وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني السوري بحلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد" أن حصيلة القصف الجوي، منذ صباح اليوم وحتى عصره على الأحياء الشرقية من مدينة حلب وبلدات في ريفها الغربي، بلغت 46 قتيلاً إضافة لأعداد كبيرة من الجرحى بينهم حالات خطرة.
وأضاف أبو الليث أن الحصيلة ارتفعت بعد انتشال ضحايا من تحت الأنقاض وتجدد القصف على أحياء الشيخ الفارس، والمعادي، وبستان الباشا، والفردوس، والصاخو، والأنصاري؛ حيث بلغت 36 قتيلاً، بينما قضى الباقون بقصف على بلداتي أورم الكبرى وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي.
ونوه أبو الليث إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، نتيجة تواصل القصف الذي لم يهدأ منذ الصباح، ووجود نساء وأطفال جرحى عالقين تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.
وفي ريف إدلب الشمالي، "قُتل ستة مدنيين بينهم أربعة من عائلة واحدة، وبينهم أطفال ونساء، بقصف جوي روسي على بلدة كفرجالس"، وفقاً للدفاع المدني.
وتتعرّض محافظة حلب لحملة قصف شرسة، منذ ثلاثة أيام، جاءت بعد إعلان موسكو استئناف عملياتها الجوية في سورية، بالرغم من اعتبار واشنطن عودة القصف انتهاكاً للقانون الدولي.
وأسفر القصف الجوي لطائرات روسيا والنظام، يوم أمس الأربعاء، عن مقتل أكثر من 70 مدنياً في مدينة حلب وريفها، في حين قتلت ألغام، خلّفها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، عشرة مدنيين آخرين، شمال شرقي مدينة الباب في ريف المدينة.