تقترن نجومية لاعبي كرة القدم بالألقاب الكبرى التي تتحقق مع أندية الصفوة، وبإنجازاتهم الشخصية، لكن بعض اللاعبين "نحتوا في الصخر" وجعلوا من أنفسهم أساطير رغم بقائهم مع أندية مغمورة لا تنافس على البطولات.
وسبق أن احتضنت ملاعب كرة القدم العالمية على مر التاريخ عددا من اللاعبين الذين لم يسبق لهم اللعب مع أندية عملاقة وشهيرة على غرار الريال والبرسا واليوفي وغيرها، وفي تقريرنا هذا نسلط الضوء على خمسة لاعبين جعلوا من أنفسهم أساطير رغم بقائهم مع أندية مغمورة.
بيليه
الجوهرة السوداء وأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، لم يلعب لأحد الأندية الشهيرة أوروبيا أو عالميا وحقق جل إنجازاته مع منتخب البرازيل الذي توج معه بكأس العالم ثلاث مرات.
وقضى بيليه معظم حياته مع نادي سانتوس المحلي، ففاز معه بالعديد من البطولات في البرازيل، وعلى مستوى أميركا الجنوبية قبل الانتقال لنيويورك كوزموس الأميركي.
آلان شيرار
أحد أعظم الهدافين في تاريخ إنجلترا، لكنه لم يرتد قميص أي من الأندية ذائعة الصيت في بلاده، وصنع تاريخا مجيدا مع نيوكاسل خلال عقد من الزمن.
ولعب شيرار في بداية مسيرته لساوثامبتون قبل الانتقال لبلاكبيرن روفرز وفاز معه بالدوري في عام 1994-1995، ثم انضم لنيوكاسل ولم يفز معه بأي بطولة لكنه لم يتوقف عن هز الشباك.
فالديراما
أسطورة كرة القدم في كولومبيا وأحد أفراد جيلها الذهبي في التسعينات، لم يمثل أي فريق شهير في مشواره الاحترافي، حيث تنقل بين أندية محلية ولاتينية وخاض تجربة الاحتراف في بلد الوليد الإسباني ومونبلييه الفرنسي.
تشيلافيرت
أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ الساحرة المستديرة واللاعب الأشهر في باراغواي، تنقل بين أندية محلية وأرجنتينية ولعب فترة في إسبانيا لدى فريق ريال سرقسطة.
وتنبع شهرة تشيلافيرت من قدرته على تسجيل الأهداف رغم كونه حارس مرمى، خاصة في حقبته مع فيليز سارسفيلد الأرجنتيني الذي سجل معه نحو 50 هدفا.
دي ناتالي
أحد أشهر مهاجمي إيطاليا وأكثرهم عطاء رغم كبر سنه، وهو الوحيد في هذه القائمة الذي لم يعتزل بعد، لكنه لم يلعب لأحد أندية الكالتشيو العظمى وظل انتماؤه لأودينيزي منذ 2004 بعد ترك إمبولي واقترب من تسجيل 300 هدف في مسيرته.
اقرأ أيضا..
مشجعان يستقيلان من عملهما..ليشاهدا "الأسطورة" كوبي براينت