46 قتيلاً في حلب وريفها بتواصل قصف النظام وروسيا

عبدالرحمن خضر

avata
عبدالرحمن خضر

جلال بكور

avata
جلال بكور
17 نوفمبر 2016
BE0B7B5D-09B9-4A51-A6A9-7E59874A8139
+ الخط -
ارتفعت حصيلة القتلى في حلب وريفها الغربي، اليوم الخميس، إلى 46 قتيلاً على الأقل، جراء تجدّد القصف الجوي لطائرات حربية روسية وسورية، على محافظة حلب بعد يوم سقط فيه أكثر من 80 قتيلاً.

وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني السوري بحلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد" أن حصيلة القصف الجوي، منذ صباح اليوم وحتى عصره على الأحياء الشرقية من مدينة حلب وبلدات في ريفها الغربي، بلغت 46 قتيلاً إضافة لأعداد كبيرة من الجرحى بينهم حالات خطرة.

وأضاف أبو الليث أن الحصيلة ارتفعت بعد انتشال ضحايا من تحت الأنقاض وتجدد القصف على أحياء الشيخ الفارس، والمعادي، وبستان الباشا، والفردوس، والصاخو، والأنصاري؛ حيث بلغت 36 قتيلاً، بينما قضى الباقون بقصف على بلداتي أورم الكبرى وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي.

ونوه أبو الليث إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، نتيجة تواصل القصف الذي لم يهدأ منذ الصباح، ووجود نساء وأطفال جرحى عالقين تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.

وفي ريف إدلب الشمالي، "قُتل ستة مدنيين بينهم أربعة من عائلة واحدة، وبينهم أطفال ونساء، بقصف جوي روسي على بلدة كفرجالس"، وفقاً للدفاع المدني.


وتتعرّض محافظة حلب لحملة قصف شرسة، منذ ثلاثة أيام، جاءت بعد إعلان موسكو استئناف عملياتها الجوية في سورية، بالرغم من اعتبار واشنطن عودة القصف انتهاكاً للقانون الدولي.

 
وأسفر القصف الجوي لطائرات روسيا والنظام، يوم أمس الأربعاء، عن مقتل أكثر من 70 مدنياً في مدينة حلب وريفها، في حين قتلت ألغام، خلّفها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، عشرة مدنيين آخرين، شمال شرقي مدينة الباب في ريف المدينة.

  

ذات صلة

الصورة
افتتحت المدينة الرياضية في حلب عام 2007 (العربي الجديد/Getty)

رياضة

رصدت كاميرا "العربي الجديد" المدينة الرياضية في مدينة حلب، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

الصورة
داخل كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب، 12 ديسمبر 2024 (أوزان كوزيه/ فرانس برس)

مجتمع

بعد إطاحة نظام بشار الأسد، تحاول القوى الممسكة بإدارة سورية طمأنة الأقليات المسيحية في ظل المخاوف على مستقبلها إثر انحسار أعدادها بعد سنوات النزاع.
الصورة
صورة محطمة لبشار الأسد في حماة قبيل إسقاطه، 7 ديسمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

لم يُطلع رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سورية عندما كان نظامه يتداعى، بل اختار خداع مساعديه وأقاربه
الصورة
سيرغي ريابكوف خلال لقاء في موسكو، 14 نوفمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لشبكة "إن بي سي نيوز" إنّ روسيا نقلت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو بشكل آمن للغاية.