيرون في موكب بطيء نحو المذبح.
وتخطط إسبانيا للسماح للعاملين في بعض الصناعات غير الأساسية بالعودة إلى المصانع ومواقع البناء الاثنين، وقالت السلطات إنها ستوزع 10 ملايين قناع وجه في محطات القطارات ومترو الأنفاق الرئيسية.
وتشير البيانات إلى أن عدد حالات دخول المستشفيات في بريطانيا آخذ في الانخفاض، وأكد مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون، أنه يتعافى في مستشفى بلندن، حيث تمكن من المشي لمسافات قصيرة.
بالنسبة إلى معظم الناس، يسبب الفيروس أعراضاً خفيفة أو معتدلة، مثل الحمى والسعال. لكن بالنسبة إلى الآخرين، وخاصة كبار السن وذوي المشاكل الصحية، يمكن أن يسبب أعراضاً شديدة مثل الالتهاب الرئوي والوفاة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا كورونا في الولايات المتحدة 20 ألف وفاة، وتجاوز عدد المصابين 533 ألفاً، واستعدت شيكاغو ومدن أخرى في الغرب الأوسط لارتفاع محتمل في الضحايا، مع بقاء ولاية نيويورك غارقة في الأزمة، ليتصاعد الخوف من زيادة انتشار الوباء في البلاد.
يقع نحو نصف وفيات الولايات المتحدة في نيويورك، حيث يتباطأ التعافي وعمليات النقل إلى المستشفيات، ومع ذلك تشير مؤشرات أخرى إلى أن عمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي تخفض معدل انتشار العدوى لتبتعد البلاد عن سيناريوهات صعبة شهدتها قبل أسبوع فقط.
في أوروبا، استخدمت الدول حواجز الطرق، وطائرات من دون طيار، ومروحيات، وسيارات دوريات، وهددت بفرض غرامات لمنع الناس من السفر خلال عطلة عيد الفصح، وتراجعت حدة الإصابات والوفيات في إيطاليا وإسبانيا اللتين سجلتا أرقاماً كبيرة، فيما تدرس الحكومات خطوات أولية نحو تخفيف الإغلاق الذي استمر أسابيع.
وتجاوز عدد المصابين في إسبانيا 163 ألفاً، وعدد الوفيات 16600، فيما تجاوز عدد المصابين في إيطاليا 152 ألفاً، وعدد الوفيات 19400، وسجلت فرنسا نحو 130 ألف إصابة، و13800 وفاة، وسجلت ألمانيا أكثر من 125 ألف إصابة، و2870 وفاة، وسجلت بريطانيا نحو 79 ألف إصابة، وأكثر من 9800 وفاة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إن اختلاط المسنين مع محيطهم يجب أن يبقى محدوداً حتى نهاية العام على الأقل، للوقاية من إصابتهم بفيروس كورونا. "في ظلّ عدم وجود لقاح، يجب الحدّ قدر الإمكان من تواصل كبار السنّ مع غيرهم. سيتمتّع الأطفال والشباب بحرّية حركة أكثر من المسنّين ومَن يُعانون سوابق مرضيّة،. أتمنى أن يُطوّر مختبر طبي أوروبي لقاحاً بحلول نهاية العام".
الصين
سجلت الصين، الأحد، 97 إصابة "وافدة" من الخارج بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة منذ أوائل مارس/ آذار، وجرت السيطرة على الوباء في جميع أنحاء البلاد باستثناء إصابتين محليتين. لكن السلطات تخشى موجة تفشٍّ جديدة مصدرها المصابون الوافدون من الخارج، ولمواجهة ذلك أغلقت الحدود في نهاية مارس/ آذار أمام جميع الأجانب تقريباً.
في اليابان، كانت مرافق الرعاية الصحية تئنّ وسط زيادة كبيرة في المصابين، مع تحذير الجمعية اليابانية لطب الطوارئ من "انهيار". وقال بيانهم إن العديد من المستشفيات أبعدت الناس الذين جلبتهم سيارات إسعاف، بمن فيهم مصابون بسكتات دماغية ونوبات قلبية وإصابات خارجية.
ويوجد في اليابان ما يقارب 7000 إصابة بالفيروس، ونحو 100 وفاة، لكن الأرقام تتزايد، وطالبت الحكومة الطوارئ الناس بالبقاء في منازلهم.
في روسيا، أعلنت الحكومة اليوم الأحد، تسجيل 2186 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أكبر زيادة يومية منذ بداية تفشي الوباء، ليصل إجمالي الإصابات إلى 15770 إصابة، وارتفع عدد الوفيات إلى 130 وفاة.
وقال الكرملين، السبت، إن"تدفقاً ضخماً" من مرضى فيروس كورونا بدأ يشكل ضغوطاً هائلة على المستشفيات في موسكو، مع ارتفاع عدد الوفيات في البلاد لما يفوق المائة. وفرضت السلطات في موسكو وعدد من مناطق البلاد الأخرى إجراءات عزل لما يقارب من أسبوعين لكبح انتشار المرض، لكن مسؤولين قالوا إن المستشفيات في العاصمة ما زالت تشهد ضغوطاً تفوق طاقتها.
عيد الفصح
وشكل الطقس الجيد في أنحاء أوروبا اختباراً إضافياً لانضباط الناس، وقال دومينيكو أركوري، المفوض الإيطالي الخاص لحالات طوارئ الفيروس: "لا تفعل أشياء سخيفة. لا تخرج. استمر في التصرف بمسؤولية كما فعلت حتى اليوم. استخدم رأسك وإحساسك بالمسؤولية".
وأقامت السلطات الإيطالية حواجز طرق حول ميلانو، لتثبيط الناس عن الذهاب لقضاء رحلات عطلة عيد الفصح، وتراقب الشرطة البريطانية من كثب التجمعات في الحدائق وعلى شاطئ البحر في أحد أكثر أيام السنة سخونة. كذلك، نشرت فرنسا نحو 160 ألف شرطي، من بينهم عناصر على ظهور الخيل للقيام بدوريات على الشواطئ والحدائق.
وحثّ الزعماء الدينيون في جميع أنحاء العالم الناس على الاحتفال بعيد الفصح في المنزل، وسمح رئيس أساقفة تورينو في إيطاليا بعرض بث فيديو لكفن تورين، الذي يعتقد المؤمنون أنه قماش دفن المسيح، حتى يتمكنوا من الصلاة أمامه في أثناء الوباء.
واحتفل البابا فرانسيس بقداس عيد الفصح في كنيسة القديس بطرس الفارغة، حيث يمكن سماع خطى البابا وحاشيته الصغيرة على الأرضية الرخامية بوضوح وهم يسيرون في موكب بطيء نحو المذبح.
وتخطط إسبانيا للسماح للعاملين في بعض الصناعات غير الأساسية بالعودة إلى المصانع ومواقع البناء الاثنين، وقالت السلطات إنها ستوزع 10 ملايين قناع وجه في محطات القطارات ومترو الأنفاق الرئيسية.
وتشير البيانات إلى أن عدد حالات دخول المستشفيات في بريطانيا آخذ في الانخفاض، وأكد مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون، أنه يتعافى في مستشفى بلندن، حيث تمكن من المشي لمسافات قصيرة.