عندما نفشل في شيء مهم جدا بالنسبة لنا، يراودنا شعور بالتخلي عن متابعة المشاريع، والاستكانة إلى الهزيمة، وكأنها قدر محتوم لا يمكن تجاوزه.
بمساعدة المستخدمين في موقع Quora ، نشرت صحيفة "الإندبندنت" قصص بعض الناس، الذين فشلوا مرات ومرات، ولكنهم لم يستسلموا، وفي نهاية المطاف سجلوا أسماءهم في التاريخ.
فلنتعرف إلى هؤلاء ثم لنسأل أنفسنا: ما الذي كان سيحصل لو تخلى هؤلاء عن أحلامهم بعد أول فشل واجههم وهم يسعون لتحقيقها؟
1- فان غوخ
الرسام العالميّ فينسينت فان غوخ باع في حياته لوحة واحدة فقط لصديقه مقابل مبلغ قليل من المال، لكنّه أكمل رسم اللوحات رغم الصعوبات المادية. يصل عدد لوحاته إلى أكثر من 800 لوحة فنية تُقدّر قيمتها بمئات ملايين الدولارات.
2- هنري فورد
لم يكن تأسيس شركة فورد للسيارات هدف هنري فورد الأول في حياته، فقد حاول إطلاق مهنته كرجل أعمال أولًا، لكن بعد فشله مرّتين، أصبح من أغنى رجال العالم بعد إنشاء شركة فورد لصناعة المحرّكات والتي تطورت لتصبح اليوم من أهم شركات السيارات في العالم.
3- والت ديزني
واجه ديزني صعوبات كثيرة في مسيرته المهنية، وحتى بعد تأسيسه شركة والت ديزي لم تحقق أولى أفلامه نجاحات كبرى، بل اشتهرت بعد سنوات عديدة من إصدارها، ومن بينها بينوكيو، بامبي، والأميرة النائمة.
4- توماس أديسون
كان معلّمو أديسون في المدرسة الابتدائية يرسلونه إلى المنزل بحجّة أنّه أغبى من أن يتعلّم شيئًا، حتى أنه طُرد من أول عملين له لأنّه لم يكن منتجًا. وبعد محاولات كثيرة فاشلة لاختراع المصباح الكهربائي، توصّل إلى تصميم مثمر، وولد أحد أهم الاختراعات في حياة البشرية.
سلسلة هاري بوتر الشهيرة للكاتبة رولينغ تمّ رفضها من قبَل 12 ناشرا، ثم أبصرت النور فقط لأنّ ابنة ناشر آخر طلبت منه أن يقوم بنشرها. وقد بيع منها أكثر من مائة مليون نسخة، وتقدَّر قيمتها بأكثر من بليون دولار، هذا عدا عن الأرباح التي حققتها الأفلام الثمانية المبنيّة على سلسلة كتب رولينغ.