أنجبت كرة القدم الكثير من اللاعبين الكبار على مرّ التاريخ. أحد هؤلاء أبهر الجميع بمهارته الكبيرة وأهدافه الساحرة، بل وحقق إنجازات كبيرة لا يمكن أن يصل إليها إلا من دخل عالم الأساطير، وعنوان هذه القصة لاعب واحد اسمه زين الدين زيدان.
ولد زيزو في مثل هذا اليوم من عام 1972 بمدينة مارسيليا جنوب فرنسا، وهنا نستعرض أهم 5 لحظات في مسيرته بملاعب الساحرة المستديرة.
لقب فرنسا الأول
في نهائي كأس العالم 1998 الذي استضافته فرنسا على أرضها، كان زيدان حامل اللواء، وهو من جعل الجميع يؤمنون بإمكانية النصر على البرازيل التي كانت تضم نجوماً كباراً على غرار الظاهرة رونالدو، دونغا، ربرتو كارلوس وكافو وآخرين، ودخل منتخب الديكة المباراة الختامية، كان "مزاج" زيدان في أفضل أحواله. صال وجال وسجل في مرمى الحارس كلاوديو تافاريل، هدفين له وآخر لبوتي، جعلاه يقود فرنسا إلى أول لقب في المونديال تاريخياً، وهو الذي قاد بلاده بعدها في أمم أوروبا 2000، حين انتصر الديكة على إيطاليا في النهائي.
هدف تاريخي مع الريال
أبرز اللقطات، التي يتذكرها الجميع عن الأسطورة زيدان، ذلك الهدف التاريخي الذي أحرزه، في مرمى فريق باير ليفركوزن الألماني، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2001-2002، وهو الهدف الذي تصدر قائمة أجمل الأهداف التاريخية لنادي ريال مدريد على مدار تاريخه، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية العام الماضي، عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، يومها تسلّم كرة من روبرتو كارلوس وأطلقها من المرة الأولى بقدمه اليسرى إلى الشباك.
الروليت
اشتهر زيزو بموهبته الكبيرة في التحكم بالكرة ولم يكن أمراً غريباً تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، وهو الذي قال عنه الملك بيليه "زيدان هو المايسترو، على مدى السنوات العشر الماضية لم يكن أحد مثله. هو أفضل لاعب في العالم" (في إشارة إلى فترة تألقه بين أعوام 1998 حتى 2006)، أما قصة الروليت التي كان يبهر بها خصومه فهي الدوران مع الكرة، وتجاوز اللاعبين بطريقة سلسة وسهلة.
النطحة الشهيرة
في نهائي كأس العالم 2006 تفنن زيدان، قاد فرنسا في تلك النسخة بألمانيا بكل أناقة، أطاح بالبرازيل وتقدم بعدها خطوة بخطوة، حتى وصل للمباراة الختامية، صال وجال أمام الجميع بطريقة ساحرة، وبقيت النتيجة متعادلة في ذلك الوقت، إلى أن دخل في ملاسنة كلامية مع المدافع ماركو ماتيراتزي، فما كان من زيدان إلا أن وجّه نطحة بالرأس إلى خصمه، دفعت حكم اللقاء لرفع البطاقة الحمراء في وجهه، وكانت تلك المباراة الأخيرة له مع المنتخب الذي خسر بركلات الترجيح.
دخول التاريخ في عالم التدريب
سطّر زيدان اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ الريال، بعد أن توج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حين أصبح سابع شخص يتمكن من الظفر بلقب "ذات الأذنين" كلاعب ثم كمدرب، إثر قيادته فريقه الملكي إلى الفوز على جاره اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة (5-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان سيرو" في مدينة "ميلانو" الإيطالية الموسم الماضي، وأيضاً بات حينها أول فرنسي يحقق هذا الأمر، وهو الآن مستمر في تدريب الميرنغي.
اقــرأ أيضاً
ولد زيزو في مثل هذا اليوم من عام 1972 بمدينة مارسيليا جنوب فرنسا، وهنا نستعرض أهم 5 لحظات في مسيرته بملاعب الساحرة المستديرة.
لقب فرنسا الأول
في نهائي كأس العالم 1998 الذي استضافته فرنسا على أرضها، كان زيدان حامل اللواء، وهو من جعل الجميع يؤمنون بإمكانية النصر على البرازيل التي كانت تضم نجوماً كباراً على غرار الظاهرة رونالدو، دونغا، ربرتو كارلوس وكافو وآخرين، ودخل منتخب الديكة المباراة الختامية، كان "مزاج" زيدان في أفضل أحواله. صال وجال وسجل في مرمى الحارس كلاوديو تافاريل، هدفين له وآخر لبوتي، جعلاه يقود فرنسا إلى أول لقب في المونديال تاريخياً، وهو الذي قاد بلاده بعدها في أمم أوروبا 2000، حين انتصر الديكة على إيطاليا في النهائي.
هدف تاريخي مع الريال
أبرز اللقطات، التي يتذكرها الجميع عن الأسطورة زيدان، ذلك الهدف التاريخي الذي أحرزه، في مرمى فريق باير ليفركوزن الألماني، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2001-2002، وهو الهدف الذي تصدر قائمة أجمل الأهداف التاريخية لنادي ريال مدريد على مدار تاريخه، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية العام الماضي، عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، يومها تسلّم كرة من روبرتو كارلوس وأطلقها من المرة الأولى بقدمه اليسرى إلى الشباك.
الروليت
اشتهر زيزو بموهبته الكبيرة في التحكم بالكرة ولم يكن أمراً غريباً تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، وهو الذي قال عنه الملك بيليه "زيدان هو المايسترو، على مدى السنوات العشر الماضية لم يكن أحد مثله. هو أفضل لاعب في العالم" (في إشارة إلى فترة تألقه بين أعوام 1998 حتى 2006)، أما قصة الروليت التي كان يبهر بها خصومه فهي الدوران مع الكرة، وتجاوز اللاعبين بطريقة سلسة وسهلة.
النطحة الشهيرة
في نهائي كأس العالم 2006 تفنن زيدان، قاد فرنسا في تلك النسخة بألمانيا بكل أناقة، أطاح بالبرازيل وتقدم بعدها خطوة بخطوة، حتى وصل للمباراة الختامية، صال وجال أمام الجميع بطريقة ساحرة، وبقيت النتيجة متعادلة في ذلك الوقت، إلى أن دخل في ملاسنة كلامية مع المدافع ماركو ماتيراتزي، فما كان من زيدان إلا أن وجّه نطحة بالرأس إلى خصمه، دفعت حكم اللقاء لرفع البطاقة الحمراء في وجهه، وكانت تلك المباراة الأخيرة له مع المنتخب الذي خسر بركلات الترجيح.
دخول التاريخ في عالم التدريب
سطّر زيدان اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ الريال، بعد أن توج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حين أصبح سابع شخص يتمكن من الظفر بلقب "ذات الأذنين" كلاعب ثم كمدرب، إثر قيادته فريقه الملكي إلى الفوز على جاره اللدود أتلتيكو مدريد بنتيجة (5-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان سيرو" في مدينة "ميلانو" الإيطالية الموسم الماضي، وأيضاً بات حينها أول فرنسي يحقق هذا الأمر، وهو الآن مستمر في تدريب الميرنغي.