يشارك 4600 سجين جزائري من 43 مؤسسة سجنية اليوم الإثنين، في امتحانات شهادة التعليم المتوسط، أملاً في الحصول على الشهادة للانتقال للدراسة الثانوية التي تؤهل إلى دخول الجامعة، بالتزامن مع اجتياز أكثر من نصف مليون تلميذ الامتحانات نفسها.
ويخوض المساجين الامتحانات داخل مراكز خاصة جهزت لهذا الغرض، ويشرف عليها أساتذة وموظفون من وزارة التربية الوطنية، بعد استفادتهم قبل أيام من دروس في التحضير النفسي، ونصائح وإرشادات لمراجعة الدروس.
ويخوض المساجين الامتحانات داخل مراكز خاصة جهزت لهذا الغرض، ويشرف عليها أساتذة وموظفون من وزارة التربية الوطنية، بعد استفادتهم قبل أيام من دروس في التحضير النفسي، ونصائح وإرشادات لمراجعة الدروس.
وتسمح الحكومة الجزائرية للمساجين بالدراسة واجتياز مختلف الامتحانات، لتشجيعهم على الحصول على الشهادات التعليمية في سياق برنامج الإصلاح الذاتي، وضمان دمجهم بالمجتمع، وعدم عودتهم إلى الجريمة أو ارتكاب المخالفات.
ويقيم وزير العدل حفلا سنويا لتكريم المساجين المتفوقين في الامتحانات، والسنة الماضية تجاوزت نسبة نجاح المساجين في امتحان البكالوريا 61 في المائة، فيما تجاوزت نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط 78 في المائة.
وبحسب الأرقام التي أوردتها وزارة العدل، فقد تم خلال السنة الدراسية الحالية تسجيل أكثر من 49 ألف سجين في مختلف أطوار التعليم، بينهم أكثر من 34 ألفا يزاولون الدراسة ببرنامج التعليم عن بعد، وأكثر من سبعة آلاف سجين في فصول محو الأمية.
ويجتاز أكثر من أربعة آلاف سجين امتحانات شهادة البكالوريا في 19 يونيو/حزيران المقبل، فيما يزاول 1554 سجينا دراستهم الجامعية بنظام الحرية النصفية التي تتيح لهم التوجه إلى الجامعة والعودة مساء إلى المؤسسة السجنية.
اقــرأ أيضاً
وفي السياق، بدأ ما يقارب 600 ألف تلميذ امتحانات شهادة التعليم المتوسط، والتي تسمح للتلاميذ بالانتقال الى الطور الثانوي، وأعلنت وزارة التربية أن عدد التلاميذ المسجلين لهذا الامتحان هذه السنة فاق بنسبة 5.9 في المائة مقارنة بالسنة الدراسية الماضية.
ونشرت السلطات 12 ألف عنصر من الشرطة قبالة مراكز الامتحانات لتأمين المراكز وضمان ظروف لائقة للتلاميذ، كما خصصت 32 كاميرا لحراسة قاعات حفظ المواضيع، لمنع تسرب الامتحانات، كما أعلنت السلطات وضع الهيئة المركزية لمكافحة الجرائم الالكترونية لمراقبة أي تسريب أو نشر مسبق لأسئلة الامتحانات، كما نشرت أجهزة تشويش على الهواتف وأجهزة الاتصالات لتفادي أي غش في الامتحانات.
ويقيم وزير العدل حفلا سنويا لتكريم المساجين المتفوقين في الامتحانات، والسنة الماضية تجاوزت نسبة نجاح المساجين في امتحان البكالوريا 61 في المائة، فيما تجاوزت نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط 78 في المائة.
وبحسب الأرقام التي أوردتها وزارة العدل، فقد تم خلال السنة الدراسية الحالية تسجيل أكثر من 49 ألف سجين في مختلف أطوار التعليم، بينهم أكثر من 34 ألفا يزاولون الدراسة ببرنامج التعليم عن بعد، وأكثر من سبعة آلاف سجين في فصول محو الأمية.
ويجتاز أكثر من أربعة آلاف سجين امتحانات شهادة البكالوريا في 19 يونيو/حزيران المقبل، فيما يزاول 1554 سجينا دراستهم الجامعية بنظام الحرية النصفية التي تتيح لهم التوجه إلى الجامعة والعودة مساء إلى المؤسسة السجنية.
ونشرت السلطات 12 ألف عنصر من الشرطة قبالة مراكز الامتحانات لتأمين المراكز وضمان ظروف لائقة للتلاميذ، كما خصصت 32 كاميرا لحراسة قاعات حفظ المواضيع، لمنع تسرب الامتحانات، كما أعلنت السلطات وضع الهيئة المركزية لمكافحة الجرائم الالكترونية لمراقبة أي تسريب أو نشر مسبق لأسئلة الامتحانات، كما نشرت أجهزة تشويش على الهواتف وأجهزة الاتصالات لتفادي أي غش في الامتحانات.